الموز الناضج الذى أصبح لونه داكناً يحتوى على عناصر غذائية عديدة، وقد أثبتت بعض الدراسات أن تناوله آمناً وله فوائد لصحتك بشرط أن تفرق بين الموز الناضج والموز الفاسد، وهنا نتعرف على الموز الناضج، بحسب موقع “تايمز ناو”.

يحتوي الموز الناضج على البوتاسيوم والمغنيسيوم ويمكنه أيضًا المساعدة في التحكم في مستويات الكوليسترول ويعتقد أنه يقي من مشاكل القلب.

في حين أن الموز الناضج قد يكون له فوائد صحية متعددة، إلا أنه ليس خيارًا جيدًا لمرضى السكري وذلك لأنه من المعروف أن الموز الناضج يحتوي على نسبة سكر أعلى من الموز العادي.

عندما ينضج الموز، يتحول محتوى النشا الموجود فيه ببطء إلى سكريات مثل الجلوكوز والفركتوز ويتم تحليته بشكل أكبرهذا يمكن أن يزيد من خطر ارتفاع مستويات السكر في الدم بشكل غير طبيعي لدى مريض السكري، ولذلك، يجب على مرضى السكر تجنب تناول الموز الناضج بشكل متكرر.

إن ارتفاع محتوى السكر يعني أيضًا زيادة كثافة السعرات الحرارية، مما قد يساهم في زيادة الوزن إذا تم استهلاكه بشكل زائد.

وحذر الخبراء من أن الموز المتعفن يمكن أن ينتج سمومًا فطرية، وهي مواد ضارة يمكن أن تؤدي إلى التسمم الغذائي أو الحساسية لدى الأفراد المعرضين للإصابة.

مخاوف تتعلق بالسلامة من تناول الموز الناضج

في حين أن الموز الناضج آمن بشكل عام للاستهلاك، فمن المهم التمييز بين الموز الناضج والموز الفاسد، سيحتوي الموز الناضج على بقع بنية وملمس أكثر نعومة ولكن يجب أن تظل رائحته حلوة.

ومن ناحية أخرى، قد يظهر على الموز الفاسد علامات العفن أو رائحة كريهة أو يمكن أن يؤدي استهلاك الموز الفاسد إلى الإصابة بالأمراض المنقولة بالغذاء، لذا من الضروري فحصه بعناية قبل تناوله.

ومن الفوائد الصحية للموز الناضج، إن قوامه الناعم لطيف على الجهاز الهضمي، مما يجعله مناسبًا للأفراد الذين يعانون من أمراض مثل متلازمة القولون العصبي (IBS) أو غيرها من مشاكل الجهاز الهضمي، بينما تساعد الألياف القابلة للذوبان في تنظيم حركات الأمعاء و تحافظ على صحة الأمعاء، كما أن محتواها العالي من السكر يوفر مصدرًا سريعًا للطاقة، مما يجعلها مثالية للوجبات الخفيفة قبل أو بعد التمرين.

اقرأ أيضاًالمنوعاتدارة الملك عبدالعزيز تنظم ندوة “العلاقات السعودية الصينية” في بكين

البدائل الصحية للموز الناضج

إذا كنت تبحث عن بدائل للموز الناضج، يمكنك التفكير في هذه الخيارات:
-التوت: غني بمضادات الأكسدة ويحتوي على نسبة منخفضة من السكر، ويقدم التوت فوائد غذائية مماثلة مع سعرات حرارية أقل.
-التفاح: يوفر الألياف ومضادات الأكسدة، مع نسبة سكر أقل من الموز الناضج.
-الأفوكادو: يوفر الدهون الصحية والألياف، مما يجعله بديلاً مغذياً لأولئك الذين يبحثون عن خيارات منخفضة السكر
-الزبادي اليوناني: يحتوي على نسبة عالية من البروتين والبروبيوتيك، ويمكن أن يكون بديلاً مشبعًا بكمية أقل من السكر.
-المكسرات أو البذور: توفر الدهون الصحية والبروتين والألياف دون محتوى السكر الموجود في الموز الناضج.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية یمکن أن

إقرأ أيضاً:

تنتقل عبر الجلد.. تحذير من خطورة “المواد الكيميائية الأبدية”

خلصت دراسة إلى أن “المواد الكيميائية الأبدية”، وهي مركبات سامة موجودة في العديد من مستحضرات التجميل والعناية بالبشرة، يمكن أن تتسرب عبر جلد الإنسان وتدخل مجرى الدم، مما يسبب أمراضًا عديدة من بينها السرطان.

ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” أنه تم اكتشاف وجود “المواد الكيميائية الأبدية”، المعروفة اختصارًا باسم “PFAS”، في منتجات التجميل والعناية الشخصية اليومية مثل واقي الشمس، الماسكارا المقاومة للماء، أحمر الشفاه، وكذلك الملابس المقاومة للماء.

نقلت الصحيفة عن ستيوارت هاراد، المؤلف المشارك في الدراسة التي نُشرت هذا الأسبوع في مجلة “البيئة الدولية” العلمية، قوله: “إذا وضعت بعض هذه المنتجات مباشرة على بشرتك وكانت تحتوي على PFAS، فهناك احتمال كبير جدًا لانتقالها عبر الجلد”.

وفي أوائل أبريل الماضي، وضعت وكالة حماية البيئة الأميركية معايير جديدة تحد من استخدام هذه المواد الكيميائية في مياه الشرب.

و”المواد الكيميائية الأبدية” هي عبارة عن مجموعة كبيرة من المواد الكيميائية من صنع الإنسان والتي يتم استخدامها منذ أربعينيات القرن الماضي في المنتجات المقاومة للماء وفي الملابس والمكياج والأثاث ورغوة مكافحة الحرائق وأشباه الموصلات وغيرها، ويمكن أن تبقى في البيئة لعدة قرون.

ومن المعروف أن هذه المواد يمكن أن تدخل الجسم عن طريق الطعام والماء الملوثين وكذلك عن طريق استنشاق الهواء الملوث، حيث كان يعتقد في السابق أنها غير قادرة على اختراق الجلد.

وتزيد الدراسة الجديدة، وهي الأولى من نوعها، على الأدلة أخرى التي تثبت أن التعرض لهذه المواد يمكن أن يؤدي إلى امتصاصها من قبل الجلد.

وتشير الصحيفة إلى أن جرى ربط “المواد الكيميائية الأبدية” بشكل عام بعدة أنواع من السرطان والعقم وارتفاع نسبة الكوليسترول وانخفاض الوزن عند الولادة وتأثيرات سلبية على الكبد والغدة الدرقية والجهاز المناعي.

الحرة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • كيف نكبح تطور “مقدمات السكري” إلى داء؟
  • هل البيض مفيد لمريض البهاق؟
  • 5 فوائد للتمر الهندي..لماذا يُعتبر مفيدًا لعلاج السمنة و مرضى السكري؟
  • “سلاح سري” لخفض نسبة الكوليسترول في الدم!
  • “لعنة حرب غزة وحماس” تضرب تل أبيب
  • تنتقل عبر الجلد.. تحذير من خطورة “المواد الكيميائية الأبدية”
  • 62.85 بالمائة نسبة النجاح في امتحان “البيام”
  • الصحة العالمية تحذر من “تزييف” حقن تقليل الوزن
  • قواعد التغذية الصحية لإنقاص الوزن.. تعرف عليها
  • “صحة دبي” تفوز بثلاث جوائز عن مبادرتها “إجادة”