متظاهرون غاضبون يقتحمون البرلمان الكيني ويشعلون النيران احتجاجاً على الزيادة في الضرائب
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
اقتحم متظاهرون غاضبون مبنى البرلمان الكيني اليوم الثلاثاء، وأشعلوا النيران في أجزاء منه، في احتجاجات على فرض ضرائب جديدة تحولت إلى اشتباكات عنيفة مع الشرطة. أسفرت الاشتباكات عن مقتل ما لا يقل عن عشرة أشخاص بالرصاص في العاصمة نيروبي، وفق ما أفاد به مسعفون.
بدأت الاحتجاجات بعد إعلان الحكومة عن قانون جديد للضرائب، مما أثار غضباً واسعاً بين المواطنين الذين يرون في هذه الزيادات عبئاً إضافياً على حياتهم الاقتصادية الصعبة.
تحولت المظاهرات التي خرج فيها الآلاف من الكينيين إلى أعمال عنف، حيث قام المتظاهرون بإضرام النار داخل مبنى البرلمان. .
يطالب الناشطون أيضاً الحكومة بالتركيز على مكافحة الفساد، وتحسين التخصيصات المالية.
من جانبه، يسعى الرئيس ويليام روتو إلى فرض ضرائب جديدة على مجموعة واسعة من السلع والخدمات، بهدف جمع مبلغ 2.7 مليار دولار، لتعزيز موارد البلاد المالية، وتأمين التمويل من صندوق النقد الدولي.
ومع مشروع الضرائب الجديد، يخشى كثير من السكان من ارتفاع تكاليف المعيشة بشكل غير مسبوق، مما يثير قلق رواد الأعمال والمستثمرين بشأن تراجع القوة الشرائية.
Protesters break into the Parliament building. pic.twitter.com/8LJdZ2FU8c
— Kenya West (@KinyanBoy) June 25, 2024المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
المسيحية الصهيونية.. كيف تحولت إلى أداة سياسية؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سلط الدكتور لؤي محمود سعيد، مدير مركز الدراسات القبطية بمكتبة الإسكندرية، الضوء على جذور أيديولوجية المسيحية الصهيونية، مؤكداً أن دعم الغرب المطلق لإسرائيل لا يرتبط فقط بالمصالح السياسية، بل يعود أيضاً إلى تبني فكر ديني يخلط بين المسيحية والصهيونية. وأوضح أن هذه الفكرة ظهرت في الغرب قبل حتى أن يتبناها اليهود، حيث بدأ الترويج لها منذ عام 1844، أي قبل أكثر من نصف قرن على إصدار وعد بلفور.
وأشار خلال الندوة التي عقدتها نقابة الصحفيين إلى أن هجرة مليوني يهودي من روسيا إلى الولايات المتحدة مطلع القرن العشرين أسهمت في تعزيز نفوذهم السياسي والاقتصادي، ما جعلهم يستغلون هذه الأيديولوجية لتحقيق مكاسب سياسية. ورغم أن اليهود لا يعترفون بالسيد المسيح، فإنهم قبلوا بفكرة المسيحية الصهيونية، لأنها تتوافق مع طموحاتهم التوسعية في فلسطين.