«حماة الوطن»: إسرائيل تواصل مجازرها في غزة رغم قرار مجلس الأمن بوقف الحرب
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
أكد الدكتور محمد الزهار، أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب حماة الوطن، أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل جرائمه ضد الشعب الفلسطيني، رغم قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، لافتا إلى ضرورة استكمال خطوات وقف إطلاق النار بإجراءات سريعة وعملية لتحقيق سلام دائم وعادل في المنطقة ومنع توسعة الحرب في الشرق الأوسط.
وقال «الزهار»، في بيان، اليوم الأربعاء، إن قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في غزة يدعم المقترح الأمريكي بشأن وقف شامل ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة، بجانب إتمام صفقة لتبادل للأسرى والمحتجزين، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من غزة، وعودة المواطنين الفلسطينيين النازحين بشكل آمن إلى منازلهم في المناطق المختلفة وسرعة نفاذ المساعدات الإنسانية بشكل كامل يلبى احتياجات سكان القطاع، وفتح كافة المعابر البرية من أجل منع الحصار الإسرائيلي وإنهاء المعاناة الإنسانية التي يعيشها سكان القطاع.
صمت من جانب المجتمع الدوليوأوضح أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب حماة الوطن، أن قرار مجلس الأمن له دلالة إيجابية على مسار الهدنة الذي تقوده مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية، ويعد نقطة انطلاق لبدء سريان هدنة تنهى الصراع في غزة، وتوقف حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني والذي عمل على قتله وتشريده وتجويعه على مدار أشهر عديدة وسط صمت من جانب المجتمع الدولي العاجز على إجبار إسرائيل على وقف حرب الإبادة الجماعية والالتزام بالقرارات الأممية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حماة الوطن محمد الزهار حزب حماة الوطن الشرق الأوسط قرار مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
«حماة الوطن»: مصر تتصدى للمخططات الفلسطينية على كل الأصعدة
قال المهندس علاء زياد، مساعد الأمين العام لحزب حماة الوطن لشؤون المصريين بالخارج، إن المحاولات المستمرة لفرض التهجير القسري على الشعب الفلسطيني تمثل انتهاكا صارخا للقوانين الدولية، وتهديدا مباشرا للأمن القومي العربي والمصري.
مصر ترفض مخططات التهجيروأوضح في تصريحات لـ«الوطن» أن مصر تتحرك على كل المستويات الدبلوماسية والسياسية لمواجهة هذه المخططات، مشيرا إلى أن موقف القيادة السياسية، برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، واضح وقاطع برفض أي عمليات تهجير للفلسطينيين من أراضيهم، باعتبارها محاولة مكشوفة لتصفية القضية الفلسطينية، وإعادة رسم خريطة المنطقة بما يخدم الاحتلال.
وأضاف أن الدولة المصرية لم تكتفِ بالرفض السياسي، بل قامت بتحركات ملموسة على المستوى الإقليمي والدولي، من خلال تصعيد القضية إلى المحافل الدولية، وحشد الدعم العربي والدولي، ما ظهر جليا في الرفض الواسع من الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والدول الكبرى لأي محاولات لفرض واقع جديد في الأراضي المحتلة.
وأشار إلى أن المعركة لم تعد فقط مع الاحتلال الإسرائيلي، بل مع محاولات طمس الحقائق التاريخية وفرض منطق القوة على حساب الشرعية الدولية، مشددا على أن الحل الوحيد يكمن في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا للقرارات الدولية، وليس عبر حلول مؤقتة أو تسويات تكرس الظلم الواقع على الفلسطينيين.
مصر المدافع الأول عن حقوق الفلسطينيينوتابع:«مصر ستظل الحصن الحصين للقضية الفلسطينية، والمدافع الأول عن حقوق الفلسطينيين، وستواصل جهودها الدبلوماسية والسياسية حتى يتحقق السلام العادل، الذي يقوم على العدل وليس الإملاءات»، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته وعدم الاكتفاء ببيانات الشجب والإدانة، بل اتخاذ خطوات فعلية لوقف الانتهاكات المستمرة ضد الشعب الفلسطيني.