المغرب: مقتل 24 شخصا إثر حادث سير في إقليم أزيلال وسط البلاد
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
نص: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
في حصيلة تعد بين الأعلى التي تسجلها المملكة لحوادث السير، أفادت السلطات المحلية أن 24 شخصا قضوا الأحد إثر سقوط حافلة صغيرة في واد على طريق جبلي في إقليم أزيلال بوسط المغرب.
وأوضحت سلطات الإقليم لوكالة الأنباء الفرنسية أن حافلة تقل ركابا كانت متجهة إلى السوق الأسبوعية في مدينة دمنات انقلبت على أحد المنعطفات.
بعد سقوطها في واد عميق على طريق جبلي خطير، تحطمت الحافلة، بحسب صور بثتها القناة التلفزيونية العامة الثانية.
وقال مدير مستشفى دمنات يوسف مخلوفي في مداخلة هاتفية مع التلفزيون "للأسف... كل من كانوا في الحافلة ماتوا، أحدهم نقل للمستشفى في حال خطرة وللأسف توفي متأثرا بجروحه". ومن بين الضحايا الـ24 امرأتان وطفل، بحسب التلفزيون.
وفتح تحقيق لتحديد ملابسات هذه المأساة، وفق ما أعلنت السلطات المحلية.
حزمة إجراءاتتشتهر الطرق في المغرب، وفي البلدان المغاربية بشكل عام، بخطورتها وتشهد حوادث متكررة.
وفي آذار/مارس، قضى خمسة أشخاص وأصيب 27 آخرون، 12 منهم في حالة خطرة، في حادث سير قرب العاصمة الرباط.
وأودى حادث آخر في تشرين الثاني/نوفمبر بحياة 11 شخصا وأسفر عن إصابة 43 آخرين قرب مدينة تازة شمال شرق المغرب.
وفي آب/أغسطس 2022، أدى حادث حافلة إلى مقتل 23 شخصا وإصابة 36 آخرين في مدينة خريبكة شرق الدار البيضاء.
الحافلات وسيلة يستخدمها المغاربة على نطاق واسع، ولا سيما الذين لا يستطيعون شراء سيارات، للتنقل في المناطق الريفية والنائية في البلد الذي يبلغ عدد سكانه 37 مليون نسمة.
في عام 2022، تسببت حوادث الطرق بمقتل أكثر من 3200 شخص في المغرب، وهو رقم انخفض بنحو 7% عن العام السابق، وفق أحدث الإحصاءات الصادرة عن الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية.
بعد أسوأ حادث حافلة في تاريخ البلاد عام 2012 خلف 42 قتيلا، اتخذت السلطات المغربية حزمة إجراءات لمحاولة تعزيز السلامة على الطرق وخفض معدل الوفيات إلى النصف بحلول العام 2026.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: النيجر الحرب في أوكرانيا مونديال السيدات المغرب حادث وفاة
إقرأ أيضاً:
السلطات التركية تعتقل 19 شخصا في إطار التحقيقات بشأن اندلاع حريق بفندق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وسائل إعلام رسمية تركية بأن السلطات التركية ألقت القبض على 19 شخصا في إطار التحقيقات بشأن اندلاع حريق في فندق بمنتجع للتزلج بشمال غرب البلاد والذي أسفر عن مقتل 78 شخصا.
وذكرت صحيفة ديلي صباح التركية، اليوم الإثنين، أن التحقيق في الحريق، الذي اندلع في 21 يناير الجاري، يركز على إدارة الفندق والإجراءات التي اتخذتها أجهزة الطوارئ والسلطات المحلية في بلدة "بولو"; مشيرة إلى أنه من بين المعتقلين نائب رئيس بلدية "بولو" المسؤولة عن منتجع "كارتال كايا" ونائب رئيس إدارة الإطفاء ورئيس مؤسسة أخرى تابعة لمالك الفندق.
فيما ألقت السلطات القبض يوم الجمعة الماضي على مالك فندق "جراند كارتا"، وصهره، ورئيس عمال الكهرباء بالفندق، ورئيس الطهاة.
وكان الناجون من الحادث وعدد من الخبراء قد لفتوا إلى أن مبنى الفندق المؤلف من 12 طابقا والمطل على منحدرات التزلج يفتقر إلى أنظمة الإنذار من الحرائق ورشاشات الحريق وأجهزة عاملة للكشف عن الدخان ومسارات مناسبة للهروب في حالة الحرائق.
وأكد سنان باروت، رئيس نقابة المحامين في بولو، أن تقارير الخبراء ستكون حاسمة في تحديد المسؤولية عن الحادث.
كما أشار إلى أن التحقيق سيركز على تدابير السلامة في الفندق، بما في ذلك أنظمة الوقاية من الحريق، وطرق الإخلاء، وما إذا كانت قد أجريت تفتيشات قبل وقوع الحريق.