اليونيسف: هناك 9 أطفال من 10 يقتربون من دائرة انعدام الأمن الغذائي بغزة
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
أكد كاظم أبو خلف، متحدث اليونيسف، أن المنظمة تقدم تقارير للمنظمات الأممية عن تداعيات الحرب الإسرائيلية في غزة، مضيفًا أن أطفال غزة هم الفئة الأكثر معاناة داخل القطاع، إذ إن هناك 9 أطفال من 10 يقتربون من دائرة انعدام الأمن الغذائي، لافتًا إلى أن المنظمة تحتاج من 6 لـ8 أسابيع لعلاج حالات سوء التغذية.
يونيسيف: نقص الوقود قد يؤدي لتوقف الجهود الإنسانية في غزة خلال أيام متحدثة اليونيسيف: هناك طفل يقتل أو يجرح كل 10 دقائق في غزةوأضاف "أبو خلف"، خلال حواره مع فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأربعاء، أن المنظمة تعد خططًا لإعادة أطفال غزة إلى المدارس وتوفير مساحات مخصصة للتعليم.
ودعا متحدث اليونيسف، إلى إدخال مزيد من المساعدات الإنسانية لقطاع غزة لتجنب حدوث مجاعة، مشيرًا إلى أن ما يجري في القطاع يمثل كارثة كبرى جراء سقوط أعداد كبيرة من الشهداء والمصابين، مؤكدًا أن هناك 800 ألف حالة في قطاع غزة تعاني عديدًا من الأمراض التنفسية، مطالبًا المجتمع الدولي أن يضع تقارير اليونسيف عما يحدث بغزة في عين الاعتبار ووضع آلية لوقف الحرب الإسرائيلية.
وتابع: "أولى الخطوات المطلوبة في قطاع غزة تنفيذ وقف فوري لإطلاق النار، إذ إن لدينا تقديرات تفيد بوجود أعداد كبيرة من الشهداء والمدنيين والأطفال تحت أنقاض المنازل المهدمة في القطاع".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المجتمع الدولي سوء التغذية المساعدات الانسانية الامن الغذائي الشهداء والمصابين انعدام الامن وقف الحرب مساعدات الإنسانية اطفال غزة انعدام الامن الغذائي فضائية القاهرة الإخبارية كاظم أبو خلف المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الحرب الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
اليابان وإيكاردا تتعاونان لتعزيز الأمن الغذائي في مصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلقت حكومة اليابان، بالتعاون مع المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة "إيكاردا"، مشروعًا جديدًا لتعزيز الأمن الغذائي في مصر، بتمويل ياباني قدره 750 ألف دولار أمريكي.
جاء ذلك عقب تبادل الخطابات بين الطرفين في 27 يناير بالقاهرة، حيث يستهدف المشروع محافظات قنا، المنيا، وكفر الشيخ، بهدف تحسين استدامة القطاع الزراعي وتعزيز سبل عيش المجتمعات الريفية.
ويتم تنفيذ المشروع بالتعاون مع وزارة الموارد المائية والري ووزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، حيث يركز على تطوير أنظمة الري بالطاقة النظيفة، واستصلاح الأراضي المتضررة من الملوحة، وتوفير بذور عالية الجودة وتقنيات زراعية حديثة.
كما يسعى المشروع إلى تمكين المزارعين أصحاب الحيازات الصغيرة، ودعم المهندسين الزراعيين والإرشاد الزراعي، ما يسهم في زيادة الإنتاجية الزراعية وترشيد استهلاك المياه.
ويعتمد المشروع على التكنولوجيا المتطورة، مثل استخدام الألواح الشمسية، وأنظمة الري الذكية، وتحسين شبكات الصرف الصحي الداخلية، إلى جانب تقديم الاستشارات الزراعية الرقمية عبر تطبيق GeoAgro-Misr التابع لـ"إيكاردا".
كما يولي المشروع اهتمامًا خاصًا بتمكين المرأة الريفية، من خلال توفير تدريبات متخصصة ودعم مشاركتها في تطوير المنتجات الزراعية.
وأكد المهندس علي أبو سبع، المدير العام لـ"إيكاردا"، أن هذا التعاون يعكس أهمية الشراكة الدولية في مواجهة تحديات الأمن الغذائي والتغير المناخي، مشيدًا بالدور الفعّال لليابان في دعم المشروعات الزراعية المستدامة في مصر.
من جانبه، شدد السفير الياباني إيواي فوميو على أن تعزيز الأمن الغذائي يمثل أولوية لليابان، مؤكدًا أن المشروع سيساهم في تعزيز الأمن الغذائي والمائي في مصر، وضمان استقرار المنطقة.
ويتماشى المشروع مع "استراتيجية التنمية الزراعية المستدامة 2030" في مصر، وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، لا سيما الهدف الثاني (القضاء على الجوع) والهدف الثالث عشر (العمل المناخي)، مما يعزز الجهود الدولية لتحقيق الأمن الغذائي والتنمية المستدامة في المناطق الريفية بمصر.
IMG-20250130-WA0008 IMG-20250130-WA0007