للأسبوع الثاني على التوالي.. الذهب يتجه للخسارة عند 2317 دولارا للأونصة
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وسع الذهب العالمي من خسائره لليوم الثاني على التوالي وذلك في ظل انتظار المستثمرين لبيانات التضخم الأمريكية، بالإضافة إلى استقرار مستويات الدولار بعد تصريحات من قبل أعضاء البنك الاحتياطي الفيدرالي يوم أمس.
وافتتح الذهب تداولات اليوم الأربعاء عند المستوى 2319 دولار للأونصة لينخفض مسجلاً أدنى مستوى منذ قرابة أسبوع عند 2309 دولار للأونصة ليتداول سعر الذهب حالياً عند المستوى 2317 دولار للأونصة.
الذهب في طريقه إلى تسجيل انخفاض للأسبوع الثاني على التوالي، ولكن البيانات الرئيسية لهذا الأسبوع لم تصدر بعد وهي بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي التي تعد مؤشر التضخم المفضل للبنك الفيدرالي الأمريكي، وقد تساهم هذه البيانات في تغيير مستويات أسعار الذهب بشكل مباشر، وفق تحليل جولد بيليون.
ساهمت تصريحات أعضاء البنك الاحتياطي الفيدرالي يوم أمس في دعم مستويات الدولار بالإضافة إلى ارتفاع عوائد سندات الخزانة مما ساهم في دفع أسعار الذهب هذا الصباح إلى المزيد من الهبوط، ولكن تبقى تداولات الذهب فوق المستوى 2300 دولار للأونصة وهو المستوى الرئيسي حالياً.
وكررت عضوة البنك الفيدرالي ميشيل بومان يوم الثلاثاء وجهة نظرها بأن إبقاء سعر الفائدة ثابتا "لبعض الوقت" سيكون على الأرجح كافيا للسيطرة على التضخم، لكنها كررت أيضًا استعدادها لرفع تكاليف الاقتراض إذا لزم الأمر.
وفي الوقت نفسه صرحت عضوة البنك ليزا كوك أنه "في مرحلة ما" سيكون الوقت قد حان لخفض أسعار الفائدة.
أثبتت هذه التصريحات من قبل أعضاء البنك الفيدرالي أن البنك متمسك بإبقاء الفائدة الأمريكية عند مستوياتها المرتفعة لفترة أطول من الوقت لضمان تراجع معدلات التضخم بشكل مستدام إلى مستهدف البنك عند 2%.
بقاء الفائدة مرتفعة يزيد من تكلفة الفرصة البديلة للذهب الذي لا يقدم عائد لحائزيه، ولكن حتى الآن لا تزال تراجعات الذهب محدودة بشكل كبير وذلك بسبب دخول العديد من المشترين للذهب بمجرد تراجع الأسعار وهو ما يحد من فرص الهبوط الحاد في السعر، هذا بالإضافة إلى توقعات المؤسسات العالمية بوصول إلى الذهب لمستويات تاريخية جديدة خلال النصف الثاني من العام.
من جهة أخرى أعلن مجلس الذهب العالمي عن التدفقات النقدية لصناديق الاستثمار المتداولة المدعومة بالذهب، ليظهر ارتفاع بمقدار 2.1 طن ذهب في التدفقات الداخلة إلى الصناديق خلال الأسبوع المنتهي في 21 يونيو، وذلك مقارنة مع الأسبوع السابق الذي شهد انخفاض في التدفقات النقدية بمقدار – 4.2 طن ذهب.
الفترة الأخيرة تشهد تذبذب في التدفقات النقدية الداخلة لصناديق الاستثمار في الذهب على المستوى العالمي، الأمر الذي يدل على عدم وضوح رؤية المستثمرين بشأن مستقبل السياسة النقدية الأمريكية وأسعار الفائدة، وهل يستمر البنك الفيدرالي الأمريكي في الحفاظ على الفائدة مرتفعة حتى نهاية العام، أم قد نشهد خفضين في الفائدة كما تشير توقعات الأسواق المالية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الذهب العالمي دولار للأونصة
إقرأ أيضاً:
منخفضًا 0.3%.. عمليات بيع الذهب لجني الأرباح تدفع المعدن الأصفر للتراجع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تراجعت أسعار الذهب العالمي خلال تداولات اليوم الخميس، من أعلى مستوى في 3 أشهر الذي تم تسجيله خلال جلسة الأمس، وذلك بعد أن استعاد الدولار الأمريكي استقراره وقوته، ولكن يبقى الترقب سائد في السوق لما يصدر عن الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب.
وتراجع سعر أونصة الذهب العالمي اليوم بنسبة 0.3% ليسجل أدنى مستوى عند 2746 دولارا للأونصة بعد أن افتتح تداولات اليوم عند 2755 دولارا للأونصة ويتداول سعر الذهب حالياً عند 2747 دولارا للأونصة.
يأتي هذا التراجع بعد أن سجل الذهب أعلى مستوى منذ 3 أشهر خلال تداولات الأمس عند 2763 دولارا للأونصة ليقترب أكثر من قمته التاريخية عند 2790 دولارا للأونصة، بينما قد واجه الذهب مقاومة عند المستوى 2760 دولار للأونصة ساعدت على بدء عمليات البيع لجني الأرباح.
ويعد تراجع أسعار الذهب اليوم تراجع فني بهدف التصحيح خاصة بعدما عاد الدولار الأمريكي إلى التماسك من جديد مقابل العملات الرئيسية والتوقف عن الهبوط، وتبقى التوقعات إيجابية بالنسبة لأسعار الذهب على المدى القصير.
واقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية بنحو 25% على الواردات من كل من المكسيك وكندا، ورسوم أخرى بنسبة 10% على الصين اعتبارا من الأول من فبراير القادم، كما وعد بفرض رسوم على الواردات الأوروبية ولكن دون الخوض في تفاصيل أكثر.
تسبب هذا في استمرار الطلب على الذهب كملاذ آمن بسبب التخوفات من تأثير هذه القرارات على حركة التجارة العالمية، ولكن في نفس الوقت أعادت هذه القرارات الدعم إلى الدولار الذي يحقق الاستفادة من ارتفاع التعريفات الجمركية كونها تخفض فجوة العجز التجاري وتقوي الدولار.
إن تأثير سياسات ترامب على الذهب يتلخص فيما إذا كان الجمع بين التخفيضات الضريبية وإلغاء القيود التنظيمية والتعريفات الجمركية والترحيل سيشكل دفعة تضخمية قوية، وإذا حدث هذا فإن تخفيضات أسعار الفائدة من جانب البنك الاحتياطي الفيدرالي ستكون محدودة ومن المرجح أن يواجه الذهب صعوبات.
ويجتمع البنك الاحتياطي الفيدرالي يومي 28 و29 يناير وسط استمرار النمو الاقتصادي وانخفاض التضخم، لكنه يواجه حالة من عدم اليقين بشأن سياسات ترامب المقترحة التي قد يكون لها تأثير تضخمي خلال الفترة القادمة، وهو الأمر الذي قد يؤثر على توقعات السياسة النقدية بالنسبة للبنك الفيدرالي.
ومن المتوقع أن يبقي البنك الاحتياطي الفيدرالي على سعر الفائدة ثابتا خلال اجتماعه القادم، ولكن التركيز سيكون على نبرة بيان البنك وحديث رئيسه في المؤتمر الصحفي وإجاباته على تأثير قرارات الإدارة الأمريكية الجديدة على السياسة النقدية.
واستمرار أسعار الفائدة المرتفعة لفترة أطول تعمل على إضعاف جاذبية الذهب الذي لا يقدم عائد لحائزيه، وفق جولد بيليون.