تشكيل غرفة عمليات خاصة بإجراء التعداد السكاني في بغداد
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلن محافظ بغداد عبد المطلب العلوي، اليوم الاربعاء، عن تشكيل غرفة عمليات خاصة باجراء التعداد السكاني في العاصمة.
وقال العلوي في كلمة له خلال ترأسه الاجتماع الاول الخاص بالتعداد السكاني بمشاركة مديري التربية والصحة ورؤساء الجامعات وممثلي دوائر التخطيط والأجهزة الامنية وجهات عدة، ان "التعداد العام للسكان الذي اجري عام 1977 كان شاملا حيث ان التحضير له تم اكثر من عام وكان التعداد شامل"، مبينا ان "وزارة التخطيط تضع الخطط لكل جوانب الحياة المتعلقة بالمجتمع العراقي".
واضاف ان "العودة للتعداد السكاني عام 1977 سنجد بيانات مفصلة، حيث ان عملية تحويل البيانات الى معلومات تاخذ وقتا طويلا آنذاك"، مشيرا الى ان "العراق بصدد اجراء تعداد سكاني، حيث تشكلت لجنة عليا وغرفة عمليات لغرض انجاز جميع المتطلبات والخطوات الممهدة لاجراء التعداد".
واكد ان "غرفة العمليات تتكون من ممثلي عدة جهات ودوائر خاصة معنية باجراء التعداد"، لافتا الى ان "مهمة غرفة العمليات تنفيذ تعليمات اللجنة العليا في المحافظة".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
ليس 8 مليارات نسمة.. مفاجأة بشأن التعداد الحقيقي لسكان الأرض
تُظهر دراسة جديدة نشرت في مجلة "نيتشر" العلمية أن كوكب الأرض قد يكون مزدحمًا بالسكان أكثر مما كنا نفترض سابقاً.
تشير النتائج إلى أن التقديرات الحالية لسكان الأرض لم تأخذ في الاعتبار بشكل دقيق الأعداد الموجودة في المناطق الريفية، مما يعني أن الإحصاءات قد تقلل من الأعداد الحقيقية للسكان.
السكان في المناطق الريفيةللقيام بالتعداد السكاني، تعتمد الإحصاءات عادةً على تقنية تُعرف باسم "فكرة الشبكة"، حيث يتم تقسيم العالم إلى مربعات صغيرة ويتم تقدير عدد السكان في كل مربع بناءً على بيانات الإحصاءات الرسمية.
ومع ذلك، النتائج تُظهر أن هذا النهج غالباً ما يركز على المناطق الحضرية، بينما تُهمل المناطق الريفية بشكل كبير، مما يؤدي إلى عدم دقة قياس عدد السكان في تلك المناطق.
تشير الأرقام إلى أن المناطق الريفية تمثل حوالي 43% من سكان العالم، الذين يبلغ عددهم حاليًا أكثر من 8 مليارات نسمة.
إذا كانت الدراسة الجديدة صحيحة، فقد يشير ذلك إلى أنه يمكن أن يكون هناك بالفعل مليارات الأشخاص غير المحتسبين ضمن التعدادات العالمية.
نتائج الدراسة الجديدةقام فريق البحث، بقيادة المهندس البيئي خوسياس لانج ريتر من جامعة آلتو في فنلندا، بتحليل بيانات السكان من عام 1975 إلى 2010، مع التركيز على آثار بناء السدود على إزاحة الأشخاص من المناطق.
قارن الباحثون بين العدد الرسمي للمنازل في المناطق المتأثرة بمشروعات السدود والعدد الفعلي للأشخاص الذين كانوا يقيمون هناك، مما أدى إلى اكتشاف تفاوت كبير بين تقديرات السكان والأرقام الفعلية.
يشير الباحثون إلى أن هذا التباين الكبير يعزى إلى نقص البيانات المتاحة حول المناطق الريفية، حيث تسجل المعلومات بشكل أقل مقارنةً بالمناطق الحضرية.
يقول لانج ريتر: "النتائج مثيرة للإعجاب، حيث تم استخدام مجموعات البيانات هذه في الآلاف من الدراسات الأخرى لدعم عمليات اتخاذ القرارات، ولكن لم يتم تقييم دقتها بشكل منهجي".
على الرغم من النتائج المثيرة التي توصلت إليها الدراسة، ليس الجميع متفقًا على تلك الاستنتاجات. بعض العلماء الذين لم يشاركوا في الدراسة شككوا في دقة النتائج، مشيرين إلى أن التحسينات في تكنولوجيا صور الأقمار الصناعية وجودة جمع البيانات في بعض البلدان قد تؤدي إلى تقليل هذه الفجوات.