وزير الدفاع الأمريكي: استفزازات حزب الله تهدد بحرب مفتوحة بين إسرائيل ولبنان
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
حذّر وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، اليوم (الثلاثاء)، من استفزازات حزب الله اللبناني التي تهدد بجر إسرائيل ولبنان إلى حرب مفتوحة، مؤكدًا أن عواقبها ستكون وخيمة على الشرق الأوسط.
وقال أوستن في بداية اجتماعه مع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت في مقر وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون): «يمكن بسهولة أن تتحول حرب جديدة بين إسرائيل وحزب الله إلى حرب إقليمية مع عواقب وخيمة على الشرق الأوسط»، مضيفًا:«مثل هذه الحرب ستكون كارثة على لبنان وستكون مدمرة للمدنيين الإسرائيليين واللبنانيين الأبرياء».
وأشار إلى أن الدبلوماسية هي أفضل وسيلة للحيلولة دون مزيد من التصعيد؛ لذلك نحن نسعى بشكل عاجل للتوصل إلى اتفاق دبلوماسي يعيد الهدوء الدائم إلى الحدود الشمالية لإسرائيل ويمكّن المدنيين من العودة بأمان إلى منازلهم على جانبي الحدود الإسرائيلية اللبنانية.
وفيما يتعلق بملف قطاع غزة، أكد أوستن دعم بلاده لإسرائيل، محذرًا من خطورة هجمات المتطرفين بالضفة الغربية التي قال إنها غير مقبولة.
بدوره، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي تصميم قوات الاحتلال على تغيير الواقع في الجبهة الشمالية، معلنًا الجاهزية لأي سيناريو في مواجهة حزب الله.
وقال غالانت: «الوقت ينفد أمام الخيار الدبلوماسي في التعامل مع حزب الله»، مبديًا استعداده لمناقشة أي خلافات.
وأضاف وزير الدفاع الإسرائيلي: نحن عند مفترق طرق، وأنا هنا في واشنطن لبحث أهدافنا المشتركة مع الولايات المتحدة، مطالبًا واشنطن بالوفاء بالتزاماتها بشأن تزويد إسرائيل بالأسلحة المطلوبة لمواجهة ما وصفها بـ«التهديدات».
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حزب الله اللبناني وزير الدفاع الأمريكي اسرائيل لبنان الحرب وزیر الدفاع حزب الله
إقرأ أيضاً:
داعم قوي لأمن إسرائيل.. من هو ماركو روبيو وزير الخارجية الأمريكي الجديد؟
قرر مجلس الشيوخ الأمريكي بالإجماع الموافقة على تعيين ماركو روبيو وزيرا للخارجية الأمريكية بعد قرار الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب اختياره وزيرا للخارجية في حكومته، ليصبح بذلك أول عضو رسمي في حكومة ترامب.
ويعد روبيو، السيناتور الجمهوري من فلوريدا، من بين أقل مرشحي ترامب إثارة للجدل، وكان التصويت لصالحه حاسما بنسبة 99 مقابل لا شيء.
من هو ماركو روبيوماركو أنطونيو روبيو هو سياسي ونائب ومحامٍ أمريكي ولد في يوم 28 مايو 1971 في مدينة ميامي في ولاية فلوريدا في الولايات المتحدة، هو عضو في مجلس النواب الأمريكي من الحزب الجمهوري منذ سنة 2011 ومرشح للرئاسة الأمريكية في الإنتخابات الأمريكية 2016.
وكان السيناتور ماركو روبيو رحب باختيار ترامب له ليكون وزيرا لخارجيته، واصفا هذا الاختيار بأنه "مسئولية هائلة"، وقال إنه "يتشرف بالثقة التي وضعها الرئيس ترامب بي"، وفقًا لتدوينة نشرها على صفحته بمنصة "إكس".
وقال روبيو: "تحت قيادة الرئيس ترامب، سنحقق السلام من خلال القوة ونضع دائمًا مصالح الأمريكيين وأمريكا فوق كل شيء آخر".
صقر تقليدي في السياسة الخارجيةويوصف روبيو، العضو في مجلس الشيوخ منذ عام 2011، بأنه "صقر تقليدي في السياسة الخارجية"، حسب صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إذ "بنى هويته السياسية حول دعم إطاحة الحكومات المتشددة، من أميركا اللاتينية إلى الشرق الأوسط إلى آسيا".
روبيو هو ابن مهاجرين كوبيين قدما إلى الولايات المتحدة في عام 1956، واستعدادًا لولايته كرئيس لمجلس النواب في الهيئة التشريعية لفلوريدا، كتب كتابًا بعنوان "100 فكرة مبتكرة لمستقبل فلوريدا"، وقام بتدريس دروس العلوم السياسية في جامعة فلوريدا الدولية، وفاز بإعادة انتخابه لعضوية مجلس الشيوخ الأمريكي لولاية ثالثة في العام 2022.
ويعتبر روبيو من معارضي سياسة الرئيس باراك أوباما وهو من أبرز معارضي الاتفاقية النووية مع إيران وحريص على أمن إسرائيل كما أنه معارض لإرجاع علاقات الولايات المتحدة مع بلده الأم كوبا.
حليف قوي لإسرائيلوعلى صعيد العلاقات الأمريكية الإسرائيلية فإن وزير الخارجية الأمريكي الجديد من الداعمين لسياسة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وأعرب روبيو مرارا وتكرارا عن دعمه لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ولعمله العسكري ضد حماس في غزة وحزب الله في لبنان، واتهم إدارة الرئيس جو بايدن بـ"عدم بذل ما يكفي لدعم حليفها".
كما أدان قرارات بعض الحلفاء الغربيين بتعليق أو تقييد صادرات الأسلحة إلى إسرائيل بسبب الانتهاكات المحتملة للقانون الإنساني الدولي، باعتبارها "تقوض قدرتها على الدفاع عن نفسها".