حمدان بن محمد: الأداء الاستثنائي للسياحة في دبي يعكس رؤية محمد بن راشد
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
أكد ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، أن الأداء الاستثنائي لقطاع السياحة في دبي خلال النصف الأول من العام الحالي والنمو الكبير والزخم المتواصل الذي يحققه هذا القطاع الحيوي ينسجم مع الرؤية السديدة لنائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لترسيخ مكانة دبي كأفضل مدينة للعمل والعيش والزيارة على مستوى العالم.
وأضاف ولي عهد دبي أن "استمرا تصدر دبي للمشهد السياحي العالمي يعزز ثقتنا بتضافر جهود كافة الجهات المعنية بقطاع السياحة في الإمارة لمواصلة الارتقاء بالمقومات والأسس الكفيلة باستمرار هذا الأداء المتميز والمؤشرات القوية لهذا القطاع الذي يمثل رافداً رئيسياً لتعزيز النمو الاقتصادي الذي تحققه دبي في كل القطاعات، من خلال توسيع نطاق الشراكات مع الأسواق الرئيسية المصدرة للسياحة واكتشاف المزيد من الفرص في الأسواق الجديدة، ومواصلة العمل لتقديم قيمة مضافة حقيقية لزوار دبي من كل أنحاء العالم، بما يضمن لهم تمضية أوقات ممتعة في الإمارة بهدف تحقيق أهدافها وتطلعاتها المستقبلية الطموحة في أن تصبح المدينة الأكثر استقطاباً للزوار الدوليين في العالم. وفي الوقت الذي نفخر فيه بهذا الأداء المتميز للنصف الأول من العام الجاري، فإننا نسعى للاستفادة منه في مواصلة رحلة التميز مع إصرارنا على تسريع الزخم للوصول إلى مستويات متقدمة في العام الجاري وما بعده ".
أرقام قياسيةوتشير أحدث البيانات الصادرة عن "دبي للاقتصاد والسياحة" بشأن أداء القطاع السياحي خلال النصف الأول من 2023، إلى أن دبي تمضي بخطى راسخة نحو تحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33، التي أطلقها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في مطلع العام الجاري، والرامية إلى أن تصبح الإمارة واحدة من أفضل ثلاث مدن اقتصادية في العالم.
وسجلت أعداد الزوار الدوليين إلى دبي خلال النصف الأول من 2023، أرقاماً قياسية، بزيادة بلغت نسبتها 20% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، حيث استقبلت الإمارة 8.55 مليون زائر دولي خلال هذه الفترة، بما يتجاوز معدلات ما قبل الجائحة والتي سجلت وصول 8.36 مليون زائر دولي في النصف الأول من 2019، وهو ما يعزز مكانة دبي لتصبح الوجهة المفضلة الأكثر زيارة في العالم.
وتؤكد البيانات الصادرة عن "دبي للاقتصاد والسياحة" على مكانة دبي باعتبارها الوجهة الأسرع تعافياً على مستوى العالم، حيث تجاوزت بكثير التوقعات التي أصدرتها منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة بأن يصل عدد الزوار الدوليين إلى ما تتراوح نسبته بين 80-95 بالمئة من مستويات ما قبل الجائحة هذا العام. وجاء هذا الأداء القياسي للنصف الأول نتيجة اتباع استراتيجية واضحة بتوجيهات القيادة الرشيدة، بالإضافة إلى ما تتمتع به دبي من مقومات سياحية هائلة وما تقدمه من عروض متنوعة تجعلها وجهة مفضلة للزيارة، فضلا عن التركيز المتواصل على نهج تنويع الأسواق والمناطق الجغرافية، وكذلك الدعم المميز من الشركاء، لاسيما فيما يتعلق بالمبادرات والحملات التسويقية التي تطلقها دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي.
ويأتي النجاح اللافت الذي حققته دبي خلال النصف الأول من 2023، كنتيجة طبيعية للتنوع في المعالم والتجارب السياحية التي تقدمها الإمارة لتلبية تطلعات وميزانيات مختلف الزوار، حيث توفر للزوار مجموعة واسعة من الأنشطة الترفيهية بما فيها المهرجانات الثقافية والفعاليات المتنوعة، إلى جانب خيارات واسعة من المأكولات من مختلف الدول لتجعل زياراتهم للإمارة لا تنسى، وهو ما عزز من مكانتها وجعلها تتوج للمرة الثانية بلقب أفضل وجهة عالمية في جوائز اختيار المسافرين 2023 من "تريب أدفايزر"، لتكون ثاني مدينة في التاريخ تحصل على هذه الجائزة لعامين متتاليين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية خلال النصف الأول من محمد بن راشد
إقرأ أيضاً:
«حمدان بن راشد للعلوم» تُشارك بمؤتمر الأنف والأذن
دبي: «الخليج»
تشارك مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية في معرض ومؤتمر الأنف والأذن والحنجرة وجراحة الرأس والعنق «EROC 2025» بالرعاية البلاتينية ومنصة عرض عن الجوائز الطبية في المؤسسة وأبرز البرامج الداعمة للقطاع الصحي.
وأوضحت الدكتورة سلامة المهيري، مدير إدارة التميز الطبي بالمؤسسة أن المؤتمر يُعدّ أحد أبرز الفعاليات الطبية العالمية في مجالات طب الأنف والأذن والحنجرة وجراحة الرأس والعنق، وأن المشاركة في رعاية الحدث تؤكد التزام مؤسسة حمدان الراسخ بتعزيز الابتكار والبحث العلمي ودعم التميز في القطاع الصحي محلياً ودولياً، وهو جزء من رؤيتنا الطموحة لدعم التميز والابتكار في قطاعي التعليم والطب، وأضافت بأن المؤتمر فرصة استثنائية لالتقاء نخب الخبراء والمتخصصين من مختلف أنحاء العالم.
وأكدت أن المؤسسة وهي تجمع الإرث التعليمي والطبي في كيان واحد، تؤمن بأهمية دعم المبادرات النوعية التي تُحدث أثراً إيجابياً مستداماً من خلال الإسهام في جهود تعزيز ثقافة التطوير والابتكار والاستمرار في دفع عجلة التعاون الدولي نحو تحقيق الإنجازات المؤثرة في تحسين الحياة الصحية.