وصول 11 ألف من عمالة الحج لمينائي سفاجا والغردقة ورفع درجة الاستعداد والطوارئ
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
اعلنت هيئة موانئ البحر الاحمر رفع درجة الاستعداد والطوارئ بمينائي سفاجا والغردقة لاستقبال عمالة الحج بعد انتهاء موسم الحج حيث استقبل ميناء سفاجا 7600 من العمالة على متن العبارتين الرياض وسينا بينما استقبل ميناء الغردقة 3400 راكب من عمالة الحج على متن العبارة القاهرة وتم تسيير رحلات مكوكية للعبارتين الرياض وسينا لاستقبال الأعداد المتزايدة من العمالة حيث بلغ إجمالي عدد العمالة المغادرين 22 ألف راكب وقامت لجنة من هيئة التفتيش البحري بالمرور على العبارات قبل السماح لها بالسفر للتأكد من صلاحيتها للإبحار وتوفير كافة اجراءات التأمين ومعدات الاطفاء والانقاذ بما يتناسب مع اعداد الركاب.
وشدد اللواء مهندس محمد عبد الرحيم رئيس الهيئة على التوكيلات الملاحية ومالكي العبارات بالالتزام بالأعداد المسموح بها والتنسيق مع اعضاء المجتمع المينائى لسرعة إنهاء الإجراءات وتوفير الاعداد المناسبة من ضباط الجوازات والتفتيش والجمارك مع زيادة أعداد الحمالين ومراقبتهم بصرامة لمنع استغلالهم للركاب مع رفع كفاءة صالات الوصول والسفر وتزويدها بعدد مناسب من العاملين بنظام الورادي على مدار 24 ساعة في حالة تواجد عبارات على الارصفة ووقف الاجازات للعاملين بالموانئ.
ووجه بالتنسيق بين مركز العمليات الرئيسي بالهيئة والمراكز الفرعية بمينائي سفاجا والغردقة للوقوف على الاجراءات العملية وتذليل جميع الصعوبات الواردة، بالإضافة إلى قيام ادارة الحجر الصحي بالميناء بتوفير عدد (2) سيارة اسعاف احداهما بجوار العبارة والاخرى بجوار صالات الوصول والسفر مجهزين بالإسعافات الاولية مع تزويد صالات السفر بالأطباء وكافة التجهيزات الطبية للحالات الطبية العاجلة والطوارئ.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البحر الاحمر غلال الحجر الصحي التوكيلات ميناء الغردقة موسم الحج موانئ البحر الاحمر سيارة إسعاف هيئة موانئ البحر الأحمر ميناء سفاجا استغلال الأولى تنسيق إدارة الحج التجهيزات تسيير رحلات الموانئ درجة الاستعداد المغادرين الصحي بارتي المتزايدة عدد العمال التوكيلات الملاحية انتهاء موسم الحج رفع درجة الاستعداد
إقرأ أيضاً:
كيف تحضر قلبك لاستقبال رمضان.. خطوات بسيطة
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن شهر شعبان يُعد من الأشهر المباركة التي يغفل عنها كثير من الناس، رغم مكانته العظيمة في السنة النبوية، حيث تُرفع فيه الأعمال إلى الله تعالى، وكان النبي ﷺ يحرص على الإكثار من الصيام فيه.
واستشهد جمعة بحديث أسامة بن زيد رضي الله عنه، حينما سأل النبي ﷺ: «لم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان؟» فقال رسول الله ﷺ: «ذاك شهرٌ يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهرٌ تُرفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، وأحب أن يُرفع عملي وأنا صائم» [رواه أحمد].
الاستعداد لاستقبال رمضانوأضاف جمعة أن السلف الصالح كانوا يحرصون على الاستعداد لرمضان طوال العام، فكانوا يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم رمضان، ثم يدعونه ستة أشهر أخرى أن يتقبل منهم، كما ورد عن معلّى بن الفضل ويحيى بن أبي كثير.
وأكد أن أفضل وسيلة للاستعداد لشهر رمضان هي تنظيم الوقت والتدريب على الطاعات، من خلال الصيام، والمواظبة على تلاوة القرآن، والقيام، والإكثار من الذكر والدعاء، حتى يدخل المسلم رمضان وهو مهيأ نفسيًا وروحيًا لأداء العبادات على أكمل وجه.
كما أشار إلى أن صيام شعبان يعد تدريبًا عمليًا يسهل على المسلم الصيام في رمضان، حيث يتشابه الشهران في طول النهار وظروف المناخ، مما يجعل الصيام أقل مشقة على من اعتاده.
أهمية القرآن والذكر في شعبانوشدد الدكتور جمعة على ضرورة الاهتمام بالقرآن الكريم في هذا الشهر، من خلال تلاوته ومدارسته، والسعي لختمه، استعدادًا لرمضان. فقراءة القرآن من أعظم العبادات التي تنير القلب وتشرح الصدر، ولا ينبغي أن تقتصر على شهر رمضان فقط، بل يجب أن يكون للمسلم ورد ثابت منها.
كما أوضح أن ذكر الله من العبادات العظيمة التي تعين على الطاعات، مستشهدًا بقول الله تعالى:
{فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ} [البقرة: 152]، وقوله سبحانه:
{إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ} [العنكبوت: 45].
كما نقل عن النبي ﷺ قوله: «لاَ يَزَالُ لِسَانُكَ رَطْباً مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ» [رواه أحمد]، مؤكدًا أن الذكر يعين المسلم على التقرب إلى الله والاستعداد لشهر رمضان بنشاط وهمّة.
تحضير القلب لاستقبال رمضانواختتم الدكتور علي جمعة حديثه بالتأكيد على أن الإعداد لشهر رمضان من علامات الإيمان الصادق، فمن أراد أن يغتنم هذا الشهر الفضيل، فعليه أن يحسن الاستعداد له، كما أن عدم الاستعداد قد يكون علامة على الغفلة، مستشهدًا بقول الله تعالى في وصف المنافقين:
{وَلَوْ أَرَادُوا الخُرُوجَ لأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلَكِن كَرِهَ اللَّهُ انبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ القَاعِدِينَ} [التوبة: 46].
وختم بدعاء: "نسأل الله أن يرزقنا حسن الاستعداد لشهر رمضان، وأن يعيننا على الطاعات، ويتقبل منا صالح الأعمال."