في 24 يونيو/حزيران الحالي بثت كتائب القسام (الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس) عبر قناتها على تطبيق تيلغرام فيديو يتضمن استهداف آلية هندسية إسرائيلية بصاروخ موجه غرب منطقة تل زعرب بمدينة رفح في قطاع غزة، وأظهرت المشاهد استخدام صاروخ جديد أطلقت عليه "السهم الأحمر"، ويبدو أن هذا الإطلاق بمثابة تدشين رسمي له من قبل المقاومة، بعد 9 أشهر من الحرب.

أظهر مقطع الفيديو إصابة دقيقة للآلية المستهدفة (آلية هندسية من نوع أوفك)، ومسارعة جنود كانوا بجانبها، إلى الهروب.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ما الإيمان؟ عن غزة وصلاة الاستسقاء في الصيفlist 2 of 2موسم الهروب من الشمال.. المسلمون المتعلمون يفرِّون من فرنساend of list

هذا النوع من الصواريخ يحمل اسم "أتش جي – 8" وهو من إنتاج صيني بالأساس، وتبلغ دقته 90%، إذا كانت الظروف مواتية. واستخدامه في تلك اللحظات الفارقة، التي تمر بها المعارك في غزة، يمثل مفاجأة غير سارة لجيش الاحتلال، ويوحي بأن الأنفاق لا تزال -على قساوة القصف الرهيب- تحتفظ بالكثير من الأسرار الإستراتيجية، وأن جعبة أسلحة فصائل المقاومة لم تنفذ بعد.

ما هو السهم الأحمر؟

يعد السهم الأحمر من الصواريخ المضادة للدبابات، التي تتميز بخاصية "القيادة شبه الآلية لخط البصر" أو اختصارا "ساكلوز" (SACLOS)، وهي طريقة لتوجيه الصواريخ، توجب على المشغّل البشري أن يحافظ على الهدف في مرمى بصره أثناء طيران الصاروخ، بغية تصويب الحركة من خلال وحدة هندسية وعمليات حسابية ترصد أي انحراف للصاروخ عن خط الرؤية، واحتمالية تشتته عن هدفه، وخلال ذلك تُرسل أوامر التصحيح أولا بأول لضبط مساره.

لكن هذه النسخة من السهم الأحمر التي يستخدمها القسام، فإن التوجيه يكون سلكيًّا، حيث ينطلق الصاروخ وهو متصل بأسلاك رفيعة يتم عبرها التحكم في مساره وتوجيهه نحو هدفه بشكل صحيح.

والميزة الأهم لتلك الوحدة الصاروخية، أنها تتسم بالمرونة، التي تمكّنها من العمل عبر الكثير من منصات إطلاق الصواريخ، بما في ذلك المنصات الثابتة ذات الحوامل المعدنية، وكذلك المركبات والمروحيات والسفن البحرية المزودة بمنصات إطلاق.

(الجزيرة)

أما عن الرأس الحربي الذي ينطلق لضرب الآليات العسكرية الإسرائيلية، فإنه من النوع "هيت" الشديد الانفجار ويعمل عبر ما يسمى "تأثير مونرو"، وهو نظام تفجيري، يرتبط بتصميم العبوة الناسفة، التي تظهر مقدمتها على شكل حرف V مائل مجوف، وهذا التجويف يؤدي إلى تركيز طاقة الانفجار في اتجاه معين دقيق، الأمر الذي يزيد من قوة اختراق المادة المتفجرة للهدف عن طريق إنشاء تيار حراري عالي السرعة، وهو ما يجعل الصاروخ مدمرا للدروع الكثيفة.

يُعد الرأس الحربي "هيت" من أقوى الأسلحة الموجهة المضادة للدبابات، ويمكنه اختراق الدروع التي تحمي الآلية العسكرية بعمق يصل إلى 1200 مم. وهذا يجعله فعالا ضد مجموعة متنوعة من المركبات المدرعة، بما في ذلك دبابات القتال الرئيسية الحديثة.

أضف إلى ذلك أن مداه الأقصى يصل إلى 4 كيلومترات وهو بذلك يتجاوز الكثير من الصواريخ الحالية المضادة للدبابات، فعلى سبيل المثال يصل مدى صاروخ "جافلين" الشهير إلى 2.5 كيلومتر فقط.

يبدو من تأمل الصور التي بثتها كتائب القسام، أنها تمتلك نوعا خاصا من "السهم الأحمر" يسمى "أتش جي -8 أل" HJ-8L، طُوِّر في التسعينيات من القرن الماضي، وهو منخفض الوزن، يمكنه أن يستوعب مقذوفين، أحدهما بمدى 3 كم والآخر بمدى 4 كم. وبسبب خفة وزنه، يمكن حمل وتشغيل هذا النموذج المطور بواسطة طاقم مكون من شخصين فقط.

 

خطة غير اعتيادية

يعد "السهم الأحمر" المعدّل مناسبا للإستراتيجية التي تتبناها المقاومة في القتال ضد جيش الاحتلال، وهي نمط الحرب غير المتكافئة، التي تلتقي فيها قوتان إحداهما أقل من ناحية العتاد، فتلجأ إلى تكتيكات غير نظامية تعظم من قوة أسلحة أرخص سعرًا، وأسهل استخدامًا، لكنها تحقق أثرا فعّالا.

ويعد السهم الأحمر مكونا رئيسيا من تلك الإستراتيجية، فهو سهل الاستخدام والصيانة، ومؤثر في مختلف ظروف القتال، وخفيف الوزن؛ مما يسهل على جنود القسام الحركة والتخفي واستهداف القوات الإسرائيلية.

ونظرًا لتقنيته البسيطة وسهولة إنتاجه، فإنه قليل التكلفة نسبيًّا مقارنة بأنظمة الصواريخ الأكثر تقدمًا. كل هذه الخصائص جعلته خيارًا جيدا للعديد من القوات العسكرية في العالم منذ إطلاق نسخه الأولى في الثمانينيات من القرن الماضي، ولنفس الأسباب فإنه ما زال بالفعل يستخدم في الكثير من الدول مثل ألبانيا وبوليفيا والإكوادور إلى جانب عدد من الدول العربية.

أما بالنسبة للقسام فإن "السهم الأحمر" يعد من صواريخ الجيل الثاني المضادة للدبابات، وبعد ظهوره على مسرح العمليات، فإنه ينضم إلى صاروخ "ماليوتكا"، وصاروخ "كونكورس" وكلاهما مضاد للدروع، وصُمِّما للتعامل مع الأهداف المتحركة، إضافة إلى صاروخ "فاجوت" وهو يُطلَق بأنبوب من الأرض أو من المركبات، وكل تلك الأنظمة الصاروخية روسية المنشأ.

وبالطبع أشهر هذه الأنظمة في هذا السياق، هو صاروخ "الياسين 105" الذي تصنعه القسام محليا، ويمكنها توفير كميات كبيرة منه، وكذلك صواريخ الكورنيت التي تعد أكثر تقدمًا، وهي من الجيل الثالث للأنظمة الصاروخية، وتعمل بطريقة سلكية أيضا مثل السهم الأحمر.

صاروخ "أتش جي – 8" (مواقع التواصل)

والهدف من تركيز كتائب القسام على هذا النوع من الأسلحة، هو مواجهة القدرات العسكرية الإسرائيلية الفائقة في نطاق الآليات والمدرعات والدبابات، التي تعد الوسيلة الوحيدة لدخول غزة بريا، وبدون تلك الآليات يستحيل التقدم في غزة أو تحقيق أي نتائج ملموسة على الأرض.

وحتى اللحظة فإن المقاومة تمتلك من الأنظمة الصاروخية المضادة ما يحجّم تقدم القوات الإسرائيلية أو على الأقل يكلفها خسائر فادحة، ففي فبراير/شباط 2024 أي قبل قرابة خمسة أشهر أعلنت كتائب القسام تدمير أكثر من 1100 آلية إسرائيلية، وهذا عدد كثير.

ولا تعد تلك هي المرة الأولى التي تنجح فيها قوات غير نظامية في تكليف الإسرائيليين خسائر في الآليات العسكرية، فمثلا أطلق حزب الله في حرب لبنان عام 2006 أكثر من 1000 صاروخ مضاد للدبابات، وبسبب ذلك أُلحق ضررا بالغا بقرابة 50 دبابة إسرائيلية مشاركة في المعركة إلى جانب عدد أكبر من الأعطاب الصغيرة في الدبابات وبقية الآليات، بحسب مصادر إسرائيلية.

كل ذلك أسّس لمرحلة جديدة من أشكال وأساليب الصراع مع الدبابات في هذه المنطقة، أصبحت فيها قدرات تلك الأسلحة وأنظمة تشغيلها البشرية والتقنية، بمثابة تحدٍّ مهين لأحد أقوى جيوش المدرعات في العالم.

 

حرب غير نظامية (الجزيرة)

يعيدنا ذلك مرة أخرى إلى نموذج الحرب غير المتكافئة التي تخوضها المقاومة ضد الاحتلال، فهناك جانبان يخدمان هذه الحرب، الأول يتعلق بالتضاريس الحضرية التي تستوعب انتشار المقاومة، وتوفر لها وسائل للكمون والمناورة، وفي حوزتها تلك المقذوفات؛ لتصبح مهمة اصطياد الآليات العسكرية ممكنة.

والثاني يتعلق بسلاح الأنفاق التي تُتّخَذ مستقرات للتخطيط والتجميع، وبؤرا للانطلاق ثم الاختفاء، فضلا عن أنها تتيح لأفراد المقاومة الاشتباك، من مسافة قصيرة.

ومن ثم فإن تكتيكات الحرب غير النظامية، مثل استخدام وحدات أو خلايا صغيرة متنقلة وعمليات الكرّ والفرّ والكمائن وعمليات "تخريب" بنى العدو التحتية وخطوط الإمداد، واستثمار المقاومة في العبوات الناسفة التي تمكنها من صنع كمائن معقدة متعددة الأسلحة السهلة التصنيع، وعظيمة الأثر، كل ذلك يمثل خيارا مناسبا وناجزا بالنسبة للقوة الأقل من حيث العدد والعتاد في هذه النوعية من الحروب، التي لا تلتقي فيها القوات في مواجهة مباشرة.

وكل سلاح تستخدمه المقاومة، توظفه لخدمة هذه الإستراتيجية، وصولا إلى الكلاشنكوف مثلا، وهو بندقية شهيرة على مستوى العالم تتميز بأنها سهلة الاستخدام والصيانة وتعمل في كل البيئات الممكنة تقريبًا، ورغم أن مداها الفعال قصير وتنخفض دقتها مع المسافة، فإنها تؤدي دورا جيدا في الحروب الحضرية حيث يمكن للمقاومة استهداف الجنود الإسرائيليين على مسافات أقصر من المعتاد في هذه النوعية من المواجهات.

ولتعظيم الأثر فإن القوات المقاومة غير النظامية قد تلجأ إلى عمليات تتكامل فيها الأسلحة معا، فيتمكن السهم الأحمر مثلا أو الياسين 105 من إيقاف قافلة عسكرية للاحتلال، ثم توجيه ما بقي منها إلى منطقة مفخخة بالعبوات الناسفة ليكونوا في مرمى بنادق قناصة الغول أو الكلاشنكوف، وتلك المشاهد هي آخر ما يتمنى جيش الاحتلال أن يراه.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات أبعاد المضادة للدبابات کتائب القسام السهم الأحمر

إقرأ أيضاً:

فضل الله: المقاومة ستستمر رغم التحديات

اعتبر عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب الدكتور حسن فضل الله، أن "القضية الوطنية المطروحة هي كيف يمكن أن نواجه الاعتداءات الإسرائيلية، وكيف نبني عناصر القوة الوطنية اللبنانية من أجل تحرير الأرض ووحدة البلد". 

وأضاف: "بالنسبة لنا، هذه هي الأولوية، ولا أحد يستطيع أن يقرر لا عن الدولة اللبنانية ولا عن الشعب اللبناني. إذا كان هناك من يرفع صوته عاليا، فليكن". وأشار إلى أن "الصوت العالي لا يمكن أن يؤثر لا على خياراتنا ولا على قراراتنا ولا على توجهاتنا على المستوى الوطني العام".

كلام فضل الله جاء خلال الحفل التكريمي الذي أقامه "حزب الله" في بلدة عربصاليم ل "الشهيد السعيد الدكتور محمد جعفر مُنح عبد الله"، بمشاركة شخصيات وفاعليات، علماء دين، عوائل الشهداء، ووفد من مدينة الخيام وحشد من الأهالي.

وقال: "قد يسأل سائل : تتحدثون عن الدولة وعن الحكومة، أين الدولة وأين موقفها وماذا تقدر أن تفعل؟ نحن نريد أن نميّز بين أمرين، الأمر الأول موضوع ما نطالب به،وهذا ليس جديدا ، لو عدت الى خطابات الامام السيد المغيب موسى الصدر ولو عدنا الى السيد شرف الدين عام 49 كان دائما هناك مطلب ان تكون هناك دولة".

وسأل: "لماذا نشأت المقاومة ؟ لو نحنا عنا دولة كانت بتنشأ مقاومات. في جيش من مهمتهِ أن يحمي الحدود، أن تمنع طائرة تحلّق، أن يمنع زورق يخترق، وأن يمنع أيّ اعتداء، لكن الجيش قراره في يد سلطة سياسية على مدى حقب زمنية لم يكن لديه هذا القرار".

وأردف قائلاً : "نحن مطلبنا ان تكون هناك دولة فعلية حقيقية تستثمر في كل عناصر القوة الشعبية والرسمية لأننا في موقع جغرافي قدِّر لنا ان نكون بجوار هذا العدو خصوصا نحن أهل الجنوب، هذا خطر دائم! وخطر قبل ان يكون حزب الله موجودًا وقبل أن تكون حركة أمل موجودة، وكل هذا الخطر وهذه الاعتداءات وهذه الاطماع موجودة في أرضنا. فإذًا، نحن نسعى لأن تكون لنا دولة حقيقية تتحمل المسؤوليات وتقوم بواجباتها تجاه شعبها، ولا نريد في أي لحظة من اللحظات ان نُعفِيها من المسؤولية، المسؤولية السياسية، المسؤولية الإقتصادية ، المسؤولية الأمنية، المسؤولية الإجتماعية، هي مسؤولة ويجب ان نحمّلها المسؤولية وأن نسعى دائماً لتكون حاضرة في كلّ قضايا الناس".

ولفت النائب فضل الله إلى أنّ الأمرُ الآخر هو أداء هذه الدولة سواء في هذه المرحلة أو في الحقبة الماضية. وقال: "نحن هذا الموضوع أحيانا نُصارح به بعض المسؤولين ونقول لهم ونقول لهم اليوم: إنّ صمتكم وسكوتكم وأدائكم المتعثّر وعدم المبالاة تجاه ما يجري على أرضِ الجنوب وهذه الاستهدافات المستمرة لأهلنا في الجنوب وهذا التغاضي عن ملف إعادة الإعمار، هذا يودي إلى زيادة الشرخ بين الناس وبين الدولة".

وسأل: " كيف لأحدٍ منكم أن يُطالب بأن تكون الدولة هي المرجعية وبعدها حصريًا وهي التي تقوم بكلّ شيئ، ثم تغيب هذه الدولة ولا تقوم بمسؤولياتها! من سيثِق بهكذا دولة؟! من سيعتبر هكذا دولة هي جديرة بأن تقوم بالحماية وبالرعاية، لذلك هذا الأداء اليوم سواء من قبل بعض الوزراء في هذه الحكومة او بالمجمل من مؤسسات الدولة هذا الأداء الذي فيهِ عجزٌ وضعفٌ وعدم مبالاة وإهمال وحتى أحيانًا عدم تصريح وعدم إدانة وعدم استنكار لهذا الإعتداءات"، مؤكدا ان "كلّ هذا الأداء من قبل هذه الدولة سيؤدي بالنّاس مرةً أخرى الى ان يقولوا لا نريد هكذا دولة، ويلجؤون إلى خياراتهم الشعبية التي أثبتت نجاحها على مدى زمنٍ طويل".

وتابع: "لذلك، هذا الأداء البعض يعتبره نعم نحن نؤمن بهذه القضية وما يعمروا بيوتن الناس وخلي اسرائيل تقوم ب لي عم تقوم في، مفكرين هذه الطريقة بتخلي بالبلد يكون في إمكانية لوجود دولة حقيقية او ان تأخذ الدولة ما تريد من دون ان تقوم بواجباتها، عندما يقولون في شعاراتهم وفي مواقفهم وفي بياناتهم انهم يريدون الحصريّة وأنهم يريدون كذا وكذا، هذه تعتبرونها من حقوق الدولة، تفضلوا واعملوا واجباتكم تجاه الناس وبعدين خدوا الحقوق".

ورأى فضل الله انّ "الدولة التي لا تقوم بواجباتها لا تستطيع ان تطالب بأيّ أمرٍ تعتبرهُ من حقوقها كدولة، ولذلك هذا الأداء يسيء إلى الدولة ولا يبني الدولة ولا يدعها قادرة ان تعمل ما تريد وقت تخلّيها عن مسؤولياتها ووجباتها"، وقال: "نحنُ لا نُنكر الواقع، نحن نعترف بأنّنا أصِبنا بخسارة كبيرة وتعرضنا الى زلزال هائل أصابنا بالفقد ولكن هذا لم يؤدي بنا الى الانهيار، ولا الى الاستسلام ولا الى الخضوع".

وأردف: "على مستوى حزب الله هناك مسؤوليات وهذا الشهيد كان من هؤلاء المبدعين الذين يعملون من أجل أن نصل الى الحقائق الكاملة في كل ما حصل ، يعني ماذا حصل ولماذا حصل وكيف حصل ، كل هذا النقاط نعمل عليها في اطار تحقيق داخلي بدو شوية وقت وقد يعلن منه شيئا وقد لا يعلن، وهذا امر طبيعي لنأخذ العِبر ولنتلافى للمستقبل المخاطر وهناك مسؤوليات على حزب الله اتجاه شعبه واهله رغم كل الظروف الصعبة التي نعيشها ونحن الى الآن لم نخرج من الحرب بمعناها التفصيلي خرجنا من الحرب بمعناها الكلي".

وأضاف: "شبابنا مهددون قياداتنا مهددة، العدو يواصل استهدافاته، بعدين ما تريد ان تفعل المقاومة كيف تريد ان تبني معادلة هذا ليس نقاشه على المنابر ، لكن نحن نفكر في كل الطرق التي تحمي الناس ونؤمن بهذا المشروع ونعيد بناء ما يجب ان نبنيه في مواجهة هذا العدو ، ورغم كل التهويل و رغم كل المحاولات لتخبيط العزائم وانا لست من اصحاب المبررات ونحن في حزب الله ان شاء الله لا ننكر الواقع ونعرف حجم القوة والحضور".

وتابع: "في لبنان، هذه البيئة، وهذا الشهيد من هذه البيئة، هذه البيئة قوية وحاضرة، لا يقدر أحد أن يتجاوزها وأن يتخطاها، ونحن نقول للأخوة أحيانًا : نحن لا نذهب الى سجالات والى صوت عالٍ ولا نستخدم كل مكانتنا ولا نستخدم كل وسائل القوة التي نملكها ولا نتحدث عن السلاح".

وقال: "نحنُ قوة شعبية وسياسية وتنظيميّة لأننا نقدّر ظروف بلدنا وننظر الى الإقليم ما يجري به في سوريا وفلسطين ولبنان والمنطقة حيث نأخذ كل الظروف بعين الإعتبار وسنكون على ثقة ان هذه المقاومة تضع نُصب اعينها هذا الشعب وهؤلاء الناس وهذه الأرض وهذا الوطن وتعمل في الليل والنهار من اجل اعادة النهوض به، وسنصل الى المبتغى وإلى الهدف رغم كل الآلام والاوجاع والصعاب".

وختم فضل الله: "أحيانا بقضية المقاومة في انتصارات، وإنجازات، وأحيانا في في ألم ووجع. وهذه مسيرة بشرية ومسيرة إسلامنا وأهل البيت عليهم السلام". مواضيع ذات صلة المتحدثة باسم الأونروا: مستمرون في عملنا في غزة رغم التحديات الكبيرة Lebanon 24 المتحدثة باسم الأونروا: مستمرون في عملنا في غزة رغم التحديات الكبيرة 27/04/2025 14:34:40 27/04/2025 14:34:40 Lebanon 24 Lebanon 24 بنك إنكلترا يثبت أسعار الفائدة عند 4.5% رغم التحديات الاقتصادية Lebanon 24 بنك إنكلترا يثبت أسعار الفائدة عند 4.5% رغم التحديات الاقتصادية 27/04/2025 14:34:40 27/04/2025 14:34:40 Lebanon 24 Lebanon 24 رغم التحديات.. اليابان تواصل دعم أوكرانيا Lebanon 24 رغم التحديات.. اليابان تواصل دعم أوكرانيا 27/04/2025 14:34:40 27/04/2025 14:34:40 Lebanon 24 Lebanon 24 الأونروا: نواصل تقديم الخدمات الصحية في غزة رغم التحديات Lebanon 24 الأونروا: نواصل تقديم الخدمات الصحية في غزة رغم التحديات 27/04/2025 14:34:40 27/04/2025 14:34:40 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً الجيش: توقيف 4 مواطنين في إطار التدابير الأمنية في مختلف المناطق Lebanon 24 الجيش: توقيف 4 مواطنين في إطار التدابير الأمنية في مختلف المناطق 07:03 | 2025-04-27 27/04/2025 07:03:22 Lebanon 24 Lebanon 24 البزري بحث قضايا صيداوية وبلدية مع وفد رابطة آل حجازي Lebanon 24 البزري بحث قضايا صيداوية وبلدية مع وفد رابطة آل حجازي 06:57 | 2025-04-27 27/04/2025 06:57:57 Lebanon 24 Lebanon 24 احتفال في مجد المعوش للإعلان عن لائحة انتخابية برئاسة ياغي Lebanon 24 احتفال في مجد المعوش للإعلان عن لائحة انتخابية برئاسة ياغي 06:32 | 2025-04-27 27/04/2025 06:32:55 Lebanon 24 Lebanon 24 عوكر وعبد الساتر ترأسا قداس عيد الرحمة الالهية في بكركي Lebanon 24 عوكر وعبد الساتر ترأسا قداس عيد الرحمة الالهية في بكركي 06:27 | 2025-04-27 27/04/2025 06:27:56 Lebanon 24 Lebanon 24 ليومين... ماذا سيشهد أوتوستراد جبيل؟ Lebanon 24 ليومين... ماذا سيشهد أوتوستراد جبيل؟ 06:07 | 2025-04-27 27/04/2025 06:07:14 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة هذا ما ينتظر أقساط المدارس الخاصة Lebanon 24 هذا ما ينتظر أقساط المدارس الخاصة 16:00 | 2025-04-26 26/04/2025 04:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو.. إسرائيلي يتجوّل في بيروت Lebanon 24 بالفيديو.. إسرائيلي يتجوّل في بيروت 14:52 | 2025-04-26 26/04/2025 02:52:21 Lebanon 24 Lebanon 24 اقتصادياً.. أمر إيجابي يحصل في لبنان Lebanon 24 اقتصادياً.. أمر إيجابي يحصل في لبنان 03:15 | 2025-04-27 27/04/2025 03:15:00 Lebanon 24 Lebanon 24 حكم بالحبس وغرامة.. نيشان إلى السجن بسبب اعلامية مصرية! Lebanon 24 حكم بالحبس وغرامة.. نيشان إلى السجن بسبب اعلامية مصرية! 11:15 | 2025-04-26 26/04/2025 11:15:54 Lebanon 24 Lebanon 24 نجمة شهيرة تكشف: لا مشكلة بأن أكون زوجة ثانية أو رابعة Lebanon 24 نجمة شهيرة تكشف: لا مشكلة بأن أكون زوجة ثانية أو رابعة 08:40 | 2025-04-26 26/04/2025 08:40:14 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 07:03 | 2025-04-27 الجيش: توقيف 4 مواطنين في إطار التدابير الأمنية في مختلف المناطق 06:57 | 2025-04-27 البزري بحث قضايا صيداوية وبلدية مع وفد رابطة آل حجازي 06:32 | 2025-04-27 احتفال في مجد المعوش للإعلان عن لائحة انتخابية برئاسة ياغي 06:27 | 2025-04-27 عوكر وعبد الساتر ترأسا قداس عيد الرحمة الالهية في بكركي 06:07 | 2025-04-27 ليومين... ماذا سيشهد أوتوستراد جبيل؟ 05:57 | 2025-04-27 قبلان: لبنان بلا جيش ومقاومة ليس أكثر من فريسة دولية إقليمية فيديو أصرت على الوقوف بجانب النعش.. راهبة تخرق البروتوكول لتلقي نظرة على جثمان البابا المسجى (فيديو) Lebanon 24 أصرت على الوقوف بجانب النعش.. راهبة تخرق البروتوكول لتلقي نظرة على جثمان البابا المسجى (فيديو) 23:56 | 2025-04-23 27/04/2025 14:34:40 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو.. رحلة البابا فرنسيس من الطفولة وحتى انتخابه حبرًا أعظم Lebanon 24 بالفيديو.. رحلة البابا فرنسيس من الطفولة وحتى انتخابه حبرًا أعظم 09:23 | 2025-04-21 27/04/2025 14:34:40 Lebanon 24 Lebanon 24 ميقاتي: الحل للوضع في الجنوب بتشكيل لجنة أمنية قانونية لتثبيت اتفاق الهدنة ونقاط الحدود Lebanon 24 ميقاتي: الحل للوضع في الجنوب بتشكيل لجنة أمنية قانونية لتثبيت اتفاق الهدنة ونقاط الحدود 01:00 | 2025-04-15 27/04/2025 14:34:40 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • مصادر مصرية: سلاح المقاومة نقطة شائكة في المفاوضات
  • المدير العام للجنة الدولية للصليب الأحمر: "شرارة جحيم جديدة" في غزة مع تجدّد الحرب الإسرائيلية
  • المدفعية الإسرائيلية تقصف المناطق الجنوبية من خان يونس
  • خبراء عسكريون: استمرار استهداف عمق كيان العدو يثبت تناميَ قدرات القوات المسلحة اليمنية
  • وزير الطاقة يبحث مع رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر التحديات التي تواجه قطاعي المياه والكهرباء
  • الرئيس اللبناني عن غارة بيروت: الاعتداءات الإسرائيلية مرفوضة
  • فضل الله: المقاومة ستستمر رغم التحديات
  • الحوثيون يقصفون إسرائيل ويعلنون ضرب حاملة طائرات أميركية
  • إطلالة سارة سلامة الجريئة تدفعها بقوة الصاروخ على محركات التريند
  • وصفت بـالنوعية.. تصاعد التحذيرات الإسرائيلية من كمائن المقاومة بغزة