أصغر منزل في بريطانيا بارتفاع 3 أمتار ويتسع لثمانية أفراد
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
أصغر منزل في بريطانيا عبارة عن عقار تاريخي بواجهة قرميدية مبني على قطعة أرض صغيرة تم شراؤها منذ مئات السنين، ويبلغ ارتفاعه 3 أمتار فقط.
تم بناء منزل "ثيمبل هول" في ديربي شاير، على قطعة أرض اشتراها مالكها الأصلي في القرن الثامن عشر، لكنه لم يتمكن من تحمل تكلفة بناء المنزل على مساحة الأرض كاملة، الأمر الذي أجبره على بنائه على مساحة صغيرة جداً.
ولم تمنع مساحة المنزل الصغيرة، عائلة مكونة من ثمانية أفراد من الانتقال إليه، وفي القرون التي مرت منذ مغادرتهم، تم استخدامه كمحل جزار ومتجر للأثرياء ودكان اسكافي منذ 1756.
اشترى التاجر برونو فريدريك العقار في مزاد علني في 1999 وقام بتحويله إلى مساحة عرض لأكبر مجموعة من الكشتبانات في العالم.
وأعلن جوناثان، نجل فريدريك، أن المالك يأمل أيضاً في تحويل الموقع إلى فندق بوتيكي، حيث يمكن للناس النوم بين عناصر المتجر.
يحتوي المنزل على نافورة أثرية تقع خارجه مباشرة، تم بناؤها في 1823 وكانت بمثابة مصدر للمياه للسكان المحليين قبل إدخال الصنابير.
من الجدير بالذكر بأن كتاب غينيس للأرقام القياسية أعلن أن المنزل هو أصغر منزل منفصل في بريطانيا، وفق ما أوردت صحيفة إكسبرس البريطانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
نيويورك البحر الأبيض المتوسط.. بلدة صيد صغيرة في إسبانيا تجذب ملايين السياح
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- ترك رامون مارتيينيز مارتيينيز، الذي يبلغ من العمر 23 عامًا، وظيفته كرسام مكافح في العاصمة الإسبانية مدريد في عام 1964، وانتقل إلى بنيدورم الإسبانية بحثًا عن فرص جديدة.
في ذلك الوقت، كانت بينيدورم بلدة ساحلية صغيرة تشتهر بأسماك التونة وبساتين البرتقال. لكن مع وصول مارتيينيز إليها، بدأت المنطقة تشهد ازدهارًا في قطاع السياحة، ما حول البلدة الساحلية إلى مدينة سياحية كبيرة.
اليوم، تُعرف بنيدورم باسم "نيويورك البحر الأبيض المتوسط" بفضل كثافة ناطحات السحاب فيها، حيث أصبحت وجهة سياحية رئيسية. في عام 2023، وقد زارها 2.7 مليون سائح، ما يفوق عدد سكانها الدائمين بـ36 مرة.
تحولت بنيدورم إلى مشروع نجاح اقتصادي كبير ورمز لصناعة السياحة المزدهرة في إسبانيا، وقد تم توثيق هذه التحولات في كتاب جديد بعنوان "بنيدورم" من تأليف روب بال، وهو مصور بريطاني.
شرح بال في حديثه مع CNN أنه سافر إلى ساحل إسبانيا "بعقل منفتح"، وبهدف تصوير المناظر الطبيعية والعمارة "الفريدة جدًا" في المنطقة. وبعد مرور 15 عامًا على تصويره المناظر الساحلية، رأى بال أنّ عمله الأخير يشكل "مقدمة" لتلك الصور، ووسيلة لفهم تراجع السياحة المحلية في وقت أصبح السفر الدولي في متناول عامة الناس في عام 1960.
"بلاكبول تحت الشمس"
يأتي ثلث عدد زوار بنيدورم من المملكة المتحدة. وبسبب إقبال السيّاح البريطانيين الكثيف عليها، أصبحت المدينة معروفة بكثرة الحانات البريطانية، وتوفر وجبات الفطور الإنجليزية، وعرض الرياضات البريطانية على الشاشات الخارجية.
يتجمع آلاف البريطانيين كل مارس/ آذار في بنيدورم لمتابعة مهرجان تشيلتنهام، وهو حدث سباق خيل شهير في إنجلترا على التلفاز.
وتنقسم آراء الناس في المملكة المتحدة كما هي الحال في إسبانيا حول بنيدورم. بالنسبة للبعض، هي وجهة العطلات المثالية، إذ تتمتّع بطقس حار، ووجوه مألوفة، وحانات مفتوحة حتى ساعات الصباح المبكرة.
بالنسبة للبعض الآخر، تُعتبر المدينة مرادفًا للفساد والانحلال. واختار بال التركيز على الجوانب الإيجابية لهذه المدينة المثيرة للجدل، مثل جمالها الطبيعي، ومجموعات السيّاح السعداء خلال الاسترخاء على الرمال.
تُعرف مدينة بنيدورم في المملكة المتحدة بلقب "بلاكبول تحت الشمس"، في إشارة إلى بلدة ساحلية بريطانية تحظى بشعبية بين السيّاح المحليين.