نظمت هيئة تنمية المجتمع فعالية توعوية بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، تحت شعار “أسرتي أكبر ثروتي”، بهدف رفع مستوى الوعي بمخاطر الإدمان وتعزيز دور الأسرة في الوقاية والعلاج، وذلك بمشاركة أسر المنتسبين لمركز عونك وعدد من المتخصصين في مجال الوقاية من الإدمان واختصاصين اجتماعين ونفسيين من اختصاصيّ التعافي والتأهيل.


وتسعى الهيئة إلى استثمار مختلف الفعاليات والقنوات لتعزيز وعي الشباب بمخاطر المخدرات وتسليط الضوء على مراحل التعافي من خلال عرض نماذج ناجحة من منتسبي مركز عونك، الذين تمكنوا من قطع أشواط طويلة في التعافي وفي إعادة الاندماج في الحياة الطبيعية، والتأكيد على دور الأسرة في دعم المتعافين خلال هذه الرحلة لتجاوز تحدياتها بنجاح.
وقالت ميثاء الشامسي، المدير التنفيذي لقطاع التمكين المجتمعي في هيئة تنمية المجتمع، في كلمتها خلال افتتاح الفعالية: “يشكل دور الأسرة عاملاً رئيسياً وفاعلاً في الوقاية من مخاطر الإدمان وفي احتضان المتعافي ومرافقته باهتمام ومحبة في طريق علاجه وتعافيه. ويؤكد حضوركم اليوم الرغبة الحقيقية في اكتساب الخبرات والوعي المعرفي والاستفادة من مختلف التجارب المرتبطة بالتصدي لمرض الإدمان، والعمل معاً لمواجهة التحديات على مستوى الفرد والأسرة والمجتمع”.
وشددت الشامسي على أهمية التعاون مع الجهات المعنية بمكافحة الإدمان ومعالجته، مشيرة إلى أن الهيئة تعمل على إطلاق مبادرات مشتركة وبرامج متكاملة تهدف إلى تلبية احتياجات الفئات المستهدفة وأسرهم، مؤكدةً على أن التعريف بمخاطر المخدرات وآثارها السلبية يعد أمراً محورياً يجب العمل عليه.
وتضمنت الفعالية جلسة حوارية ناقشت دور الأسرة من محورين الأول الرقابة والاحتواء الأسري والذي يساهم بشكل كبير في توفير الوقاية من الإدمان إضافة إلى دور أسر المتعافين في دعمهم ومساندتهم لتجاوز التحديات المتعلقة برحلة التعافي، كما تضمنت الفعالية مسابقات وفعاليات منوعة لتعزيز التواصل بين المشاركين والحضور.
وكانت هيئة تنمية المجتمع قد أطلقت مطلع العام الجاري حملة مجتمعية للوقاية من التعاطي والمخدرات تحت شعار “عونك يصونك” تستهدف الأسر والشباب والأطفال، وتسعى الحملة إلى تعزيز الوعي المعرفي لديهم حول أنماط الحياة الإيجابية ودور التماسك الأسري في تعزيز وقاية الأفراد من مخاطر التعاطي والإدمان، وتوجيههم الى اتخاذ الخيارات الصحيحة لحماية أنفسهم وأحبائهم من مخاطر الإدمان. وقد تم اختيار هذا الاسم للتأكيد على دور مركز عونك في نشر الوعي وتقديم المشورة والدعم سواء للمتعافين من الإدمان والشباب الأطفال الأكثر عرضة للضرر وأسرهم.
ويعمل مركز عونك على توسيع الوعي لدى كافة الشرائح المجتمعية بمخاطر الإدمان وأعراضه، ويمثل اليوم العالمي لمكافحة المخدرات فرصة مثالية لتعريف جميع المعنين من كافة شرائح المجتمع بمخاطر المخدرات وسبل الوقاية منها وبالتالي الأخذ بأيدي المزيد من الشباب للوقاية من المخدرات ومقاومتها.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: هیئة تنمیة المجتمع دور الأسرة الوقایة من

إقرأ أيضاً:

وزارة البيئة تطلق السلحفاة عز المهددة بالانقراض تزامنا مع الاحتفال بـاليوم العالمي للحياة البرية

أطلقت وزارة البيئة، اليوم الإثنين، من خلال محمية "أشتوم الجميل"، السلحفاة “عز”، وهي من السلاحف البحرية الخضراء المهددة بخطر الانقراض، بعد رعايتها والتأكد من قدرتها على مواصلة الحياة في بيئتها الطبيعية والتي سبق ان تم انقاذها من قبل احد العاملين بأحد الأسواق بمحافظة الإسماعيلية والذي تم إطلاق اسمه عليها تقديرا لجهوده في حمايتها وذلك بالتواكب مع احتفالات مصر باليوم العالمي للحياة البرية، الذي يُقام هذا العام تحت شعار "تمويل الحفاظ على الحياة البرية.. الاستثمار في الإنسان والكوكب"، لدعم سبل العمل المشترك والتمويل عبر مصادر أكثر فعالية واستدامة، بهدف بناء مستقبل قادر على الصمود لكل من الإنسان وكوكب الأرض.


وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن حماية الحياة البرية والتنوع البيولوجي أحد أهم الأهداف الأستراتيجية للوزارة، من خلال دعم الاستثمار البيئي وإشراك القطاع الخاص والشباب في جهود الحماية، بما يضمن ازدهار الأنظمة البيئية واستمراريتها لتلبية احتياجات الإنسان، وما تقدمه لنا من خدمات بيئية، وجينية، واجتماعية، وعلمية، وتربوية، وثقافية، وترفيهية، وجمالية، واقتصادية.


وأضافت وزيرة البيئة أن اليوم العالمي للحياة البرية يمثل فرصة حقيقية للاحتفاء بالتنوع والثراء الذي تنعم به الحياة البرية من الحيوانات والنباتات، وإبراز أهميتها بالنسبة للإنسان، وزيادة وعيه بقيمتها، بما يعود عليه من مزايا تتطلب العمل للحفاظ على استدامتها، كونها أصل الحياة، ودعم مشاركته في حمايتها من خلال جهود الوزارة لتنمية الوعي البيئي بأهمية الحياة البرية في العالم، والحد من الأخطار التي تهدد بقاءها، ومكافحة الاتجار غير المشروع بالحياة البرية.


وأشارت إلى أن الاحتفال هذا العام سيعمل كمنصة لتبادل واستكشاف الحلول المالية المبتكرة للحفاظ على الحياة البرية.. كما سيعرض الابتكارات المالية والتحديات التي يواجهها المجتمع المدني والحكومات والمنظمات والقطاع الخاص، والنهج التعاونية اللازمة لضمان التمويل المستدام للتنوع البيولوجي حيث أقامت أمانة اتفاقية التجارة الدولية في أنواع الحيوانات والنباتات البرية المعرضة للانقراض شراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، وWILDLABS، وجاكسون وايلد (المضيف لعرض أفلام اليوم العالمي للحياة البرية)، والصندوق الدولي لرعاية الحيوان (IFAW) (المضيف لمسابقة الشباب الدولية للفنون في اليوم العالمي للحياة البرية)، لتنظيم حدث احتفالي رفيع المستوى للأمم المتحدة، يُقام اليوم الاثنين في قصر الأمم المتحدة في جنيف، سويسرا، وسيتم بثه مباشرة على قناة اليوم العالمي للحياة البرية على اليوتيوب.


واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة القرار رقم 205/68 في ديسمبر عام 2013، بإعلان يوم 3 مارس اليوم العالمي للحياة البرية، وهو يوافق نفس اليوم الذي تم فيه اعتماد اتفاقية تنظيم الاتجار في الأنواع الحيوانية والنباتية المهددة بالانقراض عام 1973 (سايتس)، والتي تلعب دورًا مهمًا في ضمان ألا تشكل التجارة الدولية تهديدًا لبقاء هذه الأصناف من الحيوانات والنباتات البرية.

مقالات مشابهة

  • للعام الرابع افطر واكسب معلومة.. مبادرة متطوعي صندوق الإدمان للتوعية بأضرار المخدرات
  • مكتبة الإسكندرية تنظم محاضرة "خدمات جهاز تنمية المشروعات المالية وغير المالية"
  • برلمانية: تخصيص فقرة في الإذاعة المدرسية للتوعية بمخاطر التنمر خطوة إيجابية
  • مكتبة الإسكندرية تنظم محاضرة عن خدمات جهاز تنمية المشروعات
  • وزيرة التخطيط تشارك في فعالية البنك الأوروبي احتفالًا باليوم العالمي للمرأة
  • المشاط تشارك في فعالية البنك الأوروبي لإعادة الاعمار والتنمية احتفالًا باليوم العالمي للمرأة
  • شرطة أبوظبي تعزز الوعي لطلبة الجامعات بأضرار المخدرات
  • الحياة البرية تحتفل باليوم العالمي للحياة البرية
  • محمية الإمام تركي بن عبدالله تحتفي باليوم العالمي للحياة الفطرية
  • وزارة البيئة تطلق السلحفاة عز المهددة بالانقراض تزامنا مع الاحتفال بـاليوم العالمي للحياة البرية