إسرائيل.. أوامر فورية للجيش بتجنيد 3 آلاف شخص من يهود الحريديم
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
أصدر مكتب النائب الإسرائيلي العام، تعليماته للجيش بتجنيد 3000 من طلاب المدارس الدينية على الفور ابتداء من الأول من يوليو المقبل، وذلك أعقاب قرار المحكمة العليا الإسرائيلية الذى يلزم الحكومة بتجنيد هؤلاء الرجال لصالح الخدمة العسكرية.
وبحسب موقع الحرة، في رسالة موجهة إلى وزارات الدفاع والمالية والتعليم، أمر مكتب النائب العام الحكومة أيضا بالامتناع عن تحويل الأموال المخصصة مسبقا لطلاب المدارس الدينية الذين كانوا يدرسون بدلا من أداء الخدمة العسكرية، وفقا لقرار المحكمة، الذي يشير أيضا إلى أن الوزارات “لم تعد قادرة على تقديم هذا الدعم بأي شكل من الأشكال”.
وجاءت التعليمات بعد قرار المحكمة الإسرائيلية العليا، الذي حدد لأول مرة أن الرجال اليهود المتشددين ملزمون بأداء الخدمة العسكرية؛ لأن الترتيبات التشريعية والإدارية السابقة التي تسمح بإعفاءاتهم الشاملة انتهت.
ويوجد حاليا حوالي 63 ألف طالب من طلاب المدارس الدينية الحريدية، ملزمون بموجب الحكم، بأداء الخدمة العسكرية، على الرغم من أن الجيش الإسرائيلي أخبر المحكمة أنه يمكنه بشكل واقعي تجنيد 3 آلاف فقط في عام التجنيد 2024، الذي بدأ في يونيو.
اقرأ أيضاًالعالمجُلّهم من الأطفال والنساء.. ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين بقطاع غزة إلى 37396 شهيدًا
وشدد المدعي العام، جيل ليمون، في رسالة إلى مستشاره القانوني على ضرورة أداء 3000 من ذكور يهود الحريديم الخدمة العسكرية.
ونوه إلى أنه يجب زيادة عدد المجندين فوق رقم 3000، وذلك “في ضوء الاحتياجات الحالية للجيش ومن أجل التقدم والمساواة في أعباء الخدمة العسكرية”.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الخدمة العسکریة
إقرأ أيضاً:
غزة أخرجت أكثر من 10 آلاف ضابط وجندي من جيش الاحتلال عن الخدمة
يواجه جيش الاحتلال أزمة متفاقمة منذ السابع من أكتوبر، مع ارتفاع أعداد الجرحى والمصابين إلى 78 ألف جندي، بزيادة قدرها 16 ألفا منذ بدء العدوان على غزة، وفقا لمعطيات رسمية.
وتثير هذه الأرقام قلقا متزايدا في الأوساط العسكرية والسياسية الإسرائيلية، خاصة مع تزايد حالات الإصابات الجسدية والنفسية الخطيرة، ما يشكل عبئا متزايدا على المنظومة الصحية والعسكرية.
وتبلغ نسبة الجرحى من فئة الشباب دون سن الثلاثين 51 بالمئة من إجمالي المصابين، فيما يشكل جنود الاحتياط النسبة الأكبر من المصابين الجدد، وسط توقعات بارتفاع حالات اضطراب ما بعد الصدمة.
وخلال جلسة خاصة في الكنيست، كشفت ممثلة وزارة جيش الاحتلال أن 10 بالمئة من الجرحى يعانون إصابات متوسطة إلى خطيرة، وأن 6363 منهم بحاجة إلى مرافقة طبية دائمة، بينهم 486 جنديا من مصابي الحرب، في محاولة لاحتواء الأزمة، أضافت حكومة الاحتلال 400 معالج نفسي جديد للتعامل مع المصابين باضطرابات نفسية.
وارتفعت ميزانية رعاية الجرحى بنسبة 72 بالمئة منذ عام 2020، إلى مئات ملايين الدولارات، ومع ذلك، لا تزال حكومة الاحتلال تواجه ضغوطا متزايدة لتوفير حلول طويلة الأمد، بدلا من الحلول المؤقتة التي يتم تبنيها حاليا.
إلى جانب أزمة الجرحى، يواجه جيش الاحتلال نقصا حادا في القوى البشرية، حيث كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن هيئة الأركان العامة، بقيادة رئيس الأركان الجديد إيال زامير، تشعر بقلق متزايد بسبب فقدان أكثر من عشرة آلاف جندي لن يعودوا للخدمة بعد العدوان على غزة.
وترجع الصحيفة هذا النقص إلى سياسة تقليص أعداد الجنود في عطلات نهاية الأسبوع، التي تم تبنيها قبل خمس سنوات، والتي كشفت تحقيقات السابع من أكتوبر عن تداعياتها الكارثية، وهو ما يعني تهديدا على الصعيد العسكري على المدى البعيد.