بعد الإفراج عنه.. من هو جوليان أسانج مؤسس موقع ويكليكس؟
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
أفرجت محكمة في الجزر الشمالية لماريانا التابعة للولايات المتحدة، عن جوليان أسانج، مؤسس موقع ويكيليكس بعد اعترافه بتهمة التآمر للحصول على معلومات ونشرها، وذلك في إطار اتفاق تم التوصل إليه مع السلطات الأمريكية، يسمح له بالعودة إلى أستراليا، بلده الأصلي، ويستعيد حريته، وفقا لـ«بي بي سي».
جوليان أسانج حربموجب هذا الاتفاق، يتمتع جوليان أسانج بالحرية الفورية، ويسمح له بمغادرة المحكمة في الجزر الشمالية لماريانا والعودة إلى أستراليا، دون أن يواجه مزيدًا من العقوبات القانونية.
- ولد أسانج سنة 1971 في تاونسفيل في كوينزلاند، وفقا لفرانس برس.
- خلال مراهقته، كشف عن موهبته في القرصنة الإلكترونية التي لفتت أنظار الشرطة الأسترالية إليه.
- أطلق موقع ويكيليكس في 2006 بالتعاون مع مجموعة من الناشطين المتقاربين معه فكريا وخبراء تكنولوجيا المعلومات.
- كشف عبر موقعه عن أسرار حكومية حول العالم عبر تسريب معلومات.
- قضى أكثر من عقد من عمره إما محتجزا أو متحصنا داخل سفارة الإكوادور خوفا من تسليمه إلى السويد ومن ثم إلى الولايات المتحدة.
- بدأت معاركه القانونية في العام ذاته بعد وقت قصير من نشره وثائق سرية بشأن العمليتين العسكريتين الأمريكيتين في العراق وأفغانستان.
- وجهت له اتهامات له بالاغتصاب في السويد، أصر على نفيها.
- أقام أسانج في شقة صغيرة داخل السفارة على مدى سبع سنوات منذ 2012.
- سلم إلى الشرطة البريطانية في أبريل 2019 بتهمة الهرب بدون كفالة وسُجن.
- أغلق المدعون في السويد التحقيق ضده المرتبط بالاغتصاب في 2019، لكن السلطات الأمريكية اتهمته بانتهاك قانون التجسس الأمريكي.
- وأوقف في سجن بيلمارش عالي التحصين في لندن فيما دارت معركة قضائية مطولة لاتخاذ قرار بشأن تسليمه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جوليان أسانج ويكليكس جولیان أسانج
إقرأ أيضاً:
النائب العام يوجّه بالإفراج عن 46 سجينًا معسرًا بعد تكفّل فاعل خير بسداد ديونهم
يمانيون../
وجّه النائب العام، القاضي عبدالسلام الحوثي، بالإفراج عن 46 سجينًا معسرًا من مختلف الإصلاحيات المركزية في أمانة العاصمة والمحافظات، وذلك بعد تكفّل فاعل خير بسداد ما عليهم من التزامات مالية للغير، بمبلغ 30 مليونًا و814 ألف ريال.
ودعا النائب العام رجال المال والأعمال والميسورين والمنظمات والجمعيات الخيرية إلى المبادرة في تقديم المساعدات للسجناء المعسرين الذين أنهوا فترة العقوبة لكنهم ما زالوا محتجزين بسبب الالتزامات المالية الخاصة.
وأكد القاضي الحوثي على أهمية دور هيئة الزكاة في هذه المبادرات الإنسانية، باعتبارها أحد المصارف الشرعية للزكاة، لافتًا إلى أن النيابة العامة مستعدة لتقديم كافة التسهيلات والبيانات حول السجناء المستحقين للإفراج، بما يسهم في تسريع عملية إنهاء معاناتهم.
وشدد على أن المساهمة في الإفراج عن السجناء المعسرين خلال شهر رمضان الفضيل له أجر عظيم، كما يعزز من قيم التكافل الاجتماعي والتراحم، خصوصًا تجاه السجناء الذين تقطعت بهم السبل.
وأشار النائب العام إلى أن النيابة العامة تتابع بشكل مستمر قضايا السجناء المعسرين، موضحًا أنه تم الإفراج عن عدد منهم خلال الأيام الماضية بفضل تواصل النيابات مع فاعلي الخير، مؤكدًا أن الأيام القادمة ستشهد الإفراج عن دفعات جديدة من المعسرين ضمن الجهود المستمرة لدعم هذه الفئة وإعادة إدماجها في المجتمع.