محافظ الغربية يشارك في زراعة 530 شجرة بمركزي طنطا وكفر الزيات
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
شارك الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، صباح اليوم، عمال مركزي طنطا وكفر الزيات في زراعة 530 شجرة للزينة بمداخل القرى والوحدات المحلية، وعلى جانب الطرق بمركزي طنطا وكفر الزيات ، ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية لزراعة 100 مليون شجرة، للحفاظ على البيئة ومواجهة تغيرات المناخ.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمود عيسى رئيس مركز ومدينة طنطا والأستاذ عادل داود رئيس مركز ومدينة طنطا .
وقام المحافظ، والعمال بغرس الاشجار بمدخل قرية نواج بمركز طنطا و على الطريق الزراعي بكفر الزيات، ويواصل عمال الوحدات المحلية جهودهم في زراعة المحاور والطرق الرئيسية والميادين العامة والفرعية، وعلى جانبي الطرق العامة؛ ورفع كفاءة الجزر الوسطي على المحاور الرئيسية وزيادة المسطحات الخضراء وزراعة الأشجار المثمرة، وذلك لتصبح متنفسا طبيعيا للمواطنين .
وأشاد رحمي، بجهود مركزي طنطا وكفر الزيات في زراعة مداخل القرى والوحدات المحلية فقام اليوم مركز طنطا بزراعة 230 شجرة وانشاء 3 احواض زرع جديده و مركز ومدينة كفر الزيات بزراعة 300 شجرة .
وأكد محافظ الغربية أن المحافظة مستمرة في زراعة الأشجار في كافة المراكز والمدن والأحياء، من خلال كافة الجهات، مشيرًا إلى ان مبادرة 100 مليون شجرة تعتبر فرصة جيدة للتوسع في زراعة المسطحات الخضراء وإضفاء اللمسات الجمالية على الشوارع والميادين، ضمن رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030.
ووجه المحافظ، رؤساء المراكز والمدن بمتابعة ماتم زراعته بالمبادرة الرئاسية لزراعة «100 مليون شجرة»، والتأكد من إتخاذ جميع الإجراءات والتدابير اللازمة التي تضمن استدامة الأشجار التي تم زراعتها، والاستفادة منها والمتابعة المستمرة لها والحفاظ عليها ورعايتها، وزراعة جميع محاور الطرق والطرق الرئيسية، والميادين، ومداخل المدن والقرى والجزر الداخلية للطرق، واستكمال تجميل الميادين ورفع كفاءتها على مستوى المحافظة، داعياً المواطنين ومنظمات المجتمع المدني بالمشاركة بزراعة الأشجار في الحدائق والمنازل وزيادة المسطحات الخضراء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظ الغربية أهمية زراعة الأشجار زراعة الأشجار طنطا وكفر الزيات الدكتور طارق رحمى طنطا وکفر الزیات فی زراعة
إقرأ أيضاً:
البيئة تطلق دليل خطط التشجير لتنفيذ المبادرة الرئاسية لزراعة 100 مليون شجرة
أطلقت وزارة البيئة خلال الإحتفالية الكبرى التى نظمتها بمناسبة يوم البيئة الوطنى ٢٠٢٥ تحت شعار " مصر خضراء مستدامة : نحو إقتصاد دائرى وتحول أخضر عادل " الدليل الاسترشادي لدعم تنفيذ خطط التشجير، أحد الخطوات التنفيذية للمبادرة الرئاسية لزراعة ١٠٠ مليون شجرة، وذلك ضمن مخرجات اللجنة الاستشارية لدعم دور وزارة البيئة فى ملف التشجير، والتي تم تشكيلها بقرار من وزيرة البيئة رقم ١٧٨ بتاريخ ٢٠٢٤/٨/٥م، وتضم خبراء متخصصين من الجامعات ومركز البحوث الزراعية والمجتمع المدني، برئاسة الدكتور أيمن فريد أبو حديد رئيس اللجنة الخاصة بالدعم الفني الخاصة بملف التشجير، كاستجابة لمخرجات الحوار المجتمعي حول مبادرة الـ١٠٠ مليون شجرة، وفي إطار تنفيذ برنامج عمل الحكومة ٢٠٢٤ـ ٢٠٢٧، والذي يتضمن استكمال تنفيذ المبادرة الرئاسية(١٠٠ مليون شجرة) للحد من التلوث والارتقاء بمعدل التخضير وضمان الاستدامة البيئية.
وقد استعرض الدكتور عمرو ربيع، أستاذ التشجير والغابات بمركز البحوث الزراعية، عضو اللجنة الإستشارية تفاصيل الدليل الاسترشادي لدعم ملف التشجير ، موضحا أن استراتيجية مبادرة ال ١٠٠ مليون شجرة والتي يتم العمل على تسريع وتيرة تنفيذها طبقا للجدول الزمني المحدد لها خلال ٧ سنوات، وطبقا لتقسيم عدد الأشجار التي سيتم زراعتها من قبل الوزارات، حيث تقوم وزارة البيئة بزراعة (١٣ مليون شجرة)، ووزارة التنمية المحلية(٨٠ مليون شجرة)، على أن تقوم وزارة الإسكان بزراعة (٧ مليون شجرة) وذلك خلال الفترة من ٢٠٢٣ وحتى ٢٠٢٩، حيث تهدف المبادرة إلى تحسين جودة الهواء، وخفض غازات الاحتباس الحراري، ومضاعفة نصيب الفرد من المساحة الخضراء، والحفاظ على صحة المواطنين.
وأوضح د. عمرو ربيع، أن الدليل الاسترشادي التي قامت اللجنة بإعداده تضمن مقترح بأنواع الأشجار التي يمكن زراعتها بمحافظات الجمهورية طبقاً لكل نطاق جغرافي، ومميزات كل نوع من هذه الأنواع، حيث تم تقسيم البلاد إلى عدة مناطق تبعاً لعوامل متعددة مثل المناخ ونوع الأرض .. الخ، مشيرًا إلى أن لكل نطاق بيئي الأنواع الملائمة التي تعطي أفضل نمو خضري وأعلى محصول اقتصادي.
وأشار د. عمرو ربيع، إلى المردود البيئي والاقتصادي، حيث أن التوسع في التشجير له العديد من الفوائد البيئية والجمالية والاقتصادية والاجتماعية منها أنها تمثل استثمار حقيقي للمصادر النباتية الطبيعية المتجددة، كما تعمل على تقليل البخر من المسطحات المائية، والحماية من الآثار السلبية للتغيرات المناخية، والحد من التصحر، وتحسين خواص التربة وزيادة خصوبتها، وحماية أراضي الوادي والدلتا من وصول الكثبان الرملية اليها، حماية المناطق الأثرية حتى لا تتعرض لتأثيرات سلبية نتيجة لتراكم الرمال عليها وكذلك خفض منسوب الماء الأرضي ، كما تعتبر ضرورة ملحة لزيادة تقييم المحافظات والمدن السياحية من الناحية البيئية بما ينعكس على زيادة السياحة الوافدة لهذه الأماكن، كما تمثل مصدر للوقود الحيوي متمثلة في شجيرات (الجاتروفا - الجوجوبا)، وتساعد في اقامة صناعات تقوم على منتجات بعض هذه الأشجار، فضلا عن توفير فرص عمل جديدة ، زيادة الدخل للعاملين في هذا المجال.
وأوضح د. عمرو ربيع، الإجراءات الواجب مراعاتها لنجاح عملية التشجير، والشروط الواجب مراعاتها عند اختيار الأشجار فى المدن والضواحي والأماكن العامة، مشيرًا إلى إعداد الدليل الاسترشادي بيان بمعدلات الري اللازمة للأنواع المختلفة من الأشجار في الأراضي الطينية والرملية، والاشتراطات الواجب مراعاتها بالنسبة لعمليات الري.