غارة إسرئيلية تقتل 10 أفراد من عائلة إسماعيل هنية بينهم شقيقته
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
استشهد 10 أشخاص من عائلة رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية، بينهم شقيقته، في قصف إسرائيلي استهدف منزلهم في مخيم الشاطئ غرب غزة الليلة الماضية، في وقت أقر فيه الاحتلال بمسؤوليته عن الغارة.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن عددا من أفراد عائلة هنية الذين كانوا في المنزل لا يزالون تحت الأنقاض، وأكدت أن جل الشهداء الذين قضوا في الغارة الإسرائيلية من النساء.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
أم تقتل أطفالها الثلاثة للزواج من زميلها السابق
نيودلهي
أقدمت سيدة بمدينة حيدر أباد الهندية علي ارتكاب جريمة بشعة، حيث قامت بقتل أطفالها الثلاثة خنقاً، بهدف بدء حياة جديدة مع زميلها السابق في المدرسة، بعد علاقة حب نشأت بينهما مؤخراً.
وقالت الشرطة الهندية أنها ألقت القبض على راجيثا والتي تبلغ 30 عاماً وصديقها سورو شيفاكومار، بذات العمر، وأحالتهما إلى الحبس القضائي، بتهمة قتل الأطفال الثلاثة بدم بارد.
وكشف المشرف العام للشرطة في منطقة سانغاريدي، أنه بحسب التحقيقات فإن الأم خنقت أطفالها الثلاثة باستخدام منشفة، بعد أن تلقت دعماً من صديقها لتنفيذ الجريمة.
وتم العثور على الأطفال، الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و10 و8 سنوات، في صباح يوم 28 مارس الماضي، في حالة إغماء داخل منزلهم في منطقة أمينبور، وجرى نقلهم على وجه السرعة إلى المستشفى، إلا أن الأطباء أعلنوا وفاتهم لاحقاً.
وكشفت التحقيقات أن الأم، التي تزوجت من تشيناييا البالغ50 عاماً في عام 2013، لم تكن سعيدة بزواجها، وكانت تعاني من خلافات مستمرة مع زوجها.
وبحسب الشرطة، خلال تنظيم راجيثا للقاء لمّ شمل زملاء مدرستها القدامى قبل ستة أشهر، التقت بزميلها السابق سورو، ونشأت بينهما علاقة تطورت سريعاً إلى قرار بالزواج وترك حياتها السابقة.
وأفادت الشرطة أن زميلها طلب منها أن تتخلى عن أطفالها لتبدأ معه حياة جديدة، لكنها اختارت طريقاً أكثر وحشية، حيث قررت التخلص منهم نهائياً.
وأبلغت الأم المتهمة زميلها في مساء يوم 27 مارس بخطتها، قبل أن تنفذ الجريمة البشعة واحدة تلو الأخرى، مستخدمة منشفة لخنقهم حتى الموت.
وقالت راجيثا لزوجها عند عودته إلى المنزل في محاولة لإخفاء جريمتها، إنها تعاني من آلام شديدة في المعدة، وأن الأطفال فقدوا وعيهم بعد تناولهم وجبة أرز باللبن.
هرع الزوج والجيران لنقل العائلة إلى المستشفى، حيث حاولت الأم التظاهر بأنها مريضة أيضاً، غير أن الأكاذيب لم تصمد طويلًا، حيث أثبت تشريح الجثث أن الوفاة لم تكن بسبب التسمم الغذائي، بل كانت نتيجة الخنق المتعمّد، مما قاد الشرطة إلى كشف الجريمة وإلقاء القبض على الأم وصديقها.