فلاحو الديرخبية في ريف دمشق يواصلون حصاد محصول القمح وسط تقديرات بإنتاج جيد
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
ريف دمشق-سانا
يواصل فلاحو قرية الديرخبية بريف دمشق عملية حصاد محصول القمح التي بدأت في الخامس والعشرين من شهر أيار الماضي في مختلف المحافظات، حيث بلغت المساحة المزروعة بالمحصول نحو 3400 دونم.
ولمتابعة عملية الحصاد، كاميرا سانا جالت في حقول القمح في قرية الديرخبية التابعة لبلدة الكسوة بريف دمشق، حيث لفت رئيس جمعية الديرخبية عبدو العبيد في تصريح لـ سانا إلى أن قرية الديرخبية تبعد عن الكسوة حوالي 9 كيلومترات، وتبلغ مساحتها 16 ألف دونم تزرع بعدد من المحاصيل ويأتي في مقدمتها القمح.
وحول إنتاجية الموسم الحالي، أشار العبيد إلى أن الموسم جيد لكنه ليس بمستوى الأعوام السابقة نتيجة الظروف الجوية وشح الأمطار، لافتاً إلى أهمية إعادة النظر في موضوع الطاقة البديلة (الطاقة الشمسية) وعدم حرمان الفلاح الذي قام بتركيب الطاقة من المازوت الزراعي لأن الطاقة الشمسية لا تكفي لري كامل المساحة المزروعة.
وعن تسويق المحصول، أوضح العبيد أنه يتم منح المزارع ورقة من الوحدة الإرشادية ورئيس الجمعية (شهادة منشأ)، إذ يتم إفراغ القمح من الحصادة إلى السيارة ومن ثم إلى مراكز التسليم في الصوامع، حيث تم هذا العام افتتاح ثلاثة مراكز لتسويق القمح، والأسعار جيدة هذا الموسم.
وبين العبيد أن الجمعية استجرت للفلاحين حوالي 54 طناً من بذار القمح، وتم تنفيذ خطة المحصول كاملة واستجرار نحو 68 طناً من سماد اليوريا وحوالي 15 طناً من السوبر فوسفات ونحو 28 طناً من الفوسفات الترابي، لافتاً إلى أنه تم أيضا استجرار مادة المازوت الزراعي عبر البطاقة الذكية واستلام 2 ليتر مازوت عن كل دونم للحصادة.
وبلغت المساحات المحصودة حتى الـ 24 من حزيران الجاري في المناطق الآمنة أكثر من 347 ألف هكتار من إجمالي المساحات المنفذة البالغة نحو 464 ألف هكتار، بينما بلغت الكميات المسوقة من المحصول أكثر من 548 ألف طن حتى الـ 23 من حزيران الجاري من إجمالي الإنتاج المقدر بنحو مليون و220 ألف طن، وذلك وفق مدير الإنتاج الزراعي في وزارة الزراعة المهندس أحمد حيدر.
بدوره المزارع أحمد العبيد بين أنه قام بزراعة 10 دونمات هذا الموسم، وأن الإنتاج يتناسب مع الظروف المناخية السائدة وهو يختلف من موسم لآخر، لافتاً إلى أن المزارعين يعانون من ارتفاع تكاليف التسويق، منوهاً بالسعر الجديد للقمح 5500 ليرة سورية للكيلو غرام الواحد الذي يعد جيداً ومناسباً.
وأشار إبراهيم الدباغ صاحب إحدى الحصادات في القرية إلى وجود بعض الصعوبات التي يتم تجاوزها بالتعاون مع الفلاحين وخاصة في تأمين مادة المحروقات، معرباً عن سعادته بأجواء الحصاد الممتعة وخاصة أن الفلاح يجني ثمرة تعبه الذي استمر على مدار العام.
مهران معلا
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
محافظ الشرقية يُناقش استعدادات المحافظة لاستقبال موسم زراعة محصول القمح
عقد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية اجتماعًا اليوم الأحد، بدوان عام المحافظة، وذلك لبحث ومناقشة استعدادات المحافظة لاستقبال موسم زراعة محصول القمح موسم 2024/2025 بمختلف قرى ومراكز المحافظة.
بدأ المحافظ الاجتماع، بالتأكيد على ضرورة الاستعداد التام والجيد لموسم زراعة محصول القمح والتعاون والتنسيق بين مديرية الزراعة وكافة الجهات المعنية للإستمرار في تصدر المحافظة بالمركز الأول على مستوى الجمهورية في إنتاج وتوريد محصول القمح، وكذلك تحسين أحوال المزارعين وتذليل كافة المشاكل والمعوقات أمامهم لزيادة إنتاجية المحاصيل الزراعية ودفع عملية التنمية الزراعية بالمحافظة.
جاء ذلك بحضور المهندس عماد محمد جنجن وكيل وزارة الزراعة، والمهندس عبد الكريم عوض الله وكيل وزارة التموين، والعميد أحمد النجار مدير مباحث التموين، والمهندس محمد الشهاوى مدير عام الإصلاح الزراعي، والمهندس محمد الدسوقي مدير عام التعاون الزراعي، والمهندس أشرف طه نصير مدير عام الزراعة، والمهندس هشام عبد المقصود مدير مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة، والمهندس السيد الغندور مدير عام الشئون الاقتصادية، والمهندسة رشا شوقي مدير إدارة التنسيق الزراعي بالديوان.
وخلال الاجتماع أوضح وكيل وزارة الزراعة، أن إجمالي المستهدف زراعته من محصول القمح للموسم الجديد تبلغ 400 ألف فدان بأصناف مصر 3 ومصر 4 وسدس 15 وجيزة 95 وسخا 171، لافتًا إلى أنه تم توفير تقاوي القمح المعتمدة بالجمعيات الزراعية بالتزامن مع بداية زراعة الموسم الشتوي في 15 من نوفمبر الجارى وبلغت المساحة المزروعة قمح حتي الآن 48 ألف فدان، وجاري تكثيف الندوات التوعوية للمزارعين والمرشدين الزراعيين بجميع الإدارات الزراعية بنطاق المحافظة لتوعيتهم بضرورة استخدام أحدث الأساليب العلمية في الزراعة والري والتقاوي الجيدة لتحقيق أعلى إنتاجية للفدان.
وأضاف وكيل وزارة الزراعة: أن المديرية انتهت من تنفيذ فعاليات الحملة القومية لمكافحة القوارض لوقاية المحاصيل الزراعية الشتوية، وكذلك تطهير كافة المساقي خلال فترة إخلاء المحاصيل الصيفية مع استمرار تنفيذ فعاليات الحملة القومية للنهوض بمحصول القمح ومشروع صمود والحملة القومية لترشيد إستهلاك المياه في الزراعة وكذلك التعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (giz ) ومؤسسات المجتمع المدني في إقامة الحقول الإرشادية بمراكز ومدن ( الزقازيق - الإبراهيمية - ديرب نجم - أبو حماد ).
بينما أوضح المهندس عبد الكريم عوض الله وكيل وزارة التموين أن المحافظة بالتوازي مع زراعة محصول القمح انتهت من تجهيز الصوامع والبالغ عددها 13 صومعة بسعة تخزينية 292 ألف طن وكذلك الهناجر والشون المخصصة لاستقبال المحصول عند الحصاد وتخزينه بطريقة آمنه وسليمة باعتباره محصول إستراتيجي هام للمواطنين.
وخلال الاجتماع، قرر محافظ الشرقية تشكيل لجان من الزراعة والتموين والوحدات المحلية لحصر المساحة المنزرعة قمحًا على الطبيعة وتحديد متوسط إنتاجية الفدان والكمية الموردة من الأقماح لكل فدان على حده وذلك للوقوف على المساحة الفعلية المنزرعة قمح وضمان توريد الكميات المطلوبة، مُشددَا على ضرورة تضافر كافة الجهود بين الجهات المعنية لتحقيق المستهدف زراعته وتوريده من القمح المحلي وتخطيه نسبة الـ 100% ولتظل المحافظة متصدره المشهد على مستوى محافظات الجمهورية في توريد القمح باعتباره يمثل أمن قومي وغذائي للمواطنين.