المغرب يبدأ في إنتاج الغاز بحقل تندرارة هذا العام
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أحرز إنتاج الغاز المغربي من حقل تندرارة تقدمًا جديدًا نحو الانطلاق، على يد شركة ساوند إنرجي البريطانية (Sound Energy).
ووفق منصة الطاقة المتخصصة ، فإن “ساوند إنرجي” أعلنت الاستعداد لإنتاج الغاز على المدى الطويل في محطة الغاز المسال الصغيرة قيد الإنشاء حاليًا في الموقع، بوساطة شركة إيتالفلويد جيو إنرجي (Italfluid Geoenergy).
و أكدت شركة ساوند إنرجي البريطانية إتمام أعمال الحفر وإيقاف تشغيل منصة الحفر “ستار فالي ريغ 101” بأمان، مع عدم وجود حوادث قابلة للتسجيل.
ووفق بيان الشركة ، فقد نجحت بسحب أنابيب إكمال البئر الحالية في كل من “تي إي-6″ و” و”تي إي-7″، وتشغيل أنابيب إكمال جديدة مقاومة للتآكل في “تي إي-6″، التي أصبحت الآن متاحة لتزويد الغاز لتشغيل محطة الغاز المسال الصغيرة، التي من المتوقع إتمام بنائها في وقت لاحق من العام الجاري (2024).
إكمال البئر هو عملية تجهيز البئر للإنتاج (أو الحقن) بعد عمليات الحفر، ويتضمن ذلك إعداد قاع الحفرة وفقًا للمواصفات المطلوبة، وتشغيل أنابيب الإنتاج وأدوات الحفر المرتبطة بها، بالإضافة إلى التثقيب والتحفيز حسب الحاجة.
ووفق البيان ، أُوقِفَت منصة الحفر حاليًا في موقع “تي إي-7″، دون أيّ تكلفة مستمرة على الشركة، في حين تنتظر ساوند إنرجي معدّات رأس البئر الإضافية لاستكمال تشغيل أنابيب الإكمال الجديدة في “تي إي-7”.
و كانت شركة ساوند إنرجي البريطانية قد أعلنت أن مشروع تطوير امتياز تندرارة أصبح مستعدًا لإحراز تقدّم تشغيلي ومالي كبير، استمرارًا لخططها للتنقيب عن الغاز المغربي.
وبشأن تطورات المرحلة الأولى من مشروع الغاز المسال الصغير، أوضحت الشركة أنها أكملت أساسات خزان الغاز المسال وتصنيع المكونات الرئيسة لخزان تخزين الغاز المسال الخارجي والداخلي في عام 2023.
وأشارت إلى أن أعمال البناء المتقدمة لطريق الوصول جارية، ومن المقرر إكمالها في صيف 2024، بحسب بيان اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.
كما أجرت الشركة تصميم وتخطيط وشراء المعدّات اللازمة لصيانة الآبار تي إي-6 وتي-إي 7، وأنهت أعمال الإعداد الأولية للآبار بنجاح في الربع الرابع من عام 2023، مع تحديد موعد انطلاق أنشطة الحفر في يونيو 2024.
ووفق ما رصدته منصة الطاقة المتخصصة، فإنه من المتوقع إنتاج الغاز المعالج في المصنع بحلول نهاية عام 2024، مع مبيعات الغاز المسال بعد ذلك.
أمّا المرحلة الثانية من تطوير خط أنابيب الغاز، فستكمل تمويلها في عام 2024، بعد استلام ورقة الشروط الملزمة والمشروطة في يونيو 2023 لتمويل المشروع.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الغاز المسال تی إی 7
إقرأ أيضاً:
المغرب يقلل عجز ميزانيته في 2024
أعلنت وزارة الاقتصاد والمالية المغربية، اليوم الثلاثاء، أن عجز الميزانية بلغ 3.9% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2024، انخفاضا من 4.4% في العام السابق، وعزت ذلك إلى زيادة الإيرادات الضريبية.
وقالت الوزارة، في بيان، إن العجز انكمش إلى 64.4 مليار درهم (6.46 مليارات دولار) في 2024، انخفاضا من 75 مليار درهم في العام السابق مع نمو الإيرادات الحكومية بنسبة 15.2%.
وأضافت الوزارة أن خزينة الدولة تلقت عبر برنامج العفو الضريبي في ديسمبر/كانون الأول أكثر من 6 مليارات درهم مع ضخ 125 مليار درهم في النظام المصرفي المغربي.
وقالت إن ارتفاع الإيرادات ساعد في تعويض ارتفاع بنسبة 5.7% في الإنفاق العام على زيادات الرواتب والاستثمارات العامة ودعم شركة الكهرباء الوطنية والتدابير الرامية إلى الحد من التضخم ومعالجة الجفاف.
وأمس، توقعت المندوبية السامية للتخطيط بالمغرب، نمو الناتج المحلي الإجمالي للبلاد 3.8% خلال العام الجاري 2025.
وقالت المندوبية (الهيئة الرسمية المكلفة بالإحصاء)، في تقرير، إن توقعات نمو الاقتصاد المحلي مردّها إلى النمو الزراعي 4.1%، والقطاعات غير الزراعية 3.6%.
ولفتت إلى أن هذا التوقع يأتي بسبب الموسم الفلاحي الجاري الذي يتسم بظروف مناخية أكثر ملائمة من تلك التي عرفها الموسم الماضي، والذي سجل خلاله عجزا كبيرا في التساقطات المطرية.
إعلانوتوقعت الهيئة ارتفاع الطلب المحلي بـ4.2%، حيث سيشهد استهلاك الأسر ارتفاعا بـ3% خلال العام الجاري.
ولفت التقرير إلى أن صادرات البلاد من صناعات السيارات والطائرات ستشهد ارتفاعا خلال العام الجاري.
وتأتي أرقام المندوبية في الوقت الذي توقّع مشروع الموازنة العامة في المغرب لعام 2025 نمو اقتصاد البلاد بـ4.6%، مع تضخم بنحو 2%، فيما توقع المصرف المركزي المغربي، في ديسمبر/كانون الأول الماضي، نموا بـ3.9%.
وكانت وزارة السياحة المغربية قد أعلنت قبل أيام أن المغرب استقبل خلال عام 2024 عددا قياسيا من السائحين بلغ 17.4 مليون شخص بزيادة 20% على العام السابق. وتمثل السياحة نحو 7% من الناتج المحلي الإجمالي للمغرب، وهي مصدر رئيسي للتوظيف والعملة الأجنبية.