قال الدكتور ضياء الدين إبراهيم، أستاذ العمارة بجامعة عين شمس، إن أكثر ما يهم الإنسان هو المأكل والمسكن، والمسكن وبالنسبة للمواطن هو الراحة، مشيرا إلى أن هناك درجات حرارة معينة عندما يعيش بها الإنسان يستطيع الإنتاج والعيش بشكل أفضل.

عبد الله الرويشد من فراش المرض إلى الاستوديو.. أغنية جديدة وجوانب التكيف مع العلاج البيئة تطلق برنامجًا تدريبيًا لبناء القدرات في مجال التكيف مع التغيرات المناخية  التغيرات المناخية 

وأضاف «إبراهيم»، خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، تقديم الإعلاميين جومانا ماهر ومصطفى كفافي عبر القناة الأولى والفضائية المصرية: «المواطنين الذين يعيشون في الأدوار العالية يشتكون من ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير للغاية، ويرجعون السبب ككل إلى التغيرات المناخية»، مشيرا إلى أن التغيرات المناخية حقيقة موجودة ولكنها ليست المسبب الرئيسي لشعور المواطنين بتلك الحرارة العالية.

وتابع: «السبب الحقيقي وراء ارتفاع درجات الحرارة هو الانسياق وراء أنظمة بناء تختلف عن الأنظمة القديمة الخاصة بنا والتي تطورت وأصبحت بالفعل تحمي الإنسان من الحرارة الخارجية»، موضحا أنه يتم البناء حاليا بمواد جديدة غير مدروسة حراريا خاصة في حالات البناء المخالف، فضلا عن عدم العزل الحراري بصورة جيدة، أو عدم القدرة على تحديد طريقة العزل المناسبة.

لو تم بناء المنازل بالنظم القديمة سوف نتخلى عن 80% من أجهزة التكيفات

وواصل: «لو تم بناء المنازل بالنظم القديمة سوف نتخلى عن 80% من أجهزة التكيفات الموجودة لدينا، زماتن كانت الحيطان بتتبني بحجر، وده كان بيخلي الحرارة تنتقل من الخارج لداخل المنزل خلال 12 ساعة، وبالتالي بيكون اليوم عدى ودخلنا في فترة الليل اللي أصلا بيبقى فيه نسبة برد بسيطة فنشعر بالدفء».

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التكيفات الحرارة بوابة الوفد البناء الوفد التغیرات المناخیة

إقرأ أيضاً:

خبير تربوي: نقلة نوعية في التعليم الجامعي بعد ثورة 30 يونيو

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور حسن شحاتة خبير تربوي وأستاذ المناهج بكلية التربية في جامعة عين شمس، إنّ مصر تشهد نقلة نوعية في التعليم نتيجة لتوجهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بعد ثورة 30 يونيو، حيث أكد على بناء الإنسان المصري.

وأضاف «شحاتة»، في مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»: «في ظل بناء الإنسان، لا بد من وجود مؤسسات تعليمية جامعية وما قبل جامعية جديدة تخرج وتعد هذا الإنسان الجديد».

وتابع: «مصر شهدت نقلة نوعية في التعليم الجامعي، فهناك التعليم التكنولوجي وتعليم الجامعات الأهلية، وهي جامعات دولية على أرض مصرية بها برامج جديدة مرتبطة بسوق العمل العالمية وسوق العمل الجديدة».

وأكد أن الجامعات في كل محافظة أصبحت تلتحم مع المؤسسات الإنتاجية والخدمية لتطوير العملية الإنتاجية بحيث تكون على أسس وتوجهات علمية، ونتج عن ذلك الطفرة التي تحققت في التعليم الجامعي. 
 

مقالات مشابهة

  • أستاذ تمويل: الاستقرار بعد «30 يونيو» أهم ركائز الاستثمار في مصر
  • أستاذ آثار: مسجد «بدر الطابية» تحفة معمارية في أسوان
  • هل يؤثر قطع الأشجار على التغيرات المناخية في مصر؟.. الزراعة تُجيب
  • جهاز تنظيم مرفق الكهرباء: ارتفاع درجات الحرارة يحتاج لترشيد استهلاك الطاقة
  • أكاديمي: «حديقة الملك سلمان» ستسهم بخفض درجات الحرارة داخل المشروع وحول محيطها العمراني
  • خبير تربوي: نقلة نوعية في التعليم الجامعي بعد ثورة 30 يونيو
  • الإرشاد الزراعي توضح طريقة تقليل تأثيرات التغيرات المناخية على محاصيل الفاكهة والخضروات
  • المؤتمر: حملة «حياة كريمة» للتوعية بأهمية ترشيد الطاقة تُعد الأكبر في مصر
  • تحديات تواجه قطاع الزراعة والأمن الغذائي.. نقيب الفلاحين: «غياب الأسمدة والتغيرات المناخية» الأبرز.. رضا: لا بديل من عودة الإرشاد الزراعي والسياسات التحفيزية للمحاصيل الاستراتيجية
  • ثورة 30 يونيو.. 11 عامًا من بناء الجمهورية الجديدة