أحالت النيابة العامة في القاهرة، عاملا إلى محكمة الجنايات المختصة وذلك لإتهامه بالتعدي على ابنتيه وحمل إحداهن منه في طفل سفاح.

شوفت عيالي مع بعض وإبني كان عايزني.. أم زياد أمام جنايات الإرهاب سيناريو فيلم رعب .. قصة دفن طبيب الساحل في العيادة؟ إجهاض وفلوس سلف.. تفاصيل مثيرة في قضية مقتل طبيب الساحل شطة بالأماكن الحساسة.

. الأم صورت صغارها بمساعدة الجيران في الجيزة| القصة الكاملة إحالة المتهم بالإعتداء على ابنتيه للجنايات

تحقيقات النيابة كشفت قيام المتهم بالتعدي على ابنتيه جنسيا ومعاشرتهن حتى حملت إحداهن منه طفل سفاح، حيث كان يمارس معهما الحرام لفترات طويلة حتى حملت إحداهن في طفل، وذلك بعد تهديدهما بالقتل بصورة مستمرة.

باشرت جهات التحقيق في القاهرة، التحقيقات في واقعة اعتداء أب جنسيا على بناته بمنطقة المعصرة، وذلك بعد إتهام خال الفتاتين لوالدهما بالإعتداء عليهما جنسيا ومعاشرتهما معاشرة الأزواج، وحمل إحداهن في طفل سفاح وإنجابها للطفل.

بدأت الواقعة ببلاغا ورد للأجهزة الأمنية في القاهرة، من عامل أفاد فيه قيام زوج شقيقته بالتعدي جنسيا على الطفلتين، وإنجاب إحداهما طفل رضيع يبلغ من العمر 4 أشهر بمنطقة عزبة الوالدة بالمعصرة، وانتقلت الأجهزة الأمنية وألقت القبض على المتهم وتبين صحة البلاغ.

وكشفت تحريات أجهزة أمن القاهرة أن المتهم عامل ولديه طفلتين أعمارهما 15 و14 سنة، وأنه كان يعتدي عليهن جنسيًا منذ عدة سنوات، كما أن الابنة الكبرى التي تبلغ 15 سنة، حملت سفاحا من والدها وأنجبت طفل ذكر منذ 4 شهور.

وأضافت تحريات أجهزة أمن القاهرة أن والدة الفتاتين تقيم مع والدهما وعلى علم بما كان يفعله مع ابنتيه، ولكنها لم تبلغ الشرطة، كما أن المتهم كان يهدد الطفلتين بالقتل فى حالة إخبار أحد بما يفعله فيهن، وألقت أجهزة الأمن القبض على المتهم وزوجته والدة الطفلتين وجارى استجوابهما للوقوف على ملابسات الواقعة، واتخاذ الإجراءات اللازمة حيالها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القاهرة المعصرة أخبار الحوادث الجنايات

إقرأ أيضاً:

اليمن: الصخرة التي كسرَت قرون الشيطان وتستعد لتحطيم طغاة العصر

عدنان ناصر الشامي

على مدى عشر سنوات من التحدي الأُسطوري، وقف الشعب اليمني شامخًا كالجبل الذي لا تهزه الأعاصير، خلال هذه السنوات، خاضت اليمن معركةً لا تشبه غيرها، معركةً بين الحق والباطل، بين العزة والذل، بين إرادَة الله وبين غطرسة الشياطين، في هذه المعركة، أظهر اليمن للعالم أن الأمم الحقيقية لا تخضع لهيمنة الطغاة، ولا تنكسر أمام ضغوط الاستكبار العالمي.

كان اليمنيون صخرة الله التي حطمت قرون الشيطان، تلك الدول الوظيفية التي نشأت في نجد، السعوديّة والإمارات، التي لم تكن يومًا سوى أدوات بأيدي الطغاة، تُساق وفق أهواء قوى الاستكبار، تدور في أفلاكهم، وتنفذ مخطّطاتهم، لكن هذه المخطّطات تحطمت أمام إرادَة الشعب اليمني الذي جعل الله من صموده كابوسًا يطارد الأعداء.

الشيطان الأكبر… إلى مصيره المحتوم..

واليوم، ومع سقوط أقنعة الدول الوظيفية، يواجه اليمن تحديًا جديدًا، الشيطان الأكبر، الولايات المتحدة الأمريكية، لم تعد تكتفي بإرسال أدواتها، بل تقدمت بنفسها إلى الساحة، وكأن الله يسوقها إلى قدرها المحتوم، لتلقى مصير كُـلّ من سبقها ممن تحدى إرادَة الله، جاءت أمريكا معتقدةً أنها ستُحني اليمن، وأنها ستخضع هذا الشعب الذي وقف أمامها على مدى تسع سنوات، لكنها لم تدرك أن الله جعل من اليمن صخرةً تتحطم عليها أحلام المستكبرين وتتكسر عندها مخطّطاتهم.

قدر اليمن في مواجهة الطغاة ودعم الأحرار..

الله جعل من اليمن أُمَّـة تحمل قدرًا عظيمًا، قدرها أن تطهر العالم من فساد الطغاة، وتكسر غرورهم وجبروتهم، وأن تكون سوط العذاب الذي يستأصل الكفر ويضع حدًا لجبروت الطغاة، وكما قال أحد رؤساء أمريكا في مقولته الشهيرة: “قدرنا أمركة العالم”، نقول لهم بكل ثقة: “قدرنا أن نطهر هذا العالم من فسادكم، وأن نحطم أوهامكم، وأن ندفن غروركم في مزبلة التاريخ. ”

اليمن ليس مُجَـرّد دولة صغيرة في خريطة العالم، بل هو رمزٌ لروح الأُمَّــة وقوة الإرادَة، من أرضه تنطلق سهام الحق التي تهز عروش الطغاة، ومن شعبه تصعد إرادَة صلبة تقف في وجه كُـلّ متجبر، وَإذَا كان التاريخ قد شهد فراعنةً تحطموا أمام إرادَة الله، فَــإنَّ اليمن اليوم هو السوط الذي يلاحق فراعنة العصر، ليكون قدر الله في الأرض، الذي يستأصل الظلم وينشر العدل.

وفي نفس اللحظة التي يقاوم فيها الشعب اليمني الغزو والطغيان، يقف جنبًا إلى جنب مع الأحرار في غزة ولبنان.

إن صمود غزة الأُسطوري ومقاومة لبنان الشجاعة ليسا بمعزلٍ عن الروح اليمنية التي تحمل في طياتها إرادَة التحرّر ونصرة المظلوم، كلّ صاروخٍ يمني، وكلّ طائرةٍ مسيّرة، هي سهمٌ من سهام الله، يوجهها اليمنيون نحو قلوب أعداء الإنسانية، يحطمون بها غرور الطغاة، ويعلنون بها أن المعركة لم تنتهِ، وأن الظالمين إلى زوال.

هذه ليست معركةً عابرةً بين قوى ضعيفة وأُخرى متغطرسة، بل هي معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، الذي يُطهِر الأرض من دنس الظالمين، إنها معركةٌ بين الإيمان والكفر، بين الحق والباطل، بين إرادَة الله وإرادَة الشياطين، وكلما ازدادت التحديات، زاد اليمنيون قوةً وعزيمة، وكلما حاولت قوى الظلم كسر شوكة هذا الشعب، ازداد صلابةً وثباتًا؛ لأَنَّ إرادَة الله هي الإرادَة العليا، ولأن الله جعل اليمنيين جنوده في الأرض، وسوط عذابه الذي يطارد كُـلّ متكبر عنيد.

من صنعاء إلى غزة، ومن اليمن إلى لبنان، يمتد جسر المقاومة والتحدي، ليشكل ثلاثيةً من الصمود لا تعرف الخضوع ولا الانكسار، كُـلّ صاروخٍ يمني، وكلّ طلقةٍ يطلقها المقاومون في غزة، وكلّ شجاعةٍ يبديها الأبطال في لبنان، هي جزء من معركة التحرّر الكبرى، نحن أُمَّـة توحدها القضية، وتجمعها المقاومة، وتُحييها الإرادَة الإلهية.

اليمن اليوم ليس مُجَـرّد دولة تصمد أمام طغيان الإمبراطوريات، بل هو رمزٌ لتحرير البشرية من قبضة الشيطان الأكبر، وما كان لليمن أن يكون في هذا الموقف إلا بإرادَة الله، الذي جعله سدًا منيعًا يحمي الأُمَّــة، وصخرةً تتحطم عليها قرون الشياطين، واحدًا تلو الآخر.

نحن اليوم نقف في معركةٍ مقدسة، معركة لن تتوقف حتى يتحقّق وعد الله بالنصر والتمكين، ومع كُـلّ يومٍ يمر، يُسطر الشعب اليمني بدمائه ملحمةً جديدة، ليعلن أن طغاة هذا العصر، مهما تعاظمت قوتهم، فَــإنَّ مصيرهم إلى زوال، وأن إرادَة الله هي التي ستسود في نهاية المطاف.

اليمن هو القدر الذي كتبته يد الله في صفحات التاريخ، ليدفن الطغاة، وليُعلي رايات الحق، إنه الصخرة التي تكسر قرون الشيطان، والشعلة التي تضيء دروب الأحرار في كُـلّ زمان ومكان، وها هو اليوم يقف كتفًا إلى كتف مع غزة في نضالها ومع لبنان في صموده، ليقول للعالم: نحن أُمَّـة واحدة، وقضيتنا واحدة، وإرادتنا لا تنكسر.

مقالات مشابهة

  • اليمن: الصخرة التي كسرَت قرون الشيطان وتستعد لتحطيم طغاة العصر
  • أما نجـدٌ فقـرنُ الشيـطان
  • عاجل.. رفض استئناف أحمد فلوكس وتأييد حبسه
  • «القاهرة الإخبارية»: زيارة جوزيب بوريل لبيروت حملت 200 مليون دولار لدعم لبنان
  • إجراء قضائي بشأن عصابة ترويج الهيروين فى البساتين
  • «فيلم هيحرر فلسطين».. قرار من النيابة بشأن شخص اقتحم مكتب المخرج خالد يوسف
  • قرار قضائي عاجل ضد اللاعب أحمد فتحي بسبب سايس بالتجمع
  • المحكمة تدين البطل السابق مغريغور بالاعتداء جنسيا
  • خطاب قاسم في ميران التقييم: تضعضع حزبي وتحضير العودة إلى الداخل؟
  • قرار جديد بشأن عاطل لاتهامه بسرقة بطاقات الائتمان من المواطنين بالمرج