حقوقي: ما يحدث بغزة يوكد إزدواجية المعايير لدى أمريكا (فيديو)
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
أكد أمجد الشوا، حقوقي ومدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أن الاحتلال الإسرائيلي يمارس جرائم حرب ضد الإنسانية في قطاع غزة.
اليونيسف: هناك 9 أطفال من 10 يقتربون من دائرة انعدام الأمن الغذائي بغزة عاجل| شكري يؤكد رفض مصر لسيطرة إسرائيل عسكريا على معبر رفح الفلسطينيوشدد "الشوا"، خلال تصريحات لفضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأربعاء، على ضرورة ملاحقة الاحتلال الإسرائيلي وقادته وكل من شارك في اتخاذ قرار ارتكاب جرائم بحق المدنيين في غزة، معتبرًا أن ما يحدث في قطاع غزة أكبر دليل على ازدواجية المعايير لدى الإدارة الأمريكية، موضحًا أن الولايات المتحدة توفر الغطاء لحماية الاحتلال الإسرائيلي من المساءلة القانونية.
وأوضح مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أنه يجب تنفيذ تحركات دولية لحماية المشروع الوطني للشعب الفلسطيني، منوهًا بأن المجتمع الدولي أمام اختبار حقيقي؛ لأن ما يحدث ليس انتهاكًا لحقوق الشعب الفلسطيني بل لمبادئ الإنسانية، مضيفًا أن هذه الدول لطالما ادعت احترام حقوق الإنسان، إلا أن العالم يمارس الآن ازدواجية المعايير فيما يتعلق بالواقع الذي يعيشه الأهالي في قطاع غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني الاحتلال الاسرائيلي المجتمع الدولي الإدارة الأمريكية حقوق الشعب الفلسطيني أمجد الشوا المنظمات الاهلية حق المدنيين
إقرأ أيضاً:
رئيس كولومبيا: ما يحدث في غزة رسالة تخويف من دول الشمال للجنوب بأكمله
الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، السبت، على أن العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة والهجمات في الشرق الأوسط "رسالة تخويف من دول الشمال للجنوب بأكمله"، مشيرا إلى أن بلاده مستعدة لاعتقال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير حربه يوآف غالانت تنفيذا لأمر المحكمة الجنائية الدولية.
وقال بيترو في تصريحات صحفية لقناة "الجزيرة"، إن "هدف حرب الإبادة التي تمارسها إسرائيل في غزة منع قيام وطن للفلسطينيين"، مشيرا إلى أن "ما يحدث بفلسطين والمنطقة ليس مجرد حرب بل رسالة تخويف من دول الشمال للجنوب بأكمله".
وأضاف أن "الدول التي تحلم بالسيطرة على العالم تزيد التوترات والحروب حفاظا على سيادتها وتحكمها"، موضحا أن "الدول الكبرى تضرب بعرض الحائط القانون الدولي وحقوق الإنسان والحضارة الإنسانية.
وحول تضامن بلاده مع الشعب الفلسطيني، فقد قال بيروت "عانينا من الوحشية والقتل ولذا نشعر أكثر بمعنى الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني"، ولفت إلى تأثر شعبه "بهول مشاهد الإبادة التي يراها في غزة وتجعله يسترجع ذكريات قاسية".
وفي أيار/ مايو الماضي، أعلن رئيس كولومبيا في كلمة خلال احتفال بالعاصمة بوغوتا بيوم العمال العالمي، أن بلاده ستقطع علاقاتها الدبلوماسية مع الاحتلال الإسرائيلي جراء حربها المتواصلة على قطاع غزة.
وعزا القرار إلى "وجود حكومة ورئيس (في إسرائيل) يمارسان الإبادة الجماعية"، وأكد أن "عصر الإبادة الجماعية وإبادة شعب أمام أعيننا لا يمكن أن يعود"، محذرا من أنه "إذا ماتت فلسطين، ماتت الإنسانية".
وفي آب /أغسطس الماضي، وقع الرئيس الكولومبي على مرسوم يحظر بموجبه تصدير الفحم إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي، مشددا على أن حظر التصدير يهدف إلى الضغط على "إسرائيل" لإنهاء العدوان الوحشي على قطاع غزة.
وقال بيترو في حديثه لـ"الجزيرة"، "اتهمنا بمعاداة السامية بعد قطع علاقاتنا بإسرائيل وهم مخطئون فالفلسطينيون والعرب ساميون".
وتطرق الرئيس الكولومبي إلى مذكرات الاعتقال الدولية بحق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير حربه السابق يوآف غالانت، قائلا إن "بلاده تحترم قرار الجنائية الدولية، وإذا زار نتنياهو ووزير دفاعه كولومبيا فسنعتقلهما".
وأشار إلى أن "رفض الولايات المتحدة الأمريكية قرارات الجنائية الدولية التي لم ترغب بالانضمام إليها يعني أنها مؤيدة للفظائع"، حسب تعبيره.
والخميس، أعلنت المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي إصدار مذكرتي اعتقال دوليتين بحق نتنياهو وغالانت، بتهم تشمل استخدام التجويع كأسلوب من أساليب الحرب والجرائم ضد الإنسانية المتمثلة في القتل والاضطهاد في قطاع غزة، الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية إسرائيلية متواصلة للعام الثاني على التوالي.
وفي حين أعربت دول عربية وغربية عن ضرورة احترام قرار الجنائية الدولية الذي يأتي على وقع استمرار العدوان على قطاع غزة، فقد رفض الاحتلال الإسرائيلي بشدة هذا القرار، واعتبره "معاديا للسامية".
أما الرئيس الأمريكي، فقد قال في بيان إنه "من المشين أن تصدر المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحق قادة إسرائيليين"، مشددا على أن بلاده "ستقف دوما إلى جانب إسرائيل ضد التهديدات التي يتعرّض لها أمنها".
وكان بايدن رحب في آذار/ مارس عام 2023 بقرار المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرة اعتقال بحق نظيره الروسي فلاديمير بوتين بسبب جرائم الحرب في أوكرانيا.