رسخت دولة الإمارات موقعها وجهة عالمية رائدة لتأسيس الأعمال القائمة على الابتكار والذكاء الاصطناعي وريادة الأعمال وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية مما أسهم في رفع تصنيفها على المؤشرات الدولية المتعلقة بجاذبية بيئة الأعمال والبيئة الاستثمارية.
وتقدم الإمارات الكثير من الحوافز للمستثمرين وتدعم ريادة الأعمال، وتضع الحوافز لرفع أعداد الشركات التي يتم تأسيسها لدعم خطط تنويع مصادر الدخل الوطني في ظل المضي قدماً في جعل بيئتها الاقتصادية أكثر تنافسية في جذب الاستثمارات الأجنبية، بما يعزز دور الاستثمارات كأحد ممكنات الاقتصاد الوطني.


وفي التقرير التالي 13 ميزة وحافزاً تقدمها الدولة للمستثمرين في الإمارات، والتي أسهمت بدورها في ارتفاع الجاذبية الاستثمارية للدولة، ومكنتها من استقطاب استثمارات كبيرة عززت بها رصيدها التراكمي من الاستثمارات الأجنبية وأصبحت إحدى الوجهات الاستثمارية الرائد عالمياً.

- 15 دقيقة لتأسيس شركة في الإمارات 
تتيح منصة "باشر" الرقمية للمستثمرين ورواد الأعمال في الإمارات وكافة أنحاء العالم، حلول تأسيس الشركات في الدولة إلكترونياً، كما تتيح المنصة ذاتها لأصحاب الشركات أيضاً مجموعة متكاملة من الخدمات الحكومية لتسيير أعمالهم بهدف تعزيز سهولة ممارسة الأعمال وجذب المزيد من الاستثمارات إلى الدولة.
وتعد منصة "باشر" أداة جديدة كلياً لتأسيس الشركات عبر منظومة رقمية ذكية وموحدة تتيح إجراءات سهلة وآمنة وتمكن المستثمرين ورواد الأعمال من استصدار رخصة تجارية من دون الحاجة إلى زيارة أي جهة حكومية.

- التملك الكامل للشركات 100 في المائة
سُمح للمستثمرين من مختلف الجنسيات تأسيس وتملك الشركات بالكامل في دولة الإمارات وفي كافة المناطق، وذلك عقب صدور قانون الشركات التجارية في العام 2020، وعدم اشتراط وجود وكيل من مواطني الدولة للشركة الأجنبية الراغبة بفتح فرع ومزاولة أنشطتها بالدولة.

- 40 منطقة حرة لتأسيس الشركات
وتوفر الإمارات أكثر من 40 منطقة حرة تتيح للمستثمرين الأجانب التملك بنسبة 100 في المائة، وتقدم الدولة للمستثمرين مرونة في اختيار المنطقة الحرة المناسبة لتأسيس شركاتهم، وتنتشر المناطق الحرة على أراضي الدولة كافة وتتيح ممارسة جميع الأنشطة الاقتصادية.

- 2000 نشاط اقتصادي
كما يمكن للمستثمرين الأجانب في الإمارات الاستثمار في قطاعات التجارة والصناعة والزراعة والخدمات والتعليم والصحة والإنشاءات والكثير غيرها، وتزيد الأنشطة الاقتصادية المتاحة عن 2000 نشاط اقتصادي، واستثنى القانون عددا محدودا للغاية من الأنشطة ذات الأثر الاستراتيجي.

- الأشكال القانونية للشركات
وعلى إثر صدور القانون الاتحادي رقم (26) لسنة 2020، بشأن الشركات التجارية سُمح للمستثمرين الأجانب تملك كافة الأشكال القانونية للشركات التجارية، مثل:" الشركات المساهمة العامة، والشركات المساهمة الخاصة، وشركات ذات المسؤولية المحدودة، وشركات التوصية البسيطة، وشركات التضامن".

- عدم اشتراط وجود وكيل مواطن
كما أنه لم يشترط قانون الشركات التجارية الإماراتي على الشركات الأجنبية الراغبة بفتح فرع ومزاولة أنشطتها في دولة الإمارات العربية المتحدة وجود وكيل من مواطني الدولة الأمر الذي يعتبر ميزة هامة تتمتع بها الشركات الأجنبية وتعزز من سهولة ممارسة الأعمال في الدولة وتمنحها مزيداً من الشفافية.

أخبار ذات صلة الإمارات تؤكد حرصها على تحقيق أعلى معدلات السلامة الغذائية «عالم دبي للرياضة» يُطلق «الدورة 14»

- مجالس الشركات المساهمة
ولا يشترط قانون الشركات التجارية الإماراتي بأن يكون رئيس مجلس الإدارة أو غالبية أعضاء مجلس الإدارة من المواطنين الإماراتيين، مما يمنح المستثمرين الأجانب الحق في السيطرة الكاملة على حصصهم في الشركات، ما لم ينص أي مرسوم أو قرار على خلاف ذلك.

- من دون حد أدنى لرأس المال
كما وجه القانون في دولة الإمارات المستثمرين لتحديد رأس المال في عقود التأسيس والنظام الأساسي للشركات. ولكن لم يشترط حد أدنى لرأس المال للشركات ذات المسؤولية المحدودة، مما يسهل على المستثمرين إقامة الشركات وتأسيس الأعمال، مما يمنح المستثمرين مرونة أكبر في التخطيط لمشروعاتهم.

- دون ضريبة دخل وتحويل كامل الأرباح
لا تفرض دولة الإمارات ضريبة دخل على الأفراد. كما تتيح للأفراد والمستثمرين حرية تحويل أرباحهم بشكل كامل، وهذه الحوافز هي مزايا يتمتع بها المستثمرون في دولة الإمارات تاريخياً حيث تم اتباع نموذج الاقتصاد الحر منذ تأسيس الدولة.

- إقامة ذهبية للمستثمرين
تُطبق الإمارات نظام تأشيرة الإقامة طويلة الأمد، لمدد تتراوح بين خمس أو عشر سنوات، للمستثمرين ورواد الأعمال وأصحاب المواهب.. مما يتيح للمقيمين في الدولة وعائلاتهم الراغبين في الإقامة للعمل والعيش والدراسة في الدولة، إمكانية الاستقرار وتأسيس أعمالهم والتمتع بإقامة طويلة.

- سهولة التعاقد مع العمالة المهنية
وتعتبر الإمارات حاضنة الكفاءات والعمالة الماهرة ورأس المال البشري من أصحاب المواهب في القطاعات الحيوية والاقتصادية المهمة، لما تتمتع به من سياسات عمالية مرنة وسهولة في جلب العمالة الأجنبية. وقد أتاح قطاع العمل المتنامي في الإمارات بناء كوادر عالية التخصص في مختلف التخصصات.

- تعرفة جمركية منخفضة
ساعدت الرسوم الجمركية المنخفضة في ترسيخ موقع دولة الإمارات كمركز عالمي للتجارة، وتتراوح قيمة التعرفة الحكومية في الدولة بين صفر و5 في المائة فقط.. ولذلك تتبوأ دولة الإمارات مكانة رائدة عالمياً وإقليمياً في التجارة حيث تتصدر المرتبة الثالثة عالمياً والأولى عربياً في إعادة التصدير.

- الحوافز للقطاع الصناعي
وتقدم دولة الإمارات حزمة من الحوافز لدعم الاستثمار وللشركات الصناعية والتكنولوجية وذلك في مجالات أساسية مثل حلول تمويل تنافسية للقطاعات الصناعية والتكنولوجيا المتقدمة ذات الأولوية، بالشراكة مع مصرف الإمارات للتنمية، وتوفير تعرفة استراتيجية وتنافسية للقطاعات ذات الأولوية في القطاع الصناعي والإعفاء الجمركي على الاستثمارات ومدخلات الإنتاج للقطاع الصناعي، مثل الآلات والمواد الأولية، وبرنامج المحتوى الوطني، ومبادرة "اصنع في الإمارات" لتوحيد هوية الصناعة المحلية وغيرها من الحوافز التي تقدمها دولة الإمارات للقطاع الصناعي.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الاستثمار الإمارات الاقتصاد الإماراتي الشرکات التجاریة فی دولة الإمارات فی الإمارات فی الدولة

إقرأ أيضاً:

بتوجيهات حاكم عجمان.. حميد بن راشد الخيرية وهيئة الأعمال الخيرية تدعمان ‏غزة بـ 375 طنا من المواد الغذائية لشهر رمضان

في إطار التزام دولة الإمارات بدورها الريادي في دعم الجهود الإنسانية والإغاثية، وبتوجيهات كريمة من صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، وبمتابعة حثيثة من سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، رئيس المجلس التنفيذي، قامت مؤسسة حميد بن راشد النعيمي الخيرية وهيئة الأعمال الخيرية العالمية بإرسال 375 طناً من المواد الغذائية الرمضانية والمستلزمات الصحية لدعم 15 ألف أسرة متضررة في قطاع غزة، وذلك ضمن عملية «الفارس الشهم 3» التي تنفذها دولة الإمارات لتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة.

وبهذه المناسبة، أكد سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة حميد بن راشد النعيمي الخيرية، أن دولة الإمارات تواصل تقديم الدعم الإنساني لأشقائها في قطاع غزة، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وامتداداً لمسيرة العطاء التي أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.

وقال سموه: «تجسّد هذه المبادرة القيم الإماراتية الراسخة في التضامن الإنساني، وتؤكد حرص قيادتنا الرشيدة على مد يد العون للأشقاء في أوقات الأزمات، خصوصاً في شهر رمضان المبارك، حيث تتجلى معاني التآخي والتكافل». 

وشدد سموه على حرص صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي على المساهمة الفاعلة في عملية «الفارس الشهم 3»، من خلال دعم مؤسسة حميد بن راشد النعيمي الخيرية وهيئة الأعمال الخيرية العالمية، تأكيداً على الدور الريادي لإمارة عجمان في العمل الإنساني، وتعاونها المستمر مع مختلف المؤسسات الخيرية في الدولة.

أخبار ذات صلة 58 طياراً يتنافسون في «دولي الشراعي» ماغوميدوف يحافظ على لقب «وزن الخفيف» في «محاربي الإمارات»

من جانبه، أوضح سعادة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالله النعيمي، رئيس مجلس أمناء هيئة الأعمال الخيرية العالمية، أن هذه المبادرة تأتي تماشياً مع توجيهات القيادة الرشيدة، وترسيخاً لنهج الإمارات في دعم الأشقاء، خصوصاً خلال شهر رمضان الذي تتجسد فيه قيم العطاء والرحمة.

وقال سعادته: «إن مشاركة هيئة الأعمال الخيرية العالمية في عملية «الفارس الشهم 3» تعكس قيم التضامن والتكاتف التي غرسها الآباء المؤسسون في نهج العمل الإنساني الإماراتي. وتُعَد هذه المساعدات رسالة محبة وأمل من شعب الإمارات لإخوتهم في غزة».

وأشار إلى أن المرحلة الأولى من قافلة المساعدات الجوية والبحرية قد انطلقت بالفعل نحو القطاع، وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية والشركاء الإنسانيين، موضحاً أن إجمالي قيمة المساعدات المقدمة يصل إلى 14 مليون درهم، وتشمل طروداً غذائية وصحية، بالإضافة إلى مستلزمات العناية الطبية والإسعافات الأولية، واحتياجات النساء والأطفال، مما يسهم في التخفيف من معاناة الأسر المتضررة خلال الشهر الفضيل.

وتُعد عملية «الفارس الشهم 3» إحدى أبرز المبادرات الإنسانية الإماراتية التي تستهدف تقديم الإغاثة العاجلة للمتضررين في مختلف المناطق، في تأكيد جديد على التزام دولة الإمارات بنهجها الإنساني المستدام، وترسيخ قيمها القائمة على الخير والعطاء والتضامن مع الشعوب المتضررة.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • بتوجيهات حاكم عجمان.. حميد بن راشد الخيرية وهيئة الأعمال الخيرية تدعمان ‏غزة بـ 375 طنا من المواد الغذائية لشهر رمضان
  • أبوظبي تستضيف «إنفستوبيا 2025» الأربعاء المقبل
  • الإمارات تتصدر الإنفاق الخيري والإنساني خليجياً وعربياً
  • الإمارات تتصدر الإنفاق الخيري والإنساني عالمياً
  • مجلس شباب «ديوا» الأفضل على مستوى الدولة 2025
  • الإمارات نموذج للكفاءة الحكومية
  • اتفاق لتعزيز قدرات الإمارات الدفاعية
  • سميح ساويرس: الحوافز الاستثمارية مهمة في تطوير قطاع السياحة
  • رجال الأعمال حامد الشيتي: نحتاج لإعادة النظر في الحوافز المقدمة للمستثمرين
  • «ملتقى أعمال الشارقة ونيوشاتيل» يبحث الفرص الاستثمارية بين الإمارات وسويسرا