بالصورة.. تشييد مقهى من طابقين وسط مدارة طرقية يثير ضجة كبرى والغلوس ومطالب لوزير الداخلية بالتدخل العاجل
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
لا حديث بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، إلا عن بناية (مقهى من طابقين)، جرى تشييدها وسط مدراة طرقية بجماعة سيدي علال البحراوي، وسط استغراب شديد وشكوك كثيرة حول الطريقة والكيفية التي بها منح تراخيص لتشييد هذا المشروع.
وارتباطا بالموضوع، عبر عدد كبير من النشطاء عن استغرابهم الشديد، عقب تأكيد رئيس الجماعة عبر حديث صحفي أن صاحب المشروع حصل على كل التراخيص المطلوبة، الأمر الذي طرحت معه أكثر من علامة استفهام عريضة حول الكيفية التي تم بها تفويت العقار المشار إليه أعلاه (المدارة الطرقية) إلى مستثمر خاص، علمنا أن هذا النوع من العقارات يعتبر ضمن ممتلكات الجماعة.
في ذات السياق، طالب "محمد الغلوسي"، رئيس الجمعية المغربية لحماية المال -طالب- وزير الداخلية والنيابة العامة بضرورة التحرك العاجل والفوري من أجل فتح تحقيق في الموضوع، حيث نشر بالمناسبة تدوينة عبر حائطه الفيسبوكي، أكد من خلالها أن: "من نتائج شيوع الفساد والريع وسيادة الإفلات من العقاب وإحساس اللصوص والمفسدين بالأمن والطمأنينة، تشييد مقهى فوق مدارة طرقية بسيدي علال البحراوي".
وتابع قائلا: "يقال بأنها (المقهى) حظيت بترخيص كل الجهات (مجلس الجماعة ،الوكالة الحضرية، السلطة)"، مشيرا إلى أن: "البناء والإسمنت عندنا في بعض المدن التهم الأرصفة ولا تستغربوا إن استيقظتم يوما ما و وجدتم بعض الشوارع في بعض مدننا قد أغلقت وشيدت فوقها منشآت!!".
وشدد الفاعل الحقوقي سالف الذكر على أن هذه البناية "فضيحة كبرى"، وعلى وزير الداخلية أن لا ينام هذه الليلة إن كان فعلا ساهرا على احترام القانون وأن يدفع بلجنة على وجه الاستعجال لفتح تحقيق موسع، وفق تعبيره.
كما طالب "الغلوسي" النيابة العامة بضرورة التحرك واصدار أمر إلى الفرقة الوطنية للشرطة القضائية لإجراء كل الأبحاث والتحريات المفيدة حول ظروف وملابسات إنجاز هذه المعلمة الممانعة المتباهية بسيادة الفساد وسط مداراة طرقية بمدينة سيدي علال البحراوي والإستماع إلى مسؤولي مجلس الجماعة والسلطة المحلية والوكالة الحضرية والتقنيين والمهندسين والموظفين الذين لهم علاقة مباشرة أو غير مباشرة بهذه المهزلة مع احالة نتائج الأبحاث على القضاء لمحاكمة المتورطين في هذه القضية دون استثناء، وفق ما جاء في رسالته الفيسبوكية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
رويترز: صور تظهر تشييد الصين منشأة كبيرة للأبحاث النووية
الصين – أفادت وكالة “رويترز” بناء عن تقييمات الخبراء ومنظمات مختصة بأن صورا من الأقمار الصناعية تظهر أن الصين تبني على ما يبدو مركزا كبيرا لأبحاث الاندماج النووي في مدينة ميانيانغ.
وقال ديكر إيفيليث، الباحث في منظمة CNA الأمريكية للأبحاث، إن صورا من الأقمار الصناعية تظهر مبنى سيضم 4 عنابر الليزر وعنبر تجارب مركزيا مع غرفة ستحتوي على نظائر الهيدروجين التي ستدمجها أشعة الليزر لإنتاج الطاقة.
وحسب تقييمات إيفيليث، فإن المنشأة الصينية أكبر بنسبة حوالي 50% من نظيرتها الأمريكية، منشأة الإشعال الوطنية في ولاية كاليفورنيا، والتي تعتبر الأكبر في العالم.
وقال ويليام ألبيركي، محلل السياسة النووية في مركز هنري إل ستيمسون الأمريكي إن “أي دولة لديها منشأة مماثلة لمنشأة الإشعال الوطنية الأمريكية يمكن أن تزداد ثقتها وتحسن تصميمات الأسلحة الموجودة حاليا وتسهل تصميم القنابل في المستقبل بدون اختبار، وربما ستفعل ذلك”.
وذكرت “رويترز” أن وزارة العلوم والتكنولوجيا الصينية لم ترد على طلب التعليق على المعلومات.
كما لم يعلق عليها مكتب مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكي.
وكان المبعوث الأمريكي لشؤون الرقابة على الأسلحة، مارشال بيلينغسلي، قد نشر في نوفمبر 2020 صورا ملتقطة من الأقمار الصناعية، قال إنها تظهر تطوير الصين لمنشآت خاصة بدعم برامج الأسلحة النووية، بما في ذلك في مدينة ميانيانغ في جنوب غرب الصين.
ويشار إلى أن مثل هذه المنشآت قد تساعد في تصميم الأسلحة النووية والأعمال الخاصة بأبحاث توليد الطاقة.
المصدر: رويترز