“سيريوس العالمية القابضة” تستحوذ على مجموعة “ديربي”
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
أعلنت “سيريوس العالمية القابضة”، إحدى الشركات التابعة للشركة العالمية القابضة، استحواذها على “مجموعة ديربي”، وهي مجموعة متنوعة الأعمال تتخذ من دولة الإمارات مقراً لها، وذلك لتعزيز أعمالها والتركيز على عمليات التكامل والتطبيقات الرقمية وتوسيع نطاق الحلول الرقمية عالمياً.
ويشكل هذا الاستحواذ خطوة مهمة تؤكد التزام “سيريوس” الراسخ بإعطاء الأولوية للتحول الرقمي عبر مختلف القطاعات.
وستتيح هذه الخطوة لشركة سيريوس تعزيز محفظتها عبر العديد من قطاعات الأعمال الجديدة، مما يمهد الطريق لمزيد من فرص التوسع في السوق ونمو الأعمال.
وتسعى “سيريوس” من خلال دمج أعمال “ديربي” ومواردها في محفظتها، إلى الارتقاء بقدراتها عبر شركاتها التابعة وتعزيز التحول الرقمي والحكومي عالمياً، كما ستعمل الشركة على تعزيز جهودها في المجالات والحلول الاستراتيجية التي يدعمها الذكاء الاصطناعي وتقنية البلوك تشين وغيرها من الابتكارات الرقمية للمشاريع الحكومية.
كما ستعمل الخدمات المتكاملة والبنية التحتية الخاصة بشركة ديربي على تعزيز الكفاءة التشغيلية وتحسين جودة الخدمة لشركة سيريوس.
ورحب آجيه بهاتيا، الرئيس التنفيذي لشركة سيريوس العالمية القابضة، بانضمام مجموعة ديربي إلى محفظة الشركة في إضافة مهمة أخرى ستساعد على المضي قدماً بوتيرة أسرع لتحقيق طموحات سيريوس في النمو، مبديا تطلعه إلى أن يساهم هذا الدمج في إثراء خبرات الشركة وتطوير قدرات محفظتها، وبالتالي تنويع أعمال منصتها، وإطلاق العنان للمزيد من الإمكانيات.
وأكد الحرص على مواصلة استكشاف آفاق التعاون والتوسع في السوق لتعزيز الابتكار والتكامل في قطاعات الأعمال والدفع نحو التغيير الإيجابي ودعم جهود التحول الرقمي على مستوى العالم.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: العالمیة القابضة
إقرأ أيضاً:
“سينين العالمية” تعتزم التوسع في الإمارات والمنطقة انطلاقاً من دبي
أعلنت شركة سينين العالمية Senen للذكاء الاصطناعي والتي تنشط في أمريكا الشمالية وأوروبا والمملكة المتحدة، عن نيتها التوسع في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا انطلاقاً من إمارة دبي، باعتبارها مركزاً إقليمياً وعالمياً للابتكار في تقنيات الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة.
وأكدت روني شيث، الرئيس التنفيذي للشركة في حديثها لوكالة أنباء الإمارات “وام” خلال مشاركتها في “مهرجان دبي للذكاء الاصطناعي”، أن اختيار الشركة لدبي جاء انطلاقاً من إدراكها لدور الإمارة الرائد في مجال الابتكار، مشيرة إلى أن الإمارات تقود اليوم المشهد في مجال السياسات والتشريعات المنظمة للذكاء الاصطناعي على مستوى العالم، بل وتتفوق في بعض الجوانب على دول رائدة مثل الولايات المتحدة وكندا.
وأضافت: نعمل حالياً على استكشاف فرص التوسع من خلال التعاون مع شركاء محليين مثل مركز دبي المالي العالمي DIFC، ونتطلع إلى تقديم قيمة نوعية للنظام البيئي للابتكار في الإمارات، معتبرة أن هذه الخطوة ليست مجرد توسع بل هي رحلة طويلة الأمد سيتم بدأها من دبي.
وقالت شيف: تمثل دبي اليوم بيئة مثالية للتوسع، ونحن فخورون بأن نكون أحد رعاة مهرجان دبي للذكاء الاصطناعي، ونرى أن الإمارات لا تقود منطقة الشرق الأوسط فحسب، بل تضع بصمتها في آسيا وإفريقيا أيضاً، بفضل نهجها المتقدم في تطوير الإطار التشريعي والتقني المرتبط بالذكاء الاصطناعي.
وأشارت إلى أن الشركة تأمل بافتتاح مكتب لها في دولة الإمارات خلال العام الجاري، مؤكدة أن هذا التوسع يأتي استجابة طبيعية لنضج البيئة التشريعية والبنية التحتية الرقمية في الدولة.
وفيما يتعلق بمستقبل الذكاء الاصطناعي، شددت شيف على أن التقنية قادرة على أن تكون شريكاً استراتيجياً للإنسان في المستقبل القريب، سواء على مستوى الحكومات أو المؤسسات أو حتى الأفراد، إذا ما تم توظيفها بشكل مسؤول وإنساني.
وقالت: الذكاء الاصطناعي لن يكون فقط أداة، بل سيكون شريكاً في اتخاذ القرار وتحقيق الكفاءة، لكننا نحتاج كقادة وحكومات إلى التفكير في كيفية التكيف مع الأتمتة من دون الإخلال بجودة حياة البشر، من خلال برامج إعادة التأهيل المهني وتمكين المهارات الجديدة.وام