كل ما تريد معرفته عن فرقة داود التي شكلها جيش الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
في تطور ملحوظ لاحتياجاتها الأمنية، كشف موقع "والا" الإسرائيلي عن تحديات تواجه جيش الاحتلال الإسرائيلي بسبب نقص في عدد الجنود والمقاتلين.
حيث تفاقمت هذه التحديات إلى درجة أدت إلى تعزيز الترويج لإنشاء فرقة جديدة من المتقاعدين والمتطوعين، بما في ذلك فئة "الحريديم".
ووفقًا لتقرير "والا"، تم البدء في الترويج لإنشاء فرقة خفيفة جديدة تُعرف باسم "فرقة داود"، وذلك لسد الفجوة الأمنية المتنامية نتيجة نقص المقاتلين المتاحين لأداء مهام متنوعة.
ويشمل تشكيل هذه الفرقة المقاتلين والمقاتلات الذين بلغوا سن الاحتياط، بالإضافة إلى المتطوعين، بما في ذلك أفراد "الحريديم".
ووفقًا للتقرير، تم تكليف الرائد الاحتياطي موتي باروخ بمهمة قيادة إنشاء هذه الفرقة الجديدة.
و باروخ، الذي شغل مناصب مهمة في الجيش الإسرائيلي بما في ذلك قائد قيادة التدريب وقائد الأركان العامة، يتولى هذه المهمة في وقت حرج يتطلب تدخلًا سريعًا لتعزيز قدرات الجيش في ظل التحديات الأمنية الحالية.
وفي سياق آخر، ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن سارة نتنياهو، زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي، أشارت إلى محاولة قيادة عسكرية للإطاحة بزوجها، خلال اجتماع مغلق مع عائلات الرهائن.
وأفادت الصحيفة بأنها قالت إن قادة الجيش يرغبون في تنفيذ انقلاب عسكري ضده.
من جانبه، نفى بيان صادر عن مكتب نتنياهو هذا التقرير بشكل قاطع، مؤكدًا أن التسريبات التي تم تداولها عن السيدة نتنياهو هي "أكاذيب مُشينة".
وأوضح البيان أن سارة نتنياهو تعمل بمبادرة شخصية لمساعدة أسر الرهائن وتستمر في العمل من أجل دعم الضحايا والدعاء لعودتهم بأمان.
يواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ضغوطًا متزايدة بشأن ملف الرهائن في ظل حالة عدم استقرار تشهدها إسرائيل جراء الأحداث الأخيرة في قطاع غزة.
وتطالب المعارضة منذ فترة بإجراء انتخابات مبكرة، مما يمكن أن يؤدي إلى تغيير في الحكم إذا تحققت هذه الخطوة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فرقة داوود الاحتلال الجيش الإسرائيلى غزة انقلاب عسكري قطاع غزة احتياجات موقع والا سارة نتنياهو الاحتياطى انتخابات مبكرة مكتب نتنياهو قدرات الجيش حالة عدم استقرار
إقرأ أيضاً:
نتائج مثيرة بتحقيقات جيش الاحتلال في إخفاق 7 أكتوبر.. فرقة غزة هزمت في ساعات
أظهرت نتائج التحقيق الأولية لجيش الاحتلال، في إخفاقه بصد عملية طوفان الأقصى، عن فشل عسكري واستخباري، وجهل بما كان يجري داخل قطاع غزة، فضلا عن خداع استراتيجي قامت به كتائب القسام.
وقال الجيش، إنه لم يأخذ في الحسبان، سيناريو وقوع هجوم واسع ومفاجئ، بل إن اعتباره غير محتمل، ولم يكن هناك حتى سيناريو مشابه له، ولم يكن الجيش مستعدا لذلك.
وأشار إلى أن فرقة غزة تعرضت للهزيمة خلال عدة ساعات، بين الساعة 6.30-12.30، ولم يكن للجيش أي سيطرة على منطقة غلاف غزة، وخلال هذه الفترة وقعت معظم عمليات القتل والأسر، واحتاج الجيش إلى 10 ساعات، لاستعادة السيطرة العملياتية على المنطقة، وجرت تصفية معظم المسلحين أو عودتهم إلى القطاع.
ولفت التحقيق إلى أن جيش الاحتلال فوجئ من حيث المبدأ بالهجوم، عبر عدد هائل من المسلحين، الذين اجتاحوا غلاف غزة، وبسرعة تحركاتهم والتنفيذ الذي خططت له حماس بعناية.
وقال إن الجيش اعتمد على مفاهيم خاطئة، انهارت تماما، ومنها أن قطاع غزة، كان العدو الثانوي وبالتالي يتطلب اهتماما أقل، وأن حماس مردوعة، تهتم بالهدوء والمزايا المدنية، ويمكن إدارة الصراع معها، وحتى التوصل إلى تسوية معها، ويمكن التمييز بينها وبين السلطة الفلسطينية.
وخلص التحقيق إلى أن الجيش "سمح بوجود تهديد خطير وخاطئ على حدوده، حيث اعتمد بشكل مفرط على العائق الحدودي، بينما كانت عناصر الدفاع في المنطقة تعاني من نقص لا سيما قلة عدد القوات العسكرية هناك".
وأشار إلى أن الجيش كان واثقا بتفوقه الاستخباري، وكان هناك يقين كامل، بأن أي هجوم سيتم التحذير منه مسبقا من خلال المعلومات الاستخبارية.
وقدم رئيس الأركان المستقيل هرتسي هاليفي، 10 دروس مستخلصة من الفشل في 7 تشرين أول/أكتوبر، أولها تغيير مفهوم الأمن، وعدم السماح لأي عدو ببناء قوته على الحدود بينما يعيش المدينون بجواره معتمدين فقط على الردع والإنذارات المسبقة ويجب أن لا تعود حماس وحزب الله إلى ما كانا عليه.
والثانية أنه لا يمكن إدارة صراع مع عدو يسعى لتدميرك، ولا يمكن دفع ثمن الهدوء، لأن ذلك يؤدي فقط إلى تفاقم المشاكل.
أما الدرس الثالث، أن على الجيش أن يكون أكثر استعدادا لهجوم مفاجئ، واسع النطاق، وهناك حاجة إلى غرفة إنذار مركزية تعمل على مراقبة الوضع بشكل دائم، وغرفة تحليل معلومات مسؤولة عن بناء صورة متكاملة حتى في حال انهيار المنظومة الاستخبارية.
والرابع، ضرورة توسيع حجم الجيش، وزيادة عدد القوات على الحدود، ويشمل هذا تعزيز قدرات الاستخبارات وزيادة القوة النارية الأرضية، وتوفير مزيد من الطائرات الحربية الجاهزة للتدخل الفوري.
أما الخامس، فهو تعزيز الأسس الاستخبارية لكن دون الاعتماد المفرط عليها، رغم ضروريتها لا يمكن الاعتماد عليها وحدها.
وسادسا أكد على تحسين الدفاع للمستوطنات حول غزة، عبر زيادة فرق الطوارئ وتدريباتها.
وفي الاستخلاص السابع، ضرورة تعزيز مهارات القتال لدى كل جندي في الجيش، وليس فقط لدى القوات الخاصة، بل أيضا في الوحدات النظامية.
وثامنا، دعا هاليفي إلى بناء المزيد من المواقع العسكرية على الحدود لتعزيز الدفاع.
وتاسعا دعا إلى إنشاء قسم رقابة مركزي داخل الجيش لضمان الجاهزية، أما الاستخلاص العاشر فهو تعزيز القيم العسكرية أثناء القتال.