مصر: نرفض أي سيطرة عسكرية للاحتلال على معبر رفح من الجانب الفلسطيني
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
مصر تحذر من تصاعد التوترات في قطاع غزة مصر تدين مناخ الضغط الذي يستخدمه الاحتلال ضد الفلسطينيين
أكد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، رفض مصر لأي سيطرة عسكرية للاحتلال الإسرائيلي على معبر رفح من الجانب الفلسطيني.
اقرأ أيضاً : "ممر ديفيد".. الاحتلال ينشئ طريقًا بريًا جديدًا قرب حدود غزة مع مصر
وأشار شكري، في تصريحات له، الأربعاء، إلى أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تواصل خلق مناخ ضاغط على الفلسطينيين.
وشدد وزير الخارجية المصر على ضرورة تجنب التصعيد وخطر توسيع نطاق النزاع، محذراً من تداعيات سلبية قد تؤثر على أمن واستقرار المنطقة.
ومؤخرا، أقام الاحتلال الإسرائيلي طريقًا بريًا جديدًا أطلقت عليه اسم "ممر ديفيد" لاستبدال معبر رفح بمعبر كرم أبو سالم.
اقرأ أيضاً : احتلال معبر رفح يحرم 25 ألف غزي من العلاج
ويقع هذا الطريق الجديد قرب حدود قطاع غزة مع مصر، مما يشير إلى ترتيبات استباقية للاحتلال للبقاء طويلًا في القطاع، وربما يؤدي ذلك إلى إعادة احتلال القطاع بشكل كامل، وفقًا لما يقوله المراقبون.
واعتبرت حركة حماس والفصائل الفلسطينية هذا الإجراء محاولة لتهجير الفلسطينيين بشكل طوعي، ودعت مصر إلى رفض هذا المخطط الذي يسعى الاحتلال لتمريره تحت مسميات إنسانية، بحسب الفصائل الفلسطينية.
وقبل نحو شهرين، سيطر جيش الاحتلال على معبر رفح، وقام بحرق وتدمير معظم مبانيه وصالاته، مما حرم آلاف المصابين والمرضى والحالات الإنسانية من السفر وأدى إلى تقليص عدد شاحنات المساعدات، في وقت كثفت فيه القوات الإسرائيلية عملياتها العسكرية في رفح ومناطق مختلفة من القطاع.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: معبر رفح مصر العدوان على غزة الاحتلال الإسرائيلي معبر رفح
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر الفلسطيني لـ«الاتحاد»: الوضع مأساوي ووقف المساعدات يزيد وطأة المعاناة
شعبان بلال (غزة)
أخبار ذات صلةحذر المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، رائد النمس، من عدم دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، ووصف الوضع الإنساني في القطاع بأنه «مأساوي»، وأن الاحتياجات هائلة تتطلب تدفق أكبر للمساعدات، ولا يجب وقفها.
وأوضح النمس في تصريح لـ«الاتحاد»، أن استمرار تعمد إسرائيل عدم إدخال المساعدات الإنسانية من شأنه أن يزيد من المعاناة، خاصة في ظل وجود مشكلة في الأمن الغذائي والحصول على المياه والعلاج والخدمات الصحية، مشيراً إلى أن سكان غزة في حاجة ماسة لهذه المساعدات.
وأضاف أن «استمرار إغلاق المعابر يزيد من حجم الاحتياجات الإنسانية في ظل ما تعرضت له جميع محافظات القطاع من دمار واسع شمل المنشآت الطبية والمخابز ومحطات تحلية المياه، وغيرها من الخدمات الأخرى».
وشدد متحدث الهلال الأحمر الفلسطيني على ضرورة توسيع كمية المساعدات لا العمل على تقليصها، وضرورة الاستمرار في وقف إطلاق النار، وإنهاء الحرب ما يتيح للطواقم الإنسانية والصحية تقديم الخدمات للشعب الفلسطيني، وإنهاء معاناتهم.