أوسيك يتخلى طواعية عن حزام بطل العالم للاتحاد الدولي للملاكمة
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
أعلن الأوكراني أولكسندر أوسيك تخليه عن حزام الوزن الثقيل من الاتحاد الدولي للملاكمة بعد 5 أسابيع من حصوله على لقب بطل الوزن الثقيل بلا منازع.
وقال أوسيك في رسالة مصورة عبر حسابه الرسمي على "إنستغرام": "أنتوني ودانييل، أعلم أن لقب الاتحاد الدولي للملاكمة مهم بالنسبة لكما. إنها هديتي لكما في 21 سبتمبر".
ويأتي هذا الإعلان بعد أن جرى تعليق الدفاع الإلزامي عن لقب الاتحاد الدولي للملاكمة لأوسيك ضد متحديه الكرواتي فيليب هرجوفيتش، وأصبح دانييل دوبوا البطل المؤقت الجديد لوزن الثقيل من الاتحاد الدولي للملاكمة، بفوزه على هرجوفيتش في وقت سابق هذا الشهر.
وطلب أوسيك البالغ 37 عاما عدم تجريده من حزام الاتحاد الدولي للملاكمة، للمنافسة على لقب البطل بلا منازع، عندما يواجه فيوري في مباراة إعادة في ديسمبر، إذ ستكون ألقاب "مجلس الملاكمة العالمي" و"منظمة الملاكمة العالمية"، و"رابطة الملاكمة العالمية" فقط على المحك.
وسيكون لقب الوزن الثقيل من الاتحاد الدولي للملاكمة الذي يحمله أوسيك منذ 2021، متاحا للمنافسة عندما يواجه أنتوني جوشوا منافسه دوبوا في سبتمبر على ملعب "ويمبلي".
وفي الشهر الماضي، أصبح أوسيك أول بطل للوزن الثقيل بلا منازع منذ عام 2000، بعدما انتزع لقب "مجلس الملاكمة العالمي"، بفوزه على تايسون فيوري بالنقاط في السعودية.
وقال أوسيك إنه ربما يعود إلى فئة وزن تحت الثقيل بعد مباراة الإعادة أمام فيوري.
وبقي سجل أوسيك دون هزيمة، وفاز في في 22 نزال في مسيرته الاحترافية.
المصدر: "وكالات"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: ملاكمة الاتحاد الدولی للملاکمة
إقرأ أيضاً:
جديد معرض أبوظبي الدولي للكتاب بالأرقام
أبوظبي - الرؤية
في دورة استثنائية تجسّد الحضور الثقافي العالمي، يكشف معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025 عن أرقام تعكس نموّه المتواصل وتنوّعه ومكانته الراسخة على خريطة المعارض الدولية؛ فبمشاركة أكثر من 1400 عارض من 96 دولة، يشكّل المعرض منصة عالمية تحتفي بالمعرفة وتدعم صناعة النشر وتعزز جسور التواصل بين الثقافات، وتُبرز الإنتاج الأدبي والثقافي من مختلف أنحاء العالم.
يمثّل هذا الحضور الممتد جميع قارات العالم، ويجمع تحت سقف واحد أكثر من 60 لغة، ما يعكس ثراء المحتوى المعرفي، ويفتح آفاقاً واسعة للحوار الثقافي والتبادل الفكري، وتتميّز هذه الدورة بانضمام 20 دولة تشارك لأول مرة بشكل مباشر، من أربع قارات مختلفة، وتتحدث مجتمعة أكثر من 25 لغة، ما يشكّل 21% من إجمالي الدول المشاركة.
ولا تقتصر المؤشرات النوعية على التوسع الجغرافي، بل تشمل أيضاً تنوّع الجهات المشاركة؛ إذ يسجّل المعرض حضوراً لافتاً لـ87 جهة حكومية، إلى جانب 15 جامعة، و13 مؤلفاً ناشراً، في تأكيد تكامل قطاعات النشر والتعليم والمعرفة.
وعلى صعيد الصناعة، يستقبل المعرض 25 وكيلاً أدبياً من 13 دولة، فيما تحتضن قاعاته 28 جناحاً دولياً مُجمّعاً وتضم دور نشر متنوعة من مختلف أنحاء العالم.
وفي لفتة تقديرية لمسيرة النشر العربي، يكرّم المعرض هذا العام 6 دور نشر عريقة، يتجاوز عمر أقدمها 160 عاماً، تقديراً لإسهاماتها في ترسيخ حضور الثقافة العربية، وإثراء المحتوى العربي، وتطوير صناعة الكتاب، وتشجيع القراءة والتأليف والترجمة ومعارض الكتب.
من مشاركة دول جديدة، إلى تكريم رموز النشر، تؤكّد الدورة الرابعة والثلاثين من معرض أبوظبي الدولي للكتاب مكانته كمنصّة حضارية تعزّز الحوار الثقافي العالمي، وتقدّم مشهداً معرفياً نابضاً بالحياة، يجمع الشرق والغرب تحت مظلة واحدة.