مظاهرات إسرائيلية في تل أبيب ومحتجون يطالبون بصفقة تبادل أسرى
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
أغلق متظاهرون إسرائيليون، الأربعاء، أحد أهم الشوارع في مدينة تل أبيب، لمطالبة الحكومة بالتوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى مع الفصائل الفلسطينية بغزة.
وقالت هيئة البث العبرية الرسمية، إن "متظاهرين إسرائيليين أغلقوا شارع ديزنغوف وسط تل أبيب أمام حركة السيارات، وحملوا لافتة حمراء كبيرة كتب عليها اتفاق رهائن فورا، وصورا لأسرى إسرائيليين".
وأضافت: "تجري مظاهرات في مراكز أخرى في إسرائيل"، دون أن توضحها.
بدورها، قالت صحيفة "هآرتس" العبرية: "تظاهر المئات من الأشخاص، بمن فيهم أفراد عائلات الرهائن، صباح الأربعاء، كجزء من يوم احتجاج وطني في العديد من المراكز في جميع أنحاء إسرائيل، نظمته جمعية الاحتجاج النسائي من أجل عودة الرهائن".
وأضافت: "ستقام المظاهرة الرئيسية في تل أبيب الساعة 7:30 مساء بتوقيت إسرائيل (ت.غ+3)".
ونقلت الصحيفة عن المنظمين قولهم في بيان: "بينما يعلن (رئيس الوزراء بنيامين) نتنياهو علانية أنه سيوافق على إعادة بعض الرهائن فقط، فإننا نسأل كيف تختار من يعود ومن تتركه وراءك؟ أوقفوا الحرب، أعيدوا جميع الرهائن إلى وطنهم".
ومساء الأحد، قال نتنياهو إنه مستعد لصفقة جزئية يستعيد بها بعض الأسرى المحتجزين بغزة، مؤكدا ضرورة استئناف الحرب بعد الهدنة لاستكمال أهدافها، وفق القناة 14 العبرية، قبل أن يتراجع عنها الاثنين، ويدعي التزام تل أبيب بمقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن.
ونهاية مايو/ أيار ادعى بايدن أن إسرائيل قدمت مقترحا لاتفاق من 3 مراحل يشمل "تبادلا للأسرى" بأول مرحلتين، و"إدامة وقف إطلاق النار" بالمرحلة الثانية، و"إعادة إعمار غزة" بالمرحلة الثالثة، وهو ما وافقت عليه حماس وتبناه مجلس الأمن، ورفضه نتنياهو.
وفي الأسابيع الأخيرة، صعدت عائلات الأسرى الإسرائيليين من احتجاجاتها المطالبة باتفاق تبادل أسرى مع الفلسطينيين ووقف إطلاق النار في غزة.
وتتهم حماس وبقية الفصائل الفلسطينية إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة بعدم الرغبة في إنهاء الحرب، والسعي عبر المفاوضات إلى كسب الوقت، على أمل أن تحقق تل أبيب مكاسب.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، يشن الاحتلال حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي مطلق، أسفرت عن نحو 124 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية تل أبيب مظاهرات الاحتلال تل أبيب مظاهرات الاحتلال صفقة الأسرى المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تل أبیب
إقرأ أيضاً:
رئيس «القدس للدراسات»: صفقة تبادل الأسرى وصمة عار على جبين نتنياهو
قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يستطيع المضي قدما بحكومته اليمينة المتطرفة رغم انشقاق وخروج وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن جفير، إذ إنه لا زال يتمتع بأغلبية في الكنيست بـ64 صوتا، مشيرا إلى أنه يمكن لحكومة نتنياهو الاستمرار دون بن غفير أو باستدعاء أحزاب أخرى للانضمام لها.
جدل كبير حول صفقة تبادل الأسرىوأضاف «عوض»، خلال حواره في برنامج «صباح جديد» عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن نتنياهو ليس لديه أزمة في إدارة الحكومة أو الائتلاف حتى هذه اللحظة، على الرغم من وجود جدل كبير حول صفقة تبادل الأسرى، مشيرا إلى أن الإعلام الإسرائيلي عنصري ويعكس تحريض هائل على الصفقة ويحمل آراء عنصرية شديدة للغاية بشأنها.
صفقة تبادل المحتجزين بالنسبة للداخل الإسرائيليوتابع، أن بعض الإسرائيليين يعتبرون صفقة تبادل المحتجزين والأسرى بكونها «شر لابد منه»، والبعض الآخر يرى أنها هزيمة حقيقة لنتنياهو وائتلافه، وهذا ما يهدد وجودهم في المستقبل القريب، موضحا أن الصفقة تهدد نتنياهو إذ تعتبر وصمة عار في جبينه، بالإضافة إلى تقصيره في 7 أكتوبر، وقد يتفكك ائتلافه في المراحل المقبلة من الهدنة.