مستشار سابق في البنتاغون يحذر: الغرب يشكل تحالفا لغزو أوكرانيا
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
حذر المستشار السابق لرئيس البنتاغون، دوغلاس ماكغريغور، بأن الدول الغربية تشكل تحالفا لغزو أوكرانيا، حيث ستؤدي دول أوروبا الشرقية دورا رئيسيا في العملية.
زاخاروفا: بولندا غير مهتمة بضم أوكرانيا إلى الناتو لأنها تريد الاستيلاء على جزء منهاوقال ماكغريغور إن "تحالف المتطوعين هو ما نراه الآن. هذا وضع خطير للغاية، لأن روسيا أقوى من أي وقت مضى، ونحن لسنا كذلك.
ويرى ماكغريغور أن بولندا وليتوانيا ستؤديان دورا رئيسيا في التحالف العسكري الذي سيغزو أوكرانيا، متوقعا أن الولايات المتحدة ستهرع لدعمهما في حال عجزهما عن احتلال الجزء الغربي من أوكرانيا.
وحذر جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي مرارا من نوايا وارسو العدوانية تجاه أوكرانيا.
كما أفاد مدير جهاز الاستخبارات الروسي، سيرغي ناريشكين، بأن بولندا تعمل على سيناريوهات لتقسيم أوكرانيا، مؤكدا أن سلطاتها مقتنعة بأن الولايات المتحدة وبريطانيا ستدعمان هذه الخطة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي البنتاغون العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو كييف موسكو وارسو واشنطن
إقرأ أيضاً:
المفوض الأممي لحقوق الإنسان يحذر من «خطاب الكراهية» خلال الانتخابات
جنيف (أ ف ب)
أخبار ذات صلة «الاتحاد لحقوق الإنسان» تنظم معرضاً دولياً بساحة الأمم المتحدة الأمم المتحدة: إسرائيل منعت وصول نصف المساعدات إلى شمال غزةأعرب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، أمس، عن قلقه إزاء خطابات الكراهية والتصريحات المهينة بحق المهاجرين والأقليات خلال الحملات الانتخابية العديدة هذا العام في أوروبا والعالم.
وقال تورك أمام صحافيين في جنيف «أدقّ ناقوس الخطر»، وندد بـ«صعود خطابات الكراهية والتمييز» في أوروبا.
لكنه أشار إلى انتخابات البرلمان الأوروبي التي جرت في يونيو والتي أسفرت عن مكاسب كبيرة لأحزاب اليمين المتشدد، بالإضافة إلى الحملات الانتخابية في الولايات المتحدة كنماذج لخطاب الكراهية.
وأضاف «أشعر دائماً بالقلق حين أسمع تعليقات تشوّه سمعة الآخرين أو تجرّدهم من إنسانيتهم أو تجعل من المهاجرين أو اللاجئين أو طالبي اللجوء أو الأقليات كبش فداء».
وتابع «علينا أن نكون يقظين جداً، لأن التاريخ يعلّمنا خصوصاً في أوروبا أن التشهير وتشويه سمعة الآخرين هما نذير الأسوأ».
ودعا من يتولون السلطة إلى «عدم التسامح مطلقاً مع أي خطاب يحض على الكراهية»، والناخبين إلى التحقق مما إذا كانت كل البرامج السياسية تحترم حقوق «الجميع».
واعتبر تورك أن الأحزاب التقليدية تتحمّل جزءاً من المسؤولية في ظاهرة صعود الشعبوية.