لجنة الصداقة البرلمانية الإماراتية مع برلمانات أمريكا اللاتينية تبحث تعزيز التعاون مع “النواب الأرجنتيني”
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
بحثت لجنة الصداقة البرلمانية الإماراتية مع برلمانات أمريكا اللاتينية وأمريكا الشمالية، برئاسة سعادة الدكتور طارق حميد الطاير النائب الأول لرئيس المجلس، رئيس اللجنة، خلال اجتماع افتراضي مع لجنة الصداقة البرلمانية الأرجنتينية الإماراتية، برئاسة سعادة نيكولاس مايوريز رئيس اللجنة في مجلس النواب بجمهورية الأرجنتين، سبل تعزيز علاقات التعاون البرلماني بين المجلسين.
شارك في الاجتماع من مجموعة لجنة الصداقة البرلمانية الإماراتية سعادة كل من آمنة علي العديدي، ومريم ماجد بن ثنية النائب الثاني لرئيس المجلس، والدكتورة موزة محمد الشحي، عضوات المجلس، وسعادة سعيد عبدالله القمزي سفير الدولة لدى جمهورية الأرجنتين.
ونوه الجانبان بأهمية تعزيز علاقات التعاون البرلماني بين المجلس الوطني الاتحادي ومجلس النواب الأرجنتينى، مع التأكيد أن العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الأرجنتين ودول أمريكا اللاتينية تشهد نمواً وتقدماً في شتى المجالات.
وأكد الدكتور طارق الطاير عمق علاقات التعاون بين البلدين الصديقين، وحرص قيادة وحكومة دولة الإمارات على ترسيخ علاقات الشراكة والتعاون مع جمهورية الأرجنتين في مختلف المجالات، والدفع بها قدما إلى آفاق أرحب لتحقيق مصالح البلدين والشعبين الصديقين.
وأشار إلى أهمية توقيع مذكرة تفاهم وتعاون برلماني مع مجلس النواب الأرجنتيني، وعقد اجتماعات دورية بين الجانبين، ومناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، والتعاون بين المجلسين في المحافل البرلمانية الدولية كافة.
ونوه بأهمية التعاون والتنسيق مع جمهورية الأرجنتين في المجالات ذات الاهتمام المشترك لا سيما في الأمن الغذائي، والتكنولوجيا، والتغير المناخي، والطاقة المتجددة، والتنمية المستدامة، والتجارة.
من جانبه أكد سعادة نيكولاس مايوريز أهمية تطوير وتعزيز العلاقات بين المجلسين في المجالات كافة، وضرورة تشجيع الاستثمار وتعزيز العلاقات الاقتصادية على جميع المستويات.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: لجنة الصداقة البرلمانیة بین المجلس
إقرأ أيضاً:
ليبيا تدعو إلى تعزيز جهود مكافحة “الإسلاموفوبيا”
جددت ليبيا، الجمعة، تأكيدها على ضرورة اتخاذ إجراءات دولية حازمة لمكافحة الإسلاموفوبيا، مشددةً على أهمية احترام المقدسات الإسلامية والتصدي لخطاب الكراهية والتمييز ضد المسلمين.
جاء ذلك خلال بيان ألقاه مستشار بعثة ليبيا لدى الأمم المتحدة عامر أبوخشيم، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بمناسبة الحدث رفيع المستوى لإحياء اليوم الدولي لمكافحة الإسلاموفوبيا.
كما أعرب بيان ليبيا عن قلقها العميق إزاء تزايد الاعتداءات على المسلمين وتدنيس المقدسات الإسلامية، معتبرا أن ما يجري في غزة مثال صارخ على تفاقم كراهية الإسلام برعاية رسمية وتواطؤ دولي.
ودعت ليبيا إلى إدانة كافة أشكال الإسلاموفوبيا، وفرض عقوبات قانونية على مرتكبي جرائم الكراهية ضد المسلمين، مؤكدة أن احترام المقدسات الإسلامية هو جزء لا يتجزأ من مبادئ الاحترام المتبادل والتضامن الإنساني.
وطالب البيان الليبي المجتمع الدولي بتشديد القوانين التي تجرّم الاعتداء على المقدسات، ورفض استخدام “حرية الرأي” كذريعة لتبرير الإسلاموفوبيا، مشددا على ضرورة محاسبة وسائل الإعلام التي تروج لخطاب الكراهية، وتعزيز التعاون الدولي في نشر قيم السلام والعدالة.
المصدر: بعثة ليبيا الدائمة لدى الأمم المتحدة
Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0