معمر: أزمة معبر راس جدير أخذت منعطف آخر
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
ليبيا – قال حافظ معمر الناطق باسم معبر راس جدير سابقاً إن أحد اسباب ما يحصل حالياً هو الاعتصام الذي حدث في زوارة والمنطقة الرابطة براس اجدير بعد أن رأوا أن العديد من القرارات والوعود التي وعدت بها الحكومة لم تنفذ.
معمر أشار خلال مداخلة عبر برنامج “حوارية الليلة” الذي يذاع على قناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا الإثنين وتابعته صحيفة المرصد إلى أن كل المطالبان هي احتياجات حياتية.
وتابع “طموحاتنا بسيطة نتكلم عن مياه صالحة للشرب ومستشفى يعمل ويغطي المنطقة ونتكلم عن مجمع مليتة الذي سبب المشاكل اورام وامراض للناس كلها تراكمات من سنوات وكلها وعود لم تنفذ، نتكلم عن منطقة تحلية زوارة وسكان مدينة زوارة عايشين في الاجار ويدفعون من مرتباتهم 400 دينار، الكهرباء وتدني مستواها وهذا ما جعل الناس ملت من الوضع والموضوع للامانه الكل عارف أنه اخذ منحنى آخر”.
كما أضاف “الاعتصام الموجود الآن في مصنع أو منطقة بوكماش اعتقد في اعتصام أمام مجمع مليتة لمنتسبي وزارة الداخلية، يطالبون مرتباتهم لكن الاعتصام الرئيسي هو في بوكماش يهدف منه المطالبة بتحقيق أدنى مستويات الحياة في زوارة و المدن المجاورة” .
واعتبر أن أزمة معبر راس جدير اخذت منعطف آخر، بالرغم أن هناك اكثر من 10 منافذ في ليبيا لكن التركيز كله على منفذ رأس جدير وكل السيارات التي تدخل ليبيا من تونس تأخذ البنزين وتعود وهن بمثابة التهريب الذي يتحدثون عليه، مضيفاً “لكن تهريب آخر لا يرونه، جرارات تخرج من المصافي تمشي لا يرونه والمنافذ البعيدة التي تخرج منها 30 جرار مع بعضهم هذا لا يروه والبواخر التي تخرج من الشواطئ كذلك هذه ليست تهريب ؟ هل التهريب فقط في منفذ رأس جدير ؟ و بشفايفه هو يأخذ ابعاد اخرى”.
كما استطرد خلال حديثة “كنت متحدث لمنفذ رأس جدير لعدة سنوات وعاشرت عدة وزراء خارجية لم يكن هناك مشاكل بهذه الطريقه حتى القرارات التي تخص النقل يحق لوزير الداخلية ان يحول من يريد. جباية الجمارك تحول لوزارة المالية ولا تأخذها زوارة ومن يقول غير ذلك كلامه غير صحيح، هناك جباية قليلة تأخذها زوارة مقابل خدمات، اساس مشكله راس جدير الخلل في الازدحام الاكتضاض ليس من الجانب الليبي، تدخل للدولة عندها باب واحد، 5 منافذ ليبية ولها باب واحد وهنا تبدأ مشاكل الازدحام وتبدأ الرشوة والمحسوبية والواسطة”.
وأكد على أن منفذ رأس جدير يحتاج لإدارات فنية وبعيدة عن الجهوية، معتبراً أن طريقة التخاطب مع الناس غير صحيحه فلا يجوز لوزير الداخلية تهديد المواطنين لأنه معه قوة كأنه يريد أن يحارب بها.
وبيّن أن آلية تعامل وزارة الداخلية في حل مختنقات منفذ رأس جدير غير صحيحة بالرغم من أنه منفذ ومن حق الوزارة أن تبسط سيطرتها على المنافذ لكن ليس فقط رأس اجدير.
وعلق على الملتقى الأول للسبع بلديات من منطقة الساحل الغربي الذي عقد في زوارة، معتبرًا أن كل البلديات في المنطقة الغربية تعاني من نفس الفكرة لكن هذه البلديات قريبة لبعضها، وزلتن كانت غائبة عن هذا الاجتماع لأنه حدث خلاف وخلل فني سيعالج بين الأهل ومجلس الاعيان والحكماء للمنطقة بالكامل.
وأوضح أن كل هذه الاجتماعات ايجابية وليست سلبية لبناء الدولة ولم يكن هناك أي نقطة سيئة في البيان بل كانت ايجابية، متابعاً “مجمع مليتة سمومه على المنطقة بالكامل وكذلك إن كان هناك استفادة يستفيد منه الكل بالتالي أي خدمة تتحصل في أي بلدية تجري في أي بلدية تخص جميع البلديات، عقدوا اجتماع من دعوة في بلدية زوارة وتكلموا عن محول الكهرباء الذي يغطي ويحل مشكلة لعدة بلديات، تعاني من نقص الكهرباء ويغطي زوارة ورقدالين وجميل”.
وفي الختام أعرب عن تمنياته باصلاح محطة التحلية لتوفير مياه الشرب وكذلك صيانة المستشفى.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: منفذ رأس جدیر راس جدیر
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تستهدف معبراً بين لبنان وسوريا
استهدفت غارة إسرائيلية، السبت، معبر القاع-الجوسية الحدودي بين لبنان وسوريا للمرة الثانية خلال نحو أسبوع، فيما أشار مسؤول في الأمم المتحدة إلى تضرّر "منشآت إنسانية".
وكان الجيش الإسرائيلي أكد في 25 أكتوبر (تشرين الأول) أنه هاجم "بنى تحتية عسكرية تابعة لحزب الله" عند معبر جوسية الحدودي، المعروف باسم القاع من الجانب اللبناني، في منطقة البقاع (شرق).وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي على منصة إكس إنّ "غارة إسرائيلية جديدة استهدفت معبر الجوسية الحدودي، الذي يعبر منه الكثير من اللبنانيين والسوريين من لبنان إلى سوريا"، مضيفا أنّ "منشآت إنسانية تضرّرت أيضا".
قتلى بضربات إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان - موقع 24أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الثلاثاء، بأن شخصين قُتلا في غارات إسرائيلية على سيارات قرب قرية النزارية السورية عند الحدود مع لبنان، وهي منطقة كانت إسرائيل استهدفتها مؤخراً. واضاف "حتى الفرار والاعتناء بهؤلاء الذين يفرّون أصبح أمراً صعباً وخطيراً، مع استمرار توسّع الحرب".
من جهته، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يتخذ من بريطانيا مقراً ويعتمد على شبكة واسعة من المصادر في سوريا، بأنّ غارتين إسرائيليتين استهدفتا المعبر من الجهة السورية.
وكانت الغارة الأولى التي استهدفت المعبر أواخر أكتوبر (تشرين الأول) قد أدّت إلى انخفاض حركة المرور بنسبة 90 في المئة.
ودفع النزاع المتصاعد بين حزب الله وإسرائيل منذ 23 سبتمبر (أيلول) أكثر من 500 ألف شخص، معظمهم سوريون، إلى مغادرة لبنان باتجاه سوريا، بحسب السلطات اللبنانية.
وكان الجيش الإسرائيلي قصف في 4 أكتوبر (تشرين الأول) منطقة المصنع الحدودية في شرق لبنان، ما أدى الى قطع المعبر الحدودي الرئيسي بين لبنان وسوريا، بعدما سلكه عشرات الآلاف من اللبنانيين واللاجئين السوريين.