غدا ختام منافسات دوري الهواة بصحم وبدية
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
تختتم غدا الخميس منافسات بطولة النسخة الأولى من دوري الهواة للفرق الأهلية لكرة القدم بنادي صحم والتي ستجمع فريقي مخيليف والتعاون وذلك برعاية سالم بن سعيد الوهيبي رئيس الاتحاد العماني لكرة القدم بملعب نادي صحم.
وشارك 22 فريقًا، في النسخة الأولى بدوري الهواة، ولعب البطولة بنظام خروج المغلوب.
وجاء تأهل فريق مخيليف للمباراة النهائية بدوري الهواة بنادي صحم والمرحلة الثانية على مستوى محافظة شمال الباطنة، بعد تغلبه على فريق السلام بركلات الترجيح 5-4 حيث انتهى شوطي اللقاء بالتعادل 0-0 وشهدت المباراة حضورا جماهيريا كبيرا تجاوز 1500 مشجع اكتظت بهم مدرجات نادي صحم وسط تشجيع ومؤازرة من قبل روابط التشجيع، بينما جاء تأهل فريق التعاون للمباراة النهائية بدوري الهواة بنادي صحم والمرحلة الثانية على مستوى المحافظة بعد فوزه على فريق القرى 2/ 1.
وقال سلطان الفزاري رئيس اللجنة المالية بفريق مخيليف: دوري الهواة فكرة جميلة جدًا ويعتبر فرصة لتقديم أي فريق للجماهير وهي البطولة الوحيدة المتاحة للجميع للتنافس عليها في آن واحد، ونسعى جاهدين أن يظهر هذا الفريق بالشكل الذي عرف عنه دائما وتمثيل الولاية خير تمثيل وإسعاد الجماهير، وبعد أن تجاوزنا المرحلة الأولى بنجاح تبقت المباراة النهائية التي تحدد من هو بطل الولاية مع فريق التعاون بعد تأهل الفريقين معًا إلى المرحلة القادمة، والآن يلزمنا أن نركز بشكل جيد على المرحلة الثانية قبل خوض غمار المنافسة فيها والتي بلا شك ستكون الأصعب لأنها على مستوى المحافظة وتضم نخبة الفرق في ولاياتها، آملين أن يتحقق المطلوب والتأهل للمرحلة الثالثة والأخيرة على مستوى سلطنة عمان والوصول إلى أبعد نقطة ممكنة.
بينما قال خالد الكحالي رئيس فريق التعاون: ساهم التخطيط الجيد والتهيئة الإدارية والفنية والنفسية والتكاتف القائم بين مجلس الإدارة والجهازين الفني والإداري والجماهير ومنتسبي الفريق كمنظومة عمل في وصول الفريق للمباراة النهائية وسيكون الفريق أحد ممثلي النادي على مستوى المحافظة، وأن الاستعداد جاء مبكرًا لخوض جميع بطولات الموسم الحالي، وإقامة بطولة الهواة بتنظيم من الاتحاد يعد بمثابة قيمة مضافة للفرق وتنمية مستدامة لاستثمار مهارات وقدرات الموارد البشرية في مجالات التدريب والتنظيم، والاهتمام بلاعبي المراحل السنية، والفرق بحاجة لمثل هذه البطولات التنافسية.
نادي بدية
من جانب أخر يسدل الستار مساء غدا بنادي بدية على منافسات دوري الهواة لكرة القدم وذلك برعاية سعيد بن راشد الحجري رئيس مجلس إدارة نادي بدية، حيث ستجمع المباراة النهائية فريقي العربي والاتحاد.
وقال حمود بن سالم الحجري رئيس اللجنة المنظمة للدوري: إن الدورة التي أقيمت بنادي بدية بمشاركة 6 فرق وهي الصمود والاتحاد والعربي والواصل والزمالك والجزيرة، وحققت نتائج طيبة تميزت بالإثارة والتشويق، وكانت النديّة حاضرة في جميع المباريات وتمكن خلالها فريقا الاتحاد والعربي من كسب الرهان والوصول إلى الدور النهائي، كما حظيت منافسات الدوري منذ انطلاقته حضورا جماهيريا كبيرا، فضلا عن متابعة متواصلة من قبل المدربين للمراحل السنية؛ وذلك في خطوة تهدف إلى اختيار مجموعة من اللاعبين المُجيدين في اللعبة وإمكانية الاستفادة منهم خلال مشاركات النادي والأندية المجاورة خلال استحقاقات المشاركات المحلية في الموسم الكروي القادم.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: دوری الهواة على مستوى نادی صحم فریق ا
إقرأ أيضاً:
الزناتى: جمال سليمان علامة مضيئة فى الفن العربى
أعرب حسين الزناتى وكيل نقابة الصحفيين رئيس لجنة الشئون العربية والخارجية بالنقابة عن تقديره الشديد للتاريخ الفنى للفنان جمال سليمان، والذى يعد نموذجاً مشرفاً للفنان العربى المثقف الواعى الذى لايعمل إلا فى إطار رسالة تمنح المتلقى نموذجاً إيجابياً عن دور الفن والفنان المحترف القادر على أداء الأدوار مهما تنوعت بأداء عال، ومقدرة مميزة .
وأشار الزناتى فى بداية اللقاء الذى أعدته لجنة الشئون العربية للفنان جمال سليمان ، اليوم السبت بنقابة الصحفيين فى حوار مفتوح معه إلى أن هذه التجربة الحيايتة لسليمان، جعلته يمتلك أدوات الكثير من الشخصيات الحية، الموجود على الأرض ، التى عاش بينها، فلم تكن حياته مرفهة، بل عايش أبناء الشعب من الطبقة المتوسطة، والأقل حيث ولد في حي باب سريجة بالعاصمة دمشق لعائلة مكونة من تسعة أشقاء، وعمل في طفولته بأكثر من مهنة من بينها الحدادة والنجارة والديكور والطباعة وهو في سن صغير بناءاً على طلب والده، اعتقاداً منه بأن العمل سيجعله رجلاً، وفي سن الرابعة عشرة اتجهت ميوله نحو المسرح ومارس العمل فيه كممثل هاوٍ، ثم انتسب إلى نقابة الفنانيين السوريين عام 1981.
وأكد الزناتى أن هذه التجربة أثرت فى شخصية وحياة جمال سليمان فيما بعد ليكون أكثر اقتراباً من الجمهور، منذ أن بدأ مشواره عام 1974 واشترك مع فرقة من الممثلين الهواة التى تدعى (فرقة شباب القنيطرة) وعمل بها وشارك في مهرجان مسرح الهواة المسرحية ثلاث دورات في مهرجان مسرح الهواة الذي كانت تقيمه وزارة الثقافة السورية في السبعينات، ودخل المعهد العالي للفنون المسرحية بدمشق وتخرج من المعهد وفى عام 1985 بدأ أولى تجاربه على خشبة المسرح في مسرحية (عزيزى مارات المسكين) وبسبب تفوقه الدراسي أرسل في منحة دراسية إلى بريطانيا لمتابعة دراسة هناك نال على الماجستير في الدراسات المسرحية قسم الإخراج المسرحي من جامعة ليدز عام 1988، ثم عاد للعمل كأستاذ لمادة التمثيل في المعهد العالي للفنون المسرحية وكممثل محترف في السينما والتلفزيون ولعب الشخصية الرئيسية في عدد كبير من الأعمال التلفزيونية، التي شكل بعض منها علامات فارقة في رحلة الدراما السورية، غير أفلامه السينمائية، حتى بعد قدومه إلى مصر التى مثلت محطة جديدة مهمة فى تاريخه التمثيلى تألق فيها بشكل غير عادى.
وكانت له أنشطته الانسانية التى جعلته سفيراً لصندوق الأمم المتحدة للسكان، وبعدها كانت له آراءه السياسية، التى دفع ثمنها لكنه بقى مصراً عليها ، إيماناً بفكرته واعتقاده.