الغارديان: العصر الحديث يحرم البشر من النوم الجيد ويفاقم الأمراض
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
قالت صحيفة الغارديان، إن العصر الحديث، فرض معطيات بات فيها تحقيق النوم الجيد ليلا أمرا صعبا، وينتج عن ذلك اعتلال للصحة.
وقالت الكاتبة سونيا سودها في تقرير للصحيفة، أن الحياة الحديثة التي تعمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع بات من الصعب عليها المواظبة على موعد ثابت للنوم واليقظة، وهو أمر ينظم الساعة البيولوجية للجسم، ويساعد على تنظيم مستويات الهرمونات التي تؤثر على درجة حرارة الجسم والشهية والنعاس.
واستعان التقرير بدراسات أثبتت أنه على المدى القصير، يرتبط عدم كفاية النوم بارتفاع مخاطر الإصابة بالعدوى، والاستجابة الضعيفة للتطعيم، وتدهور وظائف المخ، كما ترتبط قلة النوم بارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب والأوعية الدموية والسمنة ومرض السكري من النوع الثاني.
ولفتت إلى أن أحدث الدراسات، توصلت إلى أن القناة الهضمية تتأثر بعادات النوم غير المنتظمة على مدار الأسبوع، وأن تغيير مواعيد النوم خلال الأسبوع ولو لـ 90 دقيقة، يؤثر سلبا على البكتيريا النافعة في الجهاز الهضمي، نتيجة للعادات الغذائية السيئة المرتبطة بذلك. بناء على هذه النتائج، يوصي الباحثون بأن يسعى الناس إلى أنماط نوم متسقة خلال أسبوع العمل وعطلة نهاية الأسبوع.
وقد صنفت هيئات الصحة الدولية العمل الليلي على أنه "قد يكون مسرطنا" بعد أن أظهرت الدراسات ارتفاع خطر الإصابة بالسرطان لمن يعملون في نوبات ليلية على مدى سنوات عدة.
كما أن هناك جانبا آخر لنظام المناوبة الليلة الذي يجعلك منعزلا اجتماعيا؛ فمن الصعب للغاية الحفاظ على حياة أسرية أو رؤية الأصدقاء عندما تقضي أيام العطلة في محاولة لتعويض نومك.
وشدد التقرير على أن العمل لأربعة أيام في الأسبوع لساعات أقل، أفضل، لكنه أمر صعب التحقيق، لمن لديه مناوبات مسائية لمدة 5 أيام، مقبل أجر زهيد.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة النوم العمل الصحة العمل صحة النوم صحة صحة صحة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
احذروا.. ليس «دور برد» هو متحــــــــور جديد للكورونا
تمكن الباحثون قبل نحو شهر من عزل متحور جديد من فيروس كورونا يسمى «XEC»، وتم رصد المتحول الجديد فى عدة دول منها الولايات المتحدة الأمريكية، ومع ذلك لا تبدو الجهات الصحية حتى الآن قلقة بشأن هذا المتحور مقارنةً ببعض المتحورات السابقة التى حملت طفرات وراثية مثيرة للقلق.
يأتى ظهور المتحور الجديد فى وقت تشهد فيه معدلات انتشار فيروس كورونا تباطؤًا بعد موجات العدوى السابقة ويتوقع أن ترتفع حالات الإصابة مرة أخرى خلال فصل الشتاء، مع احتمال بلوغ ذروتها فى منتصف يناير المقبل، وفقًا لنماذج المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية ومنها CDC.
وأوضح الأطباء أن الوقاية خير من العلاج وأن الالتزام بالوسائل الاحترازية يجنب الإصابة بالمتحور الجديد لكورونا، خاصة خلال فترة الشتاء، حيث قال الدكتور ياسر مصطفى، أستاذ ورئيس قسم الأمراض الصدرية بكلية الطب جامعة عين شمس: «يجب أخذ الأمصال المناسبة لمتحور xec، تجنبًا للإصابة بالمرض»، موضحًا أن مصر بها أكثر من نوع للقاح وكل نوع له استخدام، وينصح بها للأطفال والصغار أقل من عامين والكبار ممن تزيد أعمارهم عن ٥٠ عامًا.
وأضاف «مصطفى» لـ«الفجر» أن: «كل أنواع الحساسية بداية من حساسية الأنف وحتى الصدر لها نفس أعراض كورونا ومتحورها xec، وبالنسبة للفئة العمرية من سنتين لـ٥٠ عامًا يجب أن ينتظموا فى الحصول على الأدوية، ويجب تجنب الأجواء غير الصحية فى أيام الأتربة والغبار والبرد القارس ومن الأفضل تأجيل الخروج فى ظل هذه الأجواء».
ووجه أستاذ ورئيس قسم الأمراض الصدرية بطب عين شمس رسالة لأولياء الأمور للتعامل مع الأطفال بشكل أمثل فى هذه الفترة قائلا: «يُفضل فى حالة مرض الطفل أو من يعانى من أعراض برد وسعال وحساسية عدم خروجه من المنزل وأن يلازم الراحة التامة، كما يجب عدم تخفيف الملابس وعدم تناول وشرب المشروبات الباردة والمثلجات خلال هذه الأيام».
وحذر الدكتور أحمد الخلفاوى، أستاذ الأمراض الصدرية والمناعة بطب قصر العينى، وعضو الجمعية المصرية للشعب الهوائية، من المتحور الجديد لفيروس كورونا والذى يُعرف بـ«XEC»، كاشفًا عن أن المتحور الجديد تم اكتشافه لأول مرة فى ألمانيا خلال الصيف الماضى، مضيفًا أن أى شخص يعانى من سعال مستمر أو فقدان الشهية أو انسداد أو سيلان فى الأنف خلال الأسابيع المقبلة يجب عليه البقاء بالمنزل وتجنب الاتصال المباشر بالأصدقاء والعائلة.
وأضاف «الخلفاوي» أن: «هذه الإجراءات ستكون خطوات احترازية للمساعدة فى منع انتشار أى عدوى بما فى ذلك النوع الجديد من فيروس كورونا، كما أن المتحور الجديد يعد مزيجًا من نوعين من متحورات كوفيد-١٩ ويتميز بسرعة انتشاره حيث تم اكتشافه حتى الآن فى ١٥ دولة وينتشر بشكل سريع أكثر من أى من المتغيرات الفرعية المعروفة سابقًا لفيروس كورونا».
وأشار إلى تشابه أعراض متحور إكس إى سى مع أعراض السلالات السابقة من كوفيد-١٩، بما فى ذلك الحمى والتهاب الحلق والسعال وفقدان حاسة الشم وفقدان الشهية وآلام الجسم، ناصحًا بالعزل الذاتى الذى سيساعد فى وقف الانتشار المحتمل للمرض، مؤكدًا أنه إجراء مهم لمنع إصابة الآخرين خاصة الضعفاء وأصحاب الأمراض المزمنة من التعرض لهذا النوع من المتحورات.
وطبقًا للإحصائيات تم الإبلاغ عن حالات إصابة بالمتحور فى ٢٥ ولاية أمريكية على الأقل، وفقًا لبيانات أولية تم جمعها من قاعدة بيانات الفيروسات العالمية، وقد تم رصد أكثر من ١٠٠ حالة إصابة فى الولايات المتحدة، مما يجعل هذا المتحور محل اهتمام، حيث يبدو أنه يتمتع بميزة نمو مقارنة بالمتغيرات الأخرى المتداولة، لكنه ليس متحورًا جذريًا مختلفًا عن سابقيه. ومنذ اكتشافه، واصل المتحور الانتشار حول العالم، إذ تم تسجيل أكثر من ٦٠٠ حالة فى ٢٧ دولة عبر أوروبا وأمريكا الشمالية وآسيا، ومن ضمن الدول التى سجلت أعلى عدد من الإصابات حتى الآن هى الولايات المتحدة ١١٨ حالة، وألمانيا ٩٢ حالة، وبريطانيا ٨٢ حالة، وكندا ٧٧ حالة، والدنمارك ٦١ حالة، ومن المقرر أن تبدأ حملة التطعيمات فى العديد من الدول وسيتلقى الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة الخطيرة جرعة معززة من اللقاح.