ارتفاع عدد قتلى مظاهرات البرلمان الكيني إلى 13 شخصا
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
ارتفع عدد القتلى في كينيا أمس الثلاثاء إلى ما لا يقلّ عن 13 شخصًا٬ خلال التظاهرات المناهضة لقانون الضرائب الذي فرضته الحكومة، حسبما قال رئيس الجمعية الطبية الكينية.
وقال سايمن كيغوندو "لدينا حتى الآن 13 قتيلًا على الأقل، لكن هذا العدد ليس نهائيًا"، مضيفًا "لم نشهد على مثل ذلك من قبل. سبق أن شهدنا أعمال عنف في العام 2007 بعد الانتخابات، لكن لم نر أبدًا مثل هذا المستوى من العنف ضد العزل".
كانت كينيا في حال صدمة بعد أعمال العنف التي شهدت اقتحام متظاهرين لمبنى البرلمان، احتجاجا على قانون الضرائب الجديد٬ في سابقة تاريخية في الدولة المستقلة منذ عام 1963.
وبحسب شهود عيان فإن النيران اشتعلت في أجزاء من البرلمان، بعد أن اقتحم متظاهرون المجمع، حيث أقر المشرعون مشروع القانون.
كما ذكر مسعف خارج البرلمان أن 50 شخصا على الأقل أصيبوا جراء إطلاق النار والغاز المُدمع من قِبل الشرطة على مئات المتظاهرين الذين تجمعوا في المكان.
وقال صحفيون إن الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع، عندما بدأت مجموعات صغيرة من المتظاهرين التجمهر في المنطقة التجارية المركزية ومنطقة كيبيرا في وقت مبكر أمس الثلاثاء، كما كان بعض المتظاهرين يرددون شعارات مناهضة للرئيس الكيني وليام روتو.
وبدأت الاحتجاجات التي قادها الشباب بشكل رئيسي سلميا الأسبوع الماضي٬ بعد أن نزل آلاف المحتجين الى شوارع نيروبي ومدن اخرى في جميع أنحاء البلاد احتجاجا على الضرائب الجديدة المتوقعة في موازنة 2024-2025 والتي تجري مناقشتها حاليا في البرلمان.
ويهدف مشروع القانون الذي تم إقراره إلى جمع ضرائب إضافية بقيمة 2.7 مليار دولار، ضمن جهود مبذولة لخفض عبء عجز الموازنة المثقلة بالديون، إذ تستهلك مدفوعات الفائدة وحدها 37% من الإيرادات السنوية.
وفي رده على المظاهرات٬ تعهّد الرئيس الكيني لصحافيين في نيروبي قائلا "سنقوم برد كامل وفعال وسريع على أحداث الخيانة التي حصلت اليوم"، معتبرا أن "أشخاصا خطرين قد خطفوا" التظاهرات.
وأضاف روتو "ليس مناسبا ولا حتى منطقيا أن يتمكن مجرمون يتظاهرون بأنهم سلميون من ممارسة الإرهاب ضد الناس وممثليهم المنتخبين والمؤسسات القائمة بموجب دستورنا، وأن يتوقعوا الإفلات من العقاب".
وحذر "المخططين والممولين والمنسقين والمحرضين على العنف والفوضى".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية كينيا الضرائب البرلمان نيروبي المظاهرات مظاهرات البرلمان ضرائب كينيا نيروبي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بالصور والفيديو..قتلى وجرحى في تدافع خلال مهرجان ديني بالهند
أدى تدافع خلال مهرجان ديني في الهند يعد الأكبر في العالم، إلى مقتل 15 شخصا على الأقل وإصابة آخرين، وفق ما أفاد أحد الأطباء من مهرجان "كومبه ميلا" الهندوسي لوكالة فرانس برس الأربعاء.
وغالبا ما تتحول التجمعات الدينية في الهند إلى مسرح لحوادث مميتة بسبب سوء إدارة الحشود الهائلة.
ومهرجان "كومبه ميلا" الذي يستمر ستة أسابيع هو أكبر حدث في التقويم الهندوسي والعالم، ويُنظَّم مرة كل 12 عاما بين 13 يناير و26 فبراير.
ومن المتوقع أن يحضر هذه المرة نحو 400 مليون شخص يتوجهون على دفعات للاغتسال في مياه منطقة سانغام، حيث يلتقى نهر الغانغ في الهند مع نهر يامونا.
ويعتقد الهندوس أن الغطس في النهر المقدس يطهر أرواحهم ويحررهم من دورة الميلاد والموت.
وقال الطبيب الذي طلب عدم كشف هويته لأنه غير مخول بالحديث إلى وسائل الإعلام "لقي 15 شخصا على الأقل مصرعهم حتى الآن، ويتلقى آخرون العلاج".
وشوهدت فرق الإنقاذ وهي تعمل على نقل المصابين بعيدا عن موقع الحادث.
وأفاد مسؤول الحكومة المحلية أكانكشا رانا لوكالة أنباء "برس تراست أوف إنديا" بأن التدافع بدأ بعد "تحطم" الحواجز التي تستخدم لتنظيم الحشود.
وفي حديث لفرانس برس قال مالتي باندي الذي جاء إلى المهرجان إنه كان في طريقه للاغتسال في النهر عبر طريق للمشاة مزود بحواجز عندما بدأ التدافع.
وأضاف "فجأة بدأ حشد بالدفع حيث تعرض عدد كبير من الناس للسحق".
ويعود أصل مهرجان "كومبه ميلا" إلى أسطورة هندوسية عن معركة بين الآلهة والشياطين للسيطرة على إبريق يحتوي على رحيق الخلود.
ولجأ منظمو مهرجان هذا العام إلى استخدام الذكاء الاصطناعي لاحصاء الحضور وتركيب شبكة من 300 كاميرا مراقبة إضافة إلى أسطول من الطائرات المسيرة لضمان سلامة المشاركين.
وشهد "كومبه ميلا" تدافعا عام 1954 أدى إلى دهس أو غرق أكثر من 400 شخص في يوم واحد.
وخلال نسخته عام 2013، شهد المهرجان مصرع 36 شخصا خلال تدافع في محطة براياغراج.