لافروف: رغبة واشنطن بإلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا محكومة بالفشل
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن النخبة الأمريكية تؤمن بـ"الاستثناء الأمريكي" بشكل أعمى، وأن رغبة إدارة بايدن في إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا محكومة بالفشل.
وجاءت تصريحات لافروف خلال خلال منتدى "قراءات بريماكوف" الدولي الـ10 في موسكو اليوم:
ادعاءات الغرب بأن النزاع في أوكرانيا سينتهي بالعودة إلى حدود عام 1991 هي مجرد ادعاءات مضحكة.إقرأ المزيد لافروف: شيء واحد يهمنا وهو عدم صدور أي تهديد غربي لأمننا سعي عدد من الدول في الماضي لضمان الهيمنة العسكرية والسياسية انتهت بالبكاء بالنسبة لهم.لقد حدث "أستونة" الاتحاد الأوروبي، تقرر أن يصل الكارهون لروسيا إلى مراكز القيادة في الاتحاد الأوروبي مستقبلا.روسيا مهتمة فقط بضمان ألّا تأتي التهديدات لأمنها من الاتجاه الغربي.تخطط موسكو وبكين ونيودلهي لإعادة تجميع صيغة "روسيا - الهند – الصين".تحتاج الأمم المتحدة إلى التكيف مع التعددية القطبية، لكن هذا صعب بسبب الهيمنة الغربية هناك.في منطقة الشرق الأوسط، هناك خطر من وصول العنف إلى لبنان بسبب التصرفات الإسرائيلية.يجب على روسيا أن تعيد العلاقات مع ألمانيا يوما ما، لكن كل شيء سيعتمد على برلين: "لن نجري خلف أحد".
وبرز في تصريحات لافروف قوله: "حتى لو ظلت الولايات المتحدة في المستقبل المنظور أحد مراكز العالم، وهذا ما قد يحدث على الأرجح، فهذا لا يعني على الإطلاق أن ذلك سيتحقق في إطار الحفاظ على نظام عالمي يتمحور حول أمريكا".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا الأزمة الأوكرانية الأمم المتحدة الاتحاد الأوروبي البيت الأبيض الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الشرق الأوسط برلين بكين تل أبيب جو بايدن حلف الناتو سيرغي لافروف قطاع غزة كييف موسكو نيودلهي هجمات إسرائيلية واشنطن وزارة الخارجية الروسية بريماكوف
إقرأ أيضاً:
روسيا تندد بخطة ترامب لبناء درع صاروخي على غرار حرب النجوم
مع وصول الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، عاد الفضاء ليصبح ساحة صراع جديدة بين الولايات المتحدة وروسيا، مذكرا بتوترات حقبة الحرب الباردة.
وانتقدت موسكو، اليوم الجمعة، خطة الرئيس ترامب لبناء درع صاروخي أميركي على غرار ما أطلق عليه خطة "حرب النجوم"، معتبرة أن ذلك يهدد بتحويل الفضاء إلى ساحة "مواجهة".
ودعا ترامب في أمر تنفيذي، الاثنين الماضي، إلى إنشاء "قبة حديدية لأميركا" لمواجهة تهديدات صاروخية باليستية وأسرع من الصوت، ما يعيد إحياء أجزاء من خطة مثيرة للجدل من عهد الرئيس الأربعين للولايات المتحدة رونالد ريغان أطلق عليها "حرب النجوم"، كان من شأنها نشر صواريخ اعتراضية في الفضاء.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في إيجاز صحفي "نعتبر هذا تأكيدا جديدا لنية الولايات المتحدة تحويل الفضاء إلى ساحة للمواجهة المسلحة ونشر الأسلحة هناك".
واعتبرت زاخاروفا أن الخطة ستوسّع ردع واشنطن الصاروخي إلى نطاق "مماثل لحرب النجوم في عهد ريغان"، مؤكدة أن ذلك "مشين".
ورأت المتحدثة الروسية أن هذه الخطوة تهدف في المقام الأول إلى "تقليل قيمة قدرات الردع الإستراتيجية الروسية والصينية".
إعلانوتابعت "بعبارة ملطفة، لن تساهم هذه الأساليب الأميركية في الحد من التوترات".
وتشير خطة "القبة الحديدية" في مرسوم ترامب إلى نظام ناجح جدا تستخدمه إسرائيل لإسقاط الصواريخ القصيرة المدى.
وتواجه واشنطن تهديدات صاروخية مختلفة من خصوم، لكن تلك التهديدات تختلف بشكل كبير عن الأسلحة القصيرة المدى التي صُممت القبة الحديدية الإسرائيلية لمواجهتها.
وكشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين العام الماضي عن صاروخ فرط صوتي جديد أطلق عليه اسم "أوريشنيك"، يعتقد الخبراء أنه يحلّق بسرعة تفوق سرعة الصوت بـ10 مرات.
وتبادلت موسكو وواشنطن الاتهامات بنشر أسلحة في الفضاء في السنوات الأخيرة، حيث اتهمت الولايات المتحدة روسيا في مايو/أيار الماضي بنشر "سلاح فضائي" في المدار نفسه لقمر صناعي أميركي.