أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، جاهزية بلاده لتصدير الكهرباء إلى أوروبا بأكثر من 10 آلاف ميجاوات يوميا.

 

تبون: الجزائر تدعم الشرعية الدستورية بالنيجر ومُستعدون لتقديم المساعدة تبون يؤكد تطابق وجهات النظر مع البرتغال في القضايا الإقليمية والدولية

 

وأشار تبون  في تصريحات نقلتها الرئاسة الجزائرية  إلى أن القدرات الإنتاجية للجزائر تتجاوز 24 ميجاوات؛ وذلك بفضل جهود شركتي الجزائر للكهرباء والغاز (سونلغاز) و(سوناطراك) من حيث الاكتشافات الجديدة ومضاعفة الإنتاج بنسبة 150% على الأقل.

 

ونوه الرئيس الجزائري إلى الأرقام القياسية لاستهلاك الكهرباء هذا الصيف في بلاده، حيث تم تسجيل ذروة تاريخية بأكثر من 18 ألف ميجاوات يوم 23 يوليو الماضي، وهي الرابعة من نوعها خلال الشهر المنصرم، علما بأن الاستهلاك اليومي العادي للكهرباء يتراوح بين 10 آلاف و11 ألف ميجاوات، وذلك بسبب ارتفاع درجات الحرارة وتزايد استعمال المكيفات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئيس الجزائرى تصدير الكهرباء أوروبا

إقرأ أيضاً:

شكوى بحق الكاتب الجزائري كمال داود.. أفشى سر مريضة في روايته الفائزة (شاهد)

أعلنت محامية جزائرية أنها رفعت شكويين ضد الكاتب الجزائري-الفرنسي كمال داود وزوجته الطبيبة النفسية بتهمة استخدام قصة إحدى مريضاتها في رواية "حوريات" التي نال عنها أخيرا جائزة غونكور الأدبية العريقة في باريس.

وقالت المحامية فاطمة بن براهم لوكالة فرنس برس: "بمجرد صدور الكتاب تقدمنا بشكويين ضد كل من كمال داود وزوجته عائشة دحدوح الطبيبة العقلية التي عالجت الضحية" سعادة عربان، والتي ظهرت في قناة جزائرية تتهم الكاتب باستغلال قصتها في الرواية من دون إذن منها.


وأضافت المحامية أن "الشكوى الأولى باسم المنظمة الوطنية لضحايا الإرهاب"، و"الثانية باسم الضحية"، مشيرة إلى أن المدّعين لم ينتظروا فوز الكتاب بجائزة غونكور أوائل الشهر الحالي لتقديم الشكوى، وإنما فعلوا ذلك مباشرة بعد صدور الكتاب في آب/ أغسطس.

View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
وقالت فاطمة بن براهم: "تقدمنا بالشكويين أمام محكمة وهران، مكان إقامة كمال داود وزوجته، بعد أيام من صدور الكتاب، لكننا لم نرد الحديث عنهما حتى لا يقال إننا نشوش على ترشيح الكاتب للجائزة".

وأكدت المحامية المعروفة في الجزائر أن موضوع الشكويين يتعلق بـ"إفشاء السر المهني، فالطبيبة أعطت كل ملف مريضتها لزوجها، وكذلك قذف ضحايا الإرهاب ومخالفة قانون المصالحة الوطنية" الذي يمنع نشر أي شيء عن فترة الحرب الأهلية في الجزائر بين 1992 و2002.

وقبل أيام، ظهرت سعادة عربان في قناة تلفزيونية محلية لتؤكد أن قصة رواية "حوريات" تروي نجاتها من الموت بعد تعرّضها لمحاولة القتل ذبحا إبان الحرب الأهلية.

ولم يردّ الكاتب كمال داود على هذه الاتهامات، لكن دار "غاليمار" الفرنسية الناشرة لأعماله نددت الاثنين "بحملات تشهير عنيفة مدبرة من النظام الجزائري" ضد الكاتب منذ صدور روايته وفوزها بأكبر جائزة أدبية في فرنسا.


وقال أنطوان غاليمار في بيان: "في حين أن رواية حوريات مستوحاة من أحداث مأسوية وقعت في الجزائر خلال الحرب الأهلية في التسعينيات، إلا أن حبكتها وشخصياتها وبطلتها خيالية بحتة".

وأضاف رئيس دار النشر "بعد منع الكتاب ودار النشر من المشاركة في معرض الجزائر للكتاب" خلال الشهر الحالي، "جاء الآن دور زوجته (وهي طبيبة نفسية) التي لم تزوّد (زوجها الكاتب) بتاتا بأي مصدر لصياغة الحوريات، ليُمسّ بنزاهتها المهنية".

وتحكي الرواية التي جرت بعض أحداثها في وهران، قصة شابة فقدت القدرة على الكلام بعد تعرضها لمحاولة القتل ذبحا في 31 كانون الأول/ ديسمبر 1999، خلال الحرب الأهلية التي أسفرت عن 200 ألف قتيل بحسب أرقام رسمية.

مقالات مشابهة

  • مسؤول عسكري بريطاني: جاهزون لقتال روسيا الليلة في هذه الحالة
  • الكهرباء: الحمل المتوقع اليوم يبلغ 28 ألفا و500 ميجاوات
  • شكوى بحق الكاتب الجزائري كمال داود.. أفشى سر مريضة في روايته الفائزة (شاهد)
  • الرئيس تبون يخصص 2000 دفتر حج إضافي.. وهذه شروط الاستفادة منها
  • توقيع اتفاقيتين لانتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية بقدرة 1200 ميجاوات
  • توقيع اتفاقيتين لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية بقدرة 1200 ميجاوات
  • رئيس الوزراء يشهد توقيع اتفاقيتين لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية بقدرة 1200 ميجاوات
  • الرئيس الجزائري يدعو للعمل المشترك من أجل بناء مستقبل أفضل للقارة الإفريقية
  • التصريح بأكثر من 10 آلاف مشروع بقيمة 4340 مليار دج خلال سنتين
  • تشكيلة حكومية جديدة في الجزائر