أستاذ عمارة: لو اتبعنا نظم البناء القديمة هنتخلى عن 80% من أجهزة التكيفات
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
قال الدكتور ضياء الدين إبراهيم، أستاذ العمارة بجامعة عين شمس، إن أكثر ما يهم الإنسان هو المأكل والمسكن، والمسكن وبالنسبة للمواطن هو الراحة، مشيرا إلى أن هناك درجات حرارة معينة عندما يعيش بها الإنسان يستطيع الإنتاج والعيش بشكل أفضل.
عبد الله الرويشد من فراش المرض إلى الاستوديو.. أغنية جديدة وجوانب التكيف مع العلاج البيئة تطلق برنامجًا تدريبيًا لبناء القدرات في مجال التكيف مع التغيرات المناخية التغيرات المناخيةوأضاف «إبراهيم»، خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، تقديم الإعلاميين جومانا ماهر ومصطفى كفافي عبر القناة الأولى والفضائية المصرية: «المواطنين الذين يعيشون في الأدوار العالية يشتكون من ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير للغاية، ويرجعون السبب ككل إلى التغيرات المناخية»، مشيرا إلى أن التغيرات المناخية حقيقة موجودة ولكنها ليست المسبب الرئيسي لشعور المواطنين بتلك الحرارة العالية.
وتابع: «السبب الحقيقي وراء ارتفاع درجات الحرارة هو الانسياق وراء أنظمة بناء تختلف عن الأنظمة القديمة الخاصة بنا والتي تطورت وأصبحت بالفعل تحمي الإنسان من الحرارة الخارجية»، موضحا أنه يتم البناء حاليا بمواد جديدة غير مدروسة حراريا خاصة في حالات البناء المخالف، فضلا عن عدم العزل الحراري بصورة جيدة، أو عدم القدرة على تحديد طريقة العزل المناسبة.
لو تم بناء المنازل بالنظم القديمة سوف نتخلى عن 80% من أجهزة التكيفاتوواصل: «لو تم بناء المنازل بالنظم القديمة سوف نتخلى عن 80% من أجهزة التكيفات الموجودة لدينا، زماتن كانت الحيطان بتتبني بحجر، وده كان بيخلي الحرارة تنتقل من الخارج لداخل المنزل خلال 12 ساعة، وبالتالي بيكون اليوم عدى ودخلنا في فترة الليل اللي أصلا بيبقى فيه نسبة برد بسيطة فنشعر بالدفء».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التكيفات الحرارة بوابة الوفد البناء الوفد التغیرات المناخیة
إقرأ أيضاً:
«إبراهيم الهدهد»: مخالفة أحكام الميراث فساد يؤدي إلى الهلاك «فيديو»
أكد الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، أن الفساد الذي يؤدي إلى هلاك الأمم ليس مقتصرًا فقط على الظلم العام، بل يمتد إلى ظلم الأفراد لبعضهم البعض، خاصة في قضية الميراث.
وأوضح خلال حلقة برنامج "ولا تفسدوا"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن التعدي على حقوق الورثة، سواء بمنعهم من الحصول على نصيبهم الشرعي، أو تأخير تسليم الميراث، أو التحايل على الأحكام الشرعية، هو من أشد أنواع الفساد التي تؤدي إلى زوال البركة وهلاك المجتمعات.
وأشار الدكتور الهدهد إلى أن القرآن الكريم وضع نظام الميراث بمنتهى الدقة والعدالة، حيث جاءت أحكامه واضحة في سورة النساء، والتي تُعرف بين العلماء بـ"سورة المواصلة"، لأنها تهدف إلى بناء مجتمع مترابط يقوم على العدل وصلة الأرحام.
كما حذر من خطورة استحداث مبررات غير شرعية لتغيير توزيع الميراث، مثل حرمان البنات أو الزوجة من حقوقهن، أو التمييز بين الأبناء بناءً على برهم أو عقوقهم، مؤكدًا أن الله تعالى قد تكفل بتوزيع الميراث بالعدل بين المستحقين، وفق حكمته الإلهية.
وأكد على أن الالتزام بأحكام الميراث هو التزام بأوامر الله، وأن أي تجاوز فيها يعد فسادًا في الأرض يستوجب العقاب الإلهي، مستشهدًا بقوله تعالى: "فَأَكْثَرُوا فِيهَا الفَسَادَ فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ صَوْتَ عَذَابٍ".