وفاة وإصابة 5 أشخاص على الأقل في إطلاق نار في واشنطن
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
قالت شرطة ولاية واشنطن الأمريكية، اليوم الأحد، إن ثلاثة أشخاص لقوا مصرعهم ونقل اثنان إلى المستشفى بعد حادث إطلاق نار في جنوب شرق العاصمة الأمريكية.
واشنطن: مراجعة برامج مساعدات النيجر وفقًا لتطور الأوضاع وزير الخارجية الأمريكي يؤكد دعم واشنطن الثابت لرئيس النيجروصرحت باميلا سميث القائم بأعمال رئيس شرطة العاصمة بالإنابة، في مؤتمر صحفي نقلت عنه صحيفة "ذا هيل" الأمريكية، أن الضباط عثروا على رجلين وامرأة، وجميعهم أعلن عن وفاتهم في مكان الحادث، وإن رجلين نُقلا إلى المستشفى.
وأضافت "هذا النوع من العنف المسلح غير مقبول، هذه ليست منطقة حرب، نريد أن يشعر سكاننا بالأمان.
وقالت سميث التي تم تعيينها رئيسة لشرطة العاصمة الشهر الماضي، إن الشرطة لا تزال تحقق في سبب إطلاق النار.
وأضافت: "اسمحوا لي أن أكون واضحة، يجب أن يتوقف عنف السلاح، إنه أمر محبط للغاية. نحن نعلم أن شخصًا ما في المجتمع يعرف ما يحدث. يرجى التواصل معنا وتزويدنا بأي معلومات نستطيع أن نضمن أن مواطنينا المقيمين لدينا بأمان في مجتمعاتهم.
وفقًا لبيانات الجريمة في العاصمة الأمريكية، شهدت المنطقة أكثر من 150 جريمة قتل حتى الآن هذا العام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وفاة وإصابة اطلاق نار واشنطن
إقرأ أيضاً:
"واشنطن بوست" تحدد دور الإدارة الأمريكية الحالية في الإطاحة بالأسد
كتبت صحيفة "واشنطن بوست" أن الإدارة الأمريكية تعزو الإطاحة ببشار الأسد إلى مزايا الرئيس جو بايدن من أجل تبرير سياسات واشنطن في الشرق الأوسط وصرف الانتباه عن انتقادات كارثة غزة.
وتابعت الصحيفة: "ينظر البيت الأبيض إلى الإطاحة بالرئيس السوري السابق بشار الأسد كذريعة لتبرير سياساته في غزة والشرق الأوسط، فيما تعتقد الإدارة أن دعم الرئيس جو بايدن القوي لإسرائيل ونهجه تجاه المنطقة لعبا دورا رئيسيا في الأحداث التي أدت إلى سقوط الأسد، ويمكن أن تصبح الأساس لعهد جديد من التعاون".
وأشار الخبراء الذين قابلتهم الصحيفة إلى أن اللاعبين الإقليميين مثل إسرائيل وإيران لعبتا دورا رئيسيا في هذه الأحداث، وليس تصرفات واشنطن.
ونقلت الصحيفة عن نائب رئيس معهد الشرق الأوسط بريان كاتوليس قوله: "تلك الإدارة مثل الديك الذي يعتقد أن صياحه يأتي بالفجر".
ووفقا للصحيفة، على الرغم من سقوط الأسد، فإن الأزمة في غزة لا تزال دون حل منذ أكتوبر 2023، وقد قتل أكثر من 45 ألف فلسطيني، ولا يزال نحو مليوني شخص عالقين، ومحرومين من المساعدات الإنسانية بسبب الحصار الذي تفرضه إسرائيل على الجزء الشمالي من القطاع.
وتشير المقالة إلى أن "إدارة بايدن أتيحت لها كل الفرص لوقف ذلك، لكنها لم تحرك ساكنا". كما يحذر الخبراء أيضا من أن فراغ السلطة في سوريا بعد سقوط الأسد يفتح الطريق أمام تعزيز الجماعات الإرهابية مثل "داعش" وغيره.
وكانت جماعات المعارضة السورية المسلحة قد شنت هجوما واسع النطاق، نهاية نوفمبر الماضي، على مواقع الجيش السوري، وفي 8 ديسمبر دخلت دمشق، ما دفع الرئيس بشار الأسد لمغادرة البلاد إلى موسكو حيث منح اللجوء الإنساني.
وفي 10 ديسمبر، أعلن محمد البشير الذي يترأس حكومة الإنقاذ التي شكلتها المعارضة في محافظة إدلب، تعيينه رئيسا للحكومة السورية الانتقالية التي تستمر حتى الأول من مارس 2025.