وصل إلى مركز طبرق الطبي جثمان الطفلة، أسيل طارق المبروك، ستة أعوام، التي وافتها المنية بعد تعرضها للتعذيب.
ونقلت بوابة الوسط عن مصادر طبية وأمنية، إنه جرى التحفظ على جثمان الطفلة وإبلاغ الجهات المختصة، قبل عرضه على الطب الشرعي.
وكشف تقرير الطب الشرعي، أن الطفلة تعرضت للضرب المبرح في أجزاء متفرقة، وهناك كسور وكدمات وآثار كي في أنحاء الجسم، كما أن الفحص أظهر تعرضها لاختناق أدى إلى نقص في كميات الأكسجين بجسدها وإصابتها بصدمة عصبية أودت بحياتها.
وأوضحت المصادر أن الجهات الأمنية استدعت والد ووالدة الطفلة وأشقاءها، إضافة إلى زوجة أبيها، واستمعت إلى أقوالهم دون التحفظ على أي منهم، ما أثار غضب الأم وعائلتها
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: تعذيب جثمان طبرق طفلة
إقرأ أيضاً:
الفاتيكان: نقل جثمان البابا فرنسيس إلى كاتدرائية القديس بطرس غدا
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الفاتيكان، أعلنت عن نقل جثمان البابا فرنسيس إلى كاتدرائية القديس بطرس غدا.
في مشهد درامي يكتنفه الغموض ويستدعي التأمل، دخلت الكنيسة الكاثوليكية واحدة من أكثر مراحلها حساسية وإثارة منذ عقود، بعد إعلان وفاة البابا فرنسيس فجر الاثنين، وبدأ الكاردينال كيفن فاريل مهامه كحاكم مؤقت للفاتيكان.
لم يكن صباح 21 أبريل 2025 يوماً عادياً في قلب العالم الكاثوليكي. فمع حلول الساعة 7:35 صباحًا، توقف قلب البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان الـ266، إثر سكتة دماغية مفاجئة أعقبها فشل قلبي حاد. كان قد خرج لتوه من معركة صحية شرسة مع التهاب رئوي، ليعود إلى دار القديسة مارتا، حيث أسلم روحه وسط حالة من التكتم الرسمي والإثارة الإعلامية التي بدأت تشتعل.
لكن الإثارة لم تكن فقط في خبر الوفاة، بل في الشخصية التي ستتولى الأمور مؤقتًا: الكاردينال كيفن فاريل، الكاميرلنغو. رجل غامض، معروف بمواقفه الحادة، وماضيه المثير للجدل. إيرلندي المنشأ، فاتيكانياً حتى النخاع، ذو وجه صارم ونبرة حاسمة، وهو الآن الرجل الأقوى في الكرسي الرسولي حتى موعد الانتخاب.
في أعقاب وفاة البابا فرنسيس في 21 أبريل 2025 عن عمر يناهز 88 عامًا، تولّى الكاردينال كيفن فاريل، الإيرلندي المولد، منصب الكاميرلنغو، ليصبح المسؤول المؤقت عن إدارة شؤون الفاتيكان خلال فترة "الكرسي الشاغر" حتى انتخاب بابا جديد.