الدولي للجودو يعلن تأهل يسري وعبد الرحمن لأولمبياد باريس
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تلقى مسئولو اللجنة الأولمبية برئاسة المهندس ياسر إدريس، خطاب من الاتحاد الدولي للجودو، يتضمن الإعلان رسميا تأهل كل من يسري سامي وعبد الرحمن عبد الغني، للمشاركة في أولمبياد باريس 2024.
وتضمن الخطاب تأهيل يسري سامي وزن 60 كجم من التصنيف الأولمبي، وتأهيل عبد الرحمن عبد الغني وزن 81 كجم من خلال الكوتة القارية.
ويخوض المنتخب الوطني حاليا معسكرا مغلقا في اليابان بقيادة المدير الفني إيزومي هيروشي، استعدادا للمشاركة في الدورة الأولمبية المقبلة.
ومن جانبه قال مرزوق علي رئيس الاتحاد المصري للجودو، إن المنتخب يخوض استعدادات قوية من أجل تحقيق نتائج جيدة خلال مشاركته في أولمبياد باريس، وأن معسكر اليابان سيضيف الكثير للاعبين على المستوى الفني والبدني.
وأضاف "مرزوق"، أن الجودو المصري ليس ببعيد عن تحقيق المفاجأة في أولمبياد باريس، وأن اللاعبين المصريين باتت لديهم خبرات اللعب على المستوى الدولي، مشيرا إلى أن المنافسات الأولمبية هي الأصعب على جميع المستويات.
وتابع مرزوق: "هدفنا الذي نعمل من أجله هو حصد ميدالية للجودو المصري في أولمبياد لوس أنجلوس 2028، ولكن هذا لا يمنع إمكانية تحقيق إنجاز في أولمبياد باريس 2024، من خلال العزيمة والإصرار".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ياسر إدريس اللجنة الأولمبية لجودو يسري سامي أولمبياد باريس فی أولمبیاد باریس
إقرأ أيضاً:
“الشعبة البرلمانية” تشارك بندوة حول الشرق الأوسط في باريس
شاركت الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي، ممثلة بمعالي الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس لجنة شؤون الدفاع والداخلية والخارجية في المجلس، وسعادة سارة محمد فلكناز، عضو المجلس، في ندوة “الشرق الأوسط: ما الحلول لتحقيق سلام دائم”، التي تم تنظيمها يوم أمس الخميس، في مقر الجمعية الوطنية في الجمهورية الفرنسية بباريس، بمشاركة عدد من البرلمانيين والسياسيين والخبراء.
وناقشت الندوة القضايا ذات البعد التاريخي والجيوسياسي في منطقة الشرق الأوسط، وأهمية بناء السلام الدائم مع الأخذ في الاعتبار التغيرات الإقليمية والدولية.
واستعرض معالي الدكتور علي النعيمي، خلال الندوة، التحديات التي تواجه منطقة الشرق الأوسط، والبعد الجيوسياسي والتاريخي للصراعات، مؤكدا أن تحقيق السلام يتطلب تجاوز الأساليب التقليدية في حل النزاعات، باعتماد دبلوماسية استباقية، وتنفيذ مبادرات قائمة على الحوار والتعاون الدولي بهدف تحقيق السلام، وتعزيز الأمن والاستقرار.
وأشار إلى أن السلام لا يُفرض بالقوة، بل يُبنى من خلال الثقة المتبادلة والالتزام الحقيقي بين جميع الأطراف، مشددا على ضرورة التخلي عن الخطابات المتطرفة التي تغذي الانقسام، والدفع نحو خطاب عقلاني قائم على المصالح المشتركة والتعايش السلمي.
وقال، إن دولة الإمارات تؤمن بأهمية السلام لتحقيق الأمن والتنمية والازدهار، من خلال تعزيز قيم التسامح والتعايش، وتبني دبلوماسية بناءة ترتكز على الحوار والاحترام المتبادل.
وأكد معاليه في ختام كلمته، أن شعوب المنطقة تتطلع إلى مستقبل أفضل، بعيداً عن الصراعات والانقسامات، وهو ما يستدعي العمل الجاد لبناء نموذج تنموي يحقق تطلعات الأجيال القادمة.وام