أفرجت محكمة في الجزر الشمالية لماريانا التابعة للولايات المتحدة، عن جوليان أسانج، مؤسس موقع ويكيليكس بعد اعترافه بتهمة التآمر للحصول على معلومات ونشرها، وذلك في إطار اتفاق تم التوصل إليه مع السلطات الأمريكية، يسمح له بالعودة إلى أستراليا، بلده الأصلي، ويستعيد حريته، وفقا لـ«بي بي سي».

جوليان أسانج حر

بموجب هذا الاتفاق، يتمتع جوليان أسانج بالحرية الفورية، ويسمح له بمغادرة المحكمة في الجزر الشمالية لماريانا والعودة إلى أستراليا، دون أن يواجه مزيدًا من العقوبات القانونية.

ويعتبر هذا الإفراج نهاية للمعركة القانونية الطويلة التي واجهها أسانج وموقع ويكيليكس، وفقا لـ«بي بي سي».

من هو جوليان أسانج؟

- ولد أسانج سنة 1971 في تاونسفيل في كوينزلاند، وفقا لفرانس برس.

- خلال مراهقته، كشف عن موهبته في القرصنة الإلكترونية التي لفتت أنظار الشرطة الأسترالية إليه.

- أطلق موقع ويكيليكس في 2006 بالتعاون مع مجموعة من الناشطين المتقاربين معه فكريا وخبراء تكنولوجيا المعلومات.

- كشف عبر موقعه عن أسرار حكومية حول العالم عبر تسريب معلومات.

- قضى أكثر من عقد من عمره إما محتجزا أو متحصنا داخل سفارة الإكوادور خوفا من تسليمه إلى السويد ومن ثم إلى الولايات المتحدة.

- بدأت معاركه القانونية في العام ذاته بعد وقت قصير من نشره وثائق سرية بشأن العمليتين العسكريتين الأمريكيتين في العراق وأفغانستان.

- وجهت له اتهامات له بالاغتصاب في السويد، أصر على نفيها.

- أقام أسانج في شقة صغيرة داخل السفارة على مدى سبع سنوات منذ  2012.

- سلم إلى الشرطة البريطانية في أبريل 2019 بتهمة الهرب بدون كفالة وسُجن.

- أغلق المدعون في السويد التحقيق ضده المرتبط بالاغتصاب في 2019، لكن السلطات الأمريكية اتهمته بانتهاك قانون التجسس الأمريكي.

- وأوقف في سجن بيلمارش عالي التحصين في لندن فيما دارت معركة قضائية مطولة لاتخاذ قرار بشأن تسليمه.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جوليان أسانج ويكليكس جولیان أسانج

إقرأ أيضاً:

بعد نزاع قضائي مع أمريكا لمدة 14 عاما.. أين يذهب جوليان أسانج؟

حصل الصحفي المثير للجدل جوليان أسانج مؤسس موقع ويكليكس أخيرًا على حريته، بعد نزاع طويل مع القضاء الأمريكي الذي استمر لمدة 14 عامًا، ليصبح حرا طليقًا، وذلك بعد اعترافه بالذنب في التهم المتعلقة بالكشف عن أشرار عسكرية مقابل إطلاق سراحه، وفق ما نقلت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية.

جوليان أسانج حر

وبانتهاء محاكمة جوليان أسانج أمس الأربعاء التي كانت نهاية مفاجئة لملحمة قانونية استمرت لنحو 14 عامًا، استطاع خلالها أن يثير الكثير من القضايا المتعلقة بالأمن القومي وحرية الصحافة، والعلاقات الأمنية بين الولايات المتحدة والكثير من الدول الأخرى.

غادر أسانج يوم الاثنين الماضي بريطانيا حيث كان مسجونًا منذ 5 سنوات في سجن مشدد الحراسة، في سجن بلمارش، حيث تم إخلاء سبيله بكفالة، ليتواجه إلى جزر ماريانا الأمريكية حيث كانت جلسة الاستماع وإقرار الذنب حتى يتم إعلانه رجلا حرًا.

وبحسب التفاصيل المعلنة،  فقد توصل الأسترالي جوليان أسانج إلى اتفاق مع القضاء الأمريكي بموجبة يقر بذنيه في التهم المتعلقة بفضح أسرار عسكرية مقابل إطلاق سراحة.

إلى أين يذهب؟

وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، فأنه بموجب الاتفاق مع القضاء الأمريكي، سيكون جوليان أسانج حرًا للعودة على الفور إلى استراليا، وذلك بعد جلسة الاستماع التي حضرها في جزر ماريانا الشمالية، وأقر بالذنب خلالها.

يشار أن جوليان أسانج صحفي استرالي دشن موقع ويكيليكس عام 2006، كانت مهتمة بنشر التسربيات المتعلقة بالأمن القومي والعسكري، وبسبب الملاحقة القضائية، فقد تبني نظام حياة أشبه بالرحالة لإدارة الموقع حتى لا يتم كشف موقعه أو معرفه مصادره.

ذاع صيت ويكيليكس عام 2010 عندما نشرت آلاف الوثائق العسكرية السرية المتعلقة بالحروب في العراق وأفغانستان، بالإضافة إلى برقيات دبلوماسية.

مما جعل جوليان أسانج مطلوبًا من قبل الإدارة الأمريكية بتهم تتعلق بالتجسس وبنشر معلومات حساسة.

مقالات مشابهة

  • حقائق ويكيليكس تتلاشى أمام أحلام اللعب مع الكبار
  • الخارجية الأمريكية: وثائق «ويكيليكس» كشفت أسرارًا رسمية عرضت حياة الأشخاص للخطر
  • بطل أم خائن؟.. موقف غامض لبايدن من الإفراج عن مؤسس ويكيليكس
  • جوليان أسانج يعترف بأنه مذنب في تهمة التجسس
  • بعد نزاع قضائي مع أمريكا لمدة 14 عاما.. أين يذهب جوليان أسانج؟
  • واشنطن: تتهم أسانج بتعريض حياة الكثيرين للخطر من خلال المعلومات المسربة من قبلة
  • القضاء الأمريكي يعلن جوليان أسانج “رجلاً حراً” بعد اتفاق الإقرار بالذنب ويأمره بتدمير المعلومات على موقع “ويكيليكس”
  • أصبح حرا.. جوليان أسانج يحظى بـ"لم شمل مفعم بالعواطف" في أستراليا
  • ما هي الصفقة التي أطلق بموجبها سراح مؤسس موقع ويكيليكس؟
  • عاد الى بلاده طليقا.. مؤسس ويكيليكس ينهي معركته القضائية مع امريكا