غارة إسرئيلية تقتل 10 أفراد من عائلة إسماعيل هنية بينهم شقيقته
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
استشهد 10 أشخاص من عائلة رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية، بينهم شقيقته، في قصف إسرائيلي استهدف منزلهم في مخيم الشاطئ غرب غزة الليلة الماضية، في وقت أقر فيه الاحتلال بمسؤوليته عن الغارة.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن عددا من أفراد عائلة هنية الذين كانوا في المنزل لا يزالون تحت الأنقاض، وأكدت أن جل الشهداء الذين قضوا في الغارة الإسرائيلية من النساء.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مجازر غزة.. إسرائيل تقتل 16 فلسطينيا وتواصل الإبادة بالشمال
قتل 16 فلسطينيا وأصيب آخرون، الخميس، بقصف إسرائيلي استهدف منزلا ومواطنين في قطاع غزة الذي يتعرض لإبادة جماعية وتطهيرا عرقيا منذ 13 شهرا.
وأفادت مصادر طبية للأناضول بمقتل 5 فلسطينيين وإصابة آخرين بقصف إسرائيلي استهدف منزلا ببلدة جباليا البلد شمال القطاع الذي يتعرض لعملية تطهير عرقي منذ 34 يوما.
كما ذكرت المصادر أن 3 فلسطينيين قتلوا وآخرين أصيبوا بقصف إسرائيلي آخر من طائرة مسيرة استهدف مدخل سوق جباليا البلد.
وفي 5 أكتوبر/تشرين الأول الماضي بدأ الجيش الإسرائيلي اجتياحا بريا في شمال قطاع غزة؛ بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة".
بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال شمال القطاع وتحويله إلى منطقة عازلة بعد تهجير سكانه، تحت وطأة قصف دموي متواصل وحصار مشدد يمنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.
وفي مجزرة أخرى، قتل 3 فلسطينيين وأصيب 3 آخرون بقصف إسرائيلي استهدف تجمعا لمواطنين غرب مخيم النصيرات وسط القطاع، بحسب مصدر طبي بـ"مستشفى العودة".
أما في مدينة رفح جنوب القطاع، قتل 5 فلسطينيين وأصيب 4 آخرون بقصف استهدف تجمعا لمواطنين شرق المدينة، بحسب مسعفين للأناضول.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت نحو 146 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.