أحمر الشباب يطمح لتعزيز صدارة مجموعته بلقاء اليمن في غرب آسيا
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
يخوض منتخبنا الوطني للشباب غدا الخميس مواجهته الثانية في بطولة غرب آسيا لمنتخبات الشباب والتي تستضيفها المملكة العربية السعودية حينما يلتقي المنتخب اليمني الساعة السادسة مساء بتوقيت سلطنة عمان في ملعب مدينة الملك فهد بالطائف لحساب الجولة الثانية من المجموعة الأولى، كما يواجه المنتخب السعودي شقيقه الكويتي عند العاشرة مساء، ويتصدر منتخبنا المجموعة الأولى بعد الفوز على الكويت بهدفين مقابل هدف في المباراة التي جرت مساء الثلاثاء على استاد مدينة الملك فهد الرياضية بافتتاح الجولة الأولى والتي شهدت أيضا تعادل المنتخبين اليمني والسعودي بنتيجة 2-2.
وحقق منتخبنا الفوز في المباراة الأولى بهدفين لهدف على الكويت رغم أن البداية كانت لصالح المنافس، ودخل منتخبنا اللقاء الأول بطريقة 4-2-3-1 من خلال جلوس مؤمن الصولي بين الخشبات الثلاث، ورباعي الدفاع عبدالله المعمري والقائد جواد العزي وسعيد الغنبوصي وزياد الجعلاني، وثنائي الوسط ماجد الفارسي وفهد المخيني والثلاثي عبدالعزيز الشقصي وربيع السنيدي وغسان المسروري خلف رأس الحربة الصريح مهند السعدي، بينما بدأت الكويت بالحارس حسين كنكوني والقائد عبدالله فارس وجاسم شموه وبدر نواف ومنتصر سليمان وأحمد خورشيد وطلال المطرود ويوسف الماجد وفاضل الصراف وخالد الخرقاوي وعبدالوهاب الأقرع.
بدأ منتخبنا الوطني المباراة بضغط مبكر على مرمى كنكوني من خلال تحركات الثلاثي مهند السعدي وغسان المعمري وربيع السنيدي وشكلت هذه التحركات ضغطا على مرمى الكويت الذي وقف أمام كل الهجمات العمانية وأيضا تدخل الحظ في بعض الأحيان لتغيير مسار الكرات، وعلى غير مجرى المباراة سجل المنتخب الكويتي هدفا عبر عبدالوهاب الأقرع ولكن راية التسلل ارتفعت عالية ثم بعدها بدقيقتين فقط ارتكب مؤمن الصولي حارس منتخبنا الوطني خطأ نتج عن ركلة جزاء انبري لها منتصر سليمان بكل نجاح، استجمع منتخبنا قواه ولملم أوراقه وضغط من أجل رد الاعتبار ونجح مهند السعدي في ذلك من خلال كرة يسارية سكنت الشباك الكويتية لينتهي الشوط الأول بالتعادل الإيجابي 1-1.
منتخبنا اتعظ من درس الشوط الأول وبدأ الثاني بحماس ورغبة أكبر في التقدم بالنتيجة وتحقق ما خطط له مبكرا حينما سجل غسان المسروري الهدف الثاني بعد مجهود فردي رائع من فهد المخيني اللاعب الأفضل في المباراة ليعلن الأحمر التقدم بالنتيجة 2-1، الكرواتي داريو باسيتش استنفر على خط التماس وبدأ في تغييراته ومنح اللاعبين تعليمات الضغط على مرمى مؤمن الصولي الذي وقف سدا منيعا أمام كرة منتصر سليمان، واستمرت المباراة سجالا بين الطرفين مع أفضلية نسبية للأحمر لتنتهي المباراة وقد حقق منتخبنا ما يصبو إليه بحصد النقاط الثلاث الأولى في البطولة وبدأ التحضير للمواجهة الثانية.
تأكيد الصدارة
مواجهة غدا أمام اليمن لن تكون في المتناول لمنتخبنا الوطني حيث ينتظره منافس شرس أثبت قوته أمام مستضيف البطولة المنتخب السعودي وأجبره على التعادل الإيجابي 2-2، وأثبت رجال المدرب الوطني محمد البعداني أن الشبان اليمنيين بمقدورهم الوقوف أمام أي منافس، رغم أن البداية كانت سعودية من خلال ركلة جراء ضائعة ثم هدف التقدم إلا أن اليمنيين أدركوا التعادل قبل 5 دقائق من صافرة الحكم عبر رأسية محمد البرواني، وفي الشوط الثاني استلمت السعودية زمام المبادرة مجددا وسجلت هدف التقدم ولكن المنافس لم يستسلم وتمكن من العودة بالنتيجة بالرغم من السيطرة السعودية عند الدقيقة 85 بعدما سجل عواد أمان بالخطأ في مرماه وسط فرحة عارمة من الجماهير اليمنية التي استمرت في مدرجات ملعب مدينة الملك فهد بالطائف، منتخبنا بوصوله للنقطة السادسة غدا سيكون قد قطع نصف المشوار في التأهل للمربع الذهبي للبطولة قبل مواجهة السعودية في الجولة الثالثة يوم السبت القادم، حيث تنص لوائح البطولة على تأهل أول كل مجموعة إلى جانب أفضل منتخب يحتل المركز الثاني من المجموعات الثلاث إلى الدور قبل النهائي ومن ثم يتأهل الفائزان إلى المباراة النهائية المقررة 5 يوليو القادم، وتستعد المنتخبات لتصفيات أمم آسيا دون 20 عاما والتي ستقام خلال الفترة 21-29 سبتمبر المقبل ويلعب منتخبنا في المجموعة الخامسة بجانب طاجيكستان وماليزيا وكوريا الشمالية وسريلانكا بينما تلعب اليمن في مجموعة أقل حدة مع إندونيسيا وتيمور الشرقية وجزر المالديف، وقبل البطولة أطلق مدرب اليمن التحدي حيث أكد أنه جاء للمنافسة بالرغم من ضعف فترة الإعداد لهذه البطولة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: منتخبنا الوطنی من خلال
إقرأ أيضاً:
المطيري: العمل الجماعي هو المفتاح لتعزيز حقوق الإنسان بالعالم العربي
أكد السفير طلال المطيري، رئيس اللجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان، على أهمية دعم العمل الحقوقي العربي وتعزيز التنسيق بين الدول الأعضاء والمؤسسات الوطنية والمجتمع المدني.
جاء ذلك خلال كلمته في الدورة السابعة والعشرين للجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان، التي تم تخصيصها لمناقشة التقرير الدوري الثاني لدولة الإمارات العربية المتحدة في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
وفي كلمته، أشار المطيري إلى أن الاجتماع يمثل تجسيدًا للالتزام الجماعي بتعزيز وحماية حقوق الإنسان في العالم العربي، ويعكس متابعة الدول الأطراف لالتزاماتها تجاه الميثاق العربي. وأوضح أن هذا الاجتماع يوفر فرصة لتعزيز الحوار البناء وتبادل الخبرات بين الدول.
كما أشاد المطيري بتقديم دولة الإمارات تقريرها الثاني، معتبرًا إياه خطوة مهمة في مسيرة الالتزام بالميثاق العربي. ووصف هذا التقرير بأنه ليس مجرد وثيقة، بل شهادة على الجهود الطموحة لبناء مجتمع عادل ومزدهر، معبرًا عن رؤية حقيقية وإرادة قوية لتحقيق التقدم في مجال حقوق الإنسان.
وأثنى على الدعم المستمر الذي تقدمه الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، مشددًا على دورها المحوري في دعم نظام حقوق الإنسان في المنطقة. كما تقدم بالشكر لأعضاء اللجنة على جهودهم الكبيرة في متابعة تنفيذ أحكام الميثاق، مؤكدًا أن عمل اللجنة يُعتبر إضافة نوعية للنظام العربي لحقوق الإنسان، حيث يسهم في تعزيز الشفافية والمساءلة.
وأشار إلى التقدم الملحوظ الذي حققته دولة الإمارات في مجال حقوق الإنسان، من خلال إصلاحات تشريعية ومبادرات سياسية واجتماعية تهدف إلى تعزيز الحريات الأساسية وحماية حقوق الفئات الأكثر احتياجًا، بالإضافة إلى دعم المساواة بين الجنسين.
ورغم التقدم المحرز، حذر المطيري من التحديات العديدة التي لا تزال تواجه المنطقة العربية، بما في ذلك النزاعات المسلحة، وعدم الاستقرار السياسي، والتفاوت الاقتصادي، وتأثيرات التغير المناخي. ودعا إلى ضرورة العمل الجماعي لمواجهة هذه التحديات، مؤكدًا أن حقوق الإنسان يجب أن تكون في صلب أولويات الدول والمؤسسات والأفراد لضمان حياة كريمة وآمنة للجميع.