بوتين: روسيا تدافع عن مبدأ سيادة القانون على الساحة المحلية والدولية
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
موسكو-سانا
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم أن بلاده تدافع عن مبدأ سيادة القانون في السياسة الداخلية وعلى الساحة الدولية.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن بوتين قوله اليوم في كلمة للمنتدى القانوني الدولي الثاني عشر المنعقد في سان بطرسبورغ والتي نشرها الكرملين: إن “اجتماعات المنتدى باتت حدثاً مهماً يتبادل فيه علماء القانون والخبراء والمحامون الممارسون المعروفون خبراتهم، ويناقشون الابتكارات والمبادرات التشريعية لبناء قواعد قانونية قوية ينطلق منها العمل على تعزيز الاستقرار العالمي، وحماية سيادة الدول وسلامتها الإقليمية وحقوق الإنسان والحريات المدنية”.
وشدد الرئيس بوتين على أنه لا يمكن إنكار الدور الرئيسي للقانون في حل المشاكل العالمية والإقليمية، وتطوير العلاقات الاقتصادية والإنسانية، وكذلك في مكافحة التهديدات المشتركة، مؤكداً أن مجموعة بريكس تسعى لتطوير تنظيم قانوني فعال، وروسيا التي تترأس المجموعة هذا العام مستعدة لتعميق التعاون في هذا المجال مع الدول الأخرى في آسيا والمحيط الهادئ وأفريقيا وأمريكا اللاتينية.
يذكر أن منتدى سان بطرسبورغ القانوني الدولي تأسس في عام 2011 وهو أكبر منصة للحوار الثقافي القانوني والسياسي وفي ريادة الأعمال.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
بوتين: فعلت كل ما بوسعي لجعل روسيا دولة مستقلة
أكد فلاديمير بوتين، الرئيس الروسي، أنه وبعد استقالة رئيس روسيا الأول بوريس يلتسن فعل بكل ما بوسعه لجعل روسيا دولة مستقلة وذات سيادة قادرة على اتخاذ القرارات بما يخدم مصالحها الوطنية.
بوتين: كان علينا البدء في العملية العسكرية في أوكرانيا قبل 2022 بوتين: نقلنا 4 آلاف مقاتل إيراني من سوريا إلى طهران
وبحسب"روسيا اليوم"، أوضح خلال المؤتمر الصحفي السنوي للزعيم الروسي، "منذ 25 عاما تقاعد (الرئيس الأول لروسيا الاتحادية بوريس) يلتسين.. بعد 25 عاما هل ترون أنكم حافظتم على روسيا؟.. فنحن نرى العملية العسكرية الخاصة، ونرى الهجوم على مقاطعة كورسك، وتوسع الناتو بشكل فعلي، والتضخم وغيره، هل حافظتم على دولتكم؟. ليجيب الرئيس بوتين قائلا: "لم أحافظ على دولتي فحسب، بل وأنقذتها من حافة الهاوية.
وأضاف بوتين: "كل ما حدث لروسيا قبل وبعد (استقالة يلتسين) كان سيؤدي إلى فقداننا سيادتنا بشكل كامل، وروسيا لا يمكن أن تبقى بدون سيادة".
وتابع بوتين قائلا: "ما وعدت به الرئيس يلتسين التزمت به"
وأشار بوتين إلى أن الرئيس يلتسن كان محبوبا في (الأوساط الغربية) وكان كل شيء على ما يرام، وكانوا يربتون على كتفه بمودة، ويعرضون عليه قدحا من الفودكا، ولكن بمجرد أن رفع صوته دفاعا عن يوغوسلافيا، وبمجرد أن قال إن ذلك يتعارض مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وبمجرد أن صرّح بأن توجيه ضربات إلى بلغراد، عاصمة دولة أوروبية، دون موافقة مجلس الأمن الدولي أمر غير مقبول في أوروبا الحديثة، بدأوا فورا بتسميته بـ (المدمن) وغير ذلك".
واختتم قائلا: "قمت بكل ما بوسعي لتكون روسيا دولة مستقلة وذات سيادة وتراعي مصالحها الوطنية العليا".