صوت الناس.. قلب صغير يتحدى ضمورا بالمخ وشللا دماغيا رباعيا
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حالة من المرض والعجز الدائم وصرخات الألم التي لا تنتهي، تعيشها مريم خالد عباس، الطفلة ذات الـ11 عامًا التي وُلِدَت بضمور في المخ وشلل دماغي رباعي، فتعاني مريم من صعوبات كبيرة في الفهم والإدراك، إضافةً إلى تحديات الحركة التي تجعلها في حاجة ماسة إلى المساعدة والرعاية الدائمة.
اليوميات لمريم وأسرتها تمتلئ بالصرخات الصامتة للألم، إذ تتطلب حالتها الصحية المستمرة تكاليف طبية باهظة، تضع الأسرة في مأزق مالي صعب، ومع كل لحظة تمر على مريم، تتفاقم التحديات وتتكاثر الصعوبات، لكن رغم كل هذا، تظل مريم بمثابة درس حيّ للصبر والتفاؤل في وجه الظروف القاسية التي تواجهها،وتجسد الصمود والقوة رغم الإعاقة والمحن.
بداية الرحلة.. صراع الحياة المبكرة
مريم، الطفلة ذات القلب الكبير والإرادة القوية، وُلِدت في أسرة بسيطة حيث تعمل الأم كربة منزل والأب يعمل باليومية، تنشأ مريم بين ثلاثة إخوة يخوضون رحلتهم التعليمية في مراحل مختلفة، ولكنها تواجه تحديات كبيرة نتيجة لضمور في المخ وشلل رباعي، هذه التحديات تجعل الأسرة تعيش في ظروف مادية صعبة، حيث تتجاوز النفقات الطبية اللازمة لمريم حاجز القدرة المالية للأسرة، فهم يضطرون لتوفير حفاضات وأشعة وتحاليل وجلسات علاج مستمرة، مما يضعهم في موقف صعب يتطلب منهم التضحية والبذل لضمان رعاية مريم وتلبية احتياجاتها الخاصة.
التحديات اليومية.. بين صعوبات الفهم والتحفيز الدائم
منذ الصغر، كانت مريم تواجه صعوبات كبيرة في التواصل والفهم، ما جعل من عالمها معقدًا لها ولأسرتها، رغم ذلك، بذلت الأسرة والمحيطون بمريم جهودًا كبيرة لتقديم الدعم والاهتمام الذي تحتاجه.
الدعم الأسري.. قوة تجعل من المستحيل ممكنًا
لم تتوقف الأسرة عن تقديم الحب والرعاية لمريم، حيث يجتمعون حولها بكل حنان ودفء، وتعمل الأم بلا كلل على رعاية مريم وتلبية احتياجاتها اليومية، في حين يعمل الأب بشقاء لضمان توفير أبسط الحاجات الأساسية لأسرته.
رسالة الأمل للمجتمع: تقدير الاختلاف والتضامن
قصة مريم هي دعوة للتفكر في قيمة الاختلاف وتقدير التحديات التي يواجهها الأفراد ذوو الاحتياجات الخاصة، وتذكير بأن القدرة على الحب والعطاء تتجاوز الظروف الصعبة، وأن كل شخص يستحق الفرصة والمساعدة ليحيا حياة كريمة، ومناشدة لعمل الخير وتأكيدًا على أن الناس قد خلقوا لبعضهم البعض وأن الخير باق في الجميع إلى يوم الدين.
للتواصل المباشر مع أسرة مريم: رقم التليفون 01126658646
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النفقات الطبية صوت الناس مناشدة
إقرأ أيضاً:
نزوح أعداد كبيرة من المواطنين بالأحياء السكنية التي غمرتها المياه بالجزيرة أبا
تسبب فيضان النيل الأبيض في نزوح مئات المواطنين بالجزيرة أبا من منازلهم التي غمرتها المياه في عدد من الأحياء الغربية المجاورة، كما غمرت المياه مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية، وغمرت المنازل بالكامل ولم يتمكن بعض المواطنين من إخراج أثاثاتهم وممتلكاتهم رغم التدخلات التي قامت بها حكومة الولاية في تعلية الردميات لحماية المدينة.حيث غمرت المياه أحياء الإنقاذ الغربي بالكامل، وزغاوة، حمر، مهادي مربع 12 ومربع 2 غرب التخطيط الجديد، بني هلبة، ودار حامد والطيارات شرق، وحى المزاد وقبا، وأرض الشفاء، دار السلام، حلة نصر، أبو أم كوم، أركويت وطيبة.وما زالت المياه تتدفق بغزارة لم يسبق لها مثيل منذ وقت طويل، وأصبح الخوف يزداد وسط المواطنين مع استمرار الفيضان، وفي ظل هذه الظروف أصبحت الحاجة كبيرة للمساعدات الإنسانية، خاصة وأن المدينة تستضيف أعدادًا كبيرة من الوافدين، مما يتطلب التدخل العاجل من المنظمات الدولية والوطنية لتقديم الدعم في الإيواء والغذاء والصحة.ويضاعف من الأوضاع المأساوية المشاكل الصحية التي ظهرت مؤخرًا بازدياد حالات الإصابة بالكوليرا وتدهور الأوضاع البيئية، وقد ساهم تدخل إدارة الطوارئ بوزارة الصحة بالنيل الأبيض في احتواء مرض الكوليرا، لكن خطورة الأمر تكمن في استمرار ارتفاع مناسيب النيل الأبيض وزيادة رقعة الأحياء السكنية التي تغمرها المياه.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب