الخشت يفتتح تطوير مستشفي أبو الريش المنيرة
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
افتتح الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، عددًا من مشروعات التطوير والإحلال والتجديد بمستشفى أبو الريش المنيرة لعلاج الأطفال بتكلفة إجمالية بلغت نحو 250 مليون جنيه، ضمن عمليات التطوير والتحديث الشاملة التي تشهدها مستشفيات جامعة القاهرة، وفي إطار الخطة الاستراتيجية الشاملة لدعم وتطوير المستشفيات الجامعية بما يساهم في النهوض بالمنظومة الصحية والارتقاء بمستوى الخدمات الطبية المُقدمة للمواطنين.
حضر الافتتاح الدكتور حسام صلاح عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات، والدكتور شريف الأنواري مدير مستشفى أبو الريش المنيرة ومديرو الوحدات ورؤساء الأقسام المختلفة بالمستشفى.
وتضمنت الافتتاحات، وحدة الرعاية المركزة بالدور السابع والتي تضم جميع الحالات الحرجة من كل التخصصات، وهي مجهزة بأحدث أجهزة التنفس الصناعي، وتقدم الرعاية لأكثر من ألف طفل سنويا وتضم 29 سريرا بزيادة 200%.
جانب من اللقاء جانب من اللقاءوشملت الافتتاحات، وحدة عامة بالدور السادس تضم 30 سريرا بالإضافة إلى رعاية متوسطة تضم 6 أسرة، ووحدة عامة بالدور الخامس وتضم 29 سريرًا في جميع التخصصات ويوجد بها وحدة الأعصاب وتضم 6 أسرة بأحدث التجهيزات حيث تم إحلالها وتجديدها بالكامل، بالإضافة إلى وحدة أمراض الدم وزرع النخاع بالدور الرابع وتضم 24 سرير إقامة مع غرفة عزل و4 كبسولات لزرع النخاع وتم إحلالها وتجديدها بالكامل لتخدم مرضى أمراض الدم المزمن ويتم فيها عمليات زرع النخاع للأمراض الحميدة التي تصيب النخاع العظمي.
كما تم إحلال وتجديد 6 غرف عمليات وتجهيز الرعاية المركزة للجراحة ورعاية زراعة الكلى وتم عمل متوسط 300 عملية شهريا و20 عملية زراعة كلى سنويًا، كما تم إحلال وتجديد 8 مصاعد تخدم جميع أقسام المستشفى، بالإضافة إلى إحلال وتجديد محطة الغازات الطبية بالكامل بأحدث المحطات وتم شراء تنك أكسجين بسعة لترية 10 آلاف لتر، وإحلال وتجديد الغلايات لتوفير المياة الساخنة للأطفال وهي غلايات عملاقة تخدم جميع وحدات المستشفى.
جانب من اللقاء جانب من اللقاء جانب من اللقاءالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رئيس جامعة القاهرة جامعة القاهرة المستشفيات الجامعية مستشفى ابو الريش مستشفيات جامعة القاهرة تطوير المستشفيات الجامعية مستوى الخدمات الطبية جانب من اللقاء
إقرأ أيضاً:
75 ألف جثة على الأقل.. اكتشاف مقابر جماعية أخرى في دمشق ومحيطها
تداول ناشطون سوريون ووسائل إعلام صورا ومقاطع فيديو لمقابر جماعية تم العثور عليها في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد كان آخرها في منطقة الحسينية بريف دمشق.
وتقع المقبرة الجماعية خلف قصر المؤتمرات، وتضم نحو 150 حفرة عميقة، بداخلها على الأقل 75 ألف جثة حسب تقديرات أولية، وتعود لأشخاص قتلتهم قوات النظام السوري بين العامين 2012 و2016 فقط.
ونقلت وسائل إعلام عن سكان من البلدة، أنهم شهود عيان على إحضار قوات النظام في تلك الفترة، شاحنات ضخمة (برادات) وبداخلها مئات الجثامين، قبل أن تقوم بإلقائهم في الحفر التي يمتد عمق الواحدة منها نحو 20 مترا.
كما تم العثور على مقابر جماعية في حي التضامن، الذي شهد مجزرة نفذها الضابط في قوات النظام أمجد يوسف قبل سنوات، وتم العثور على عظام بشرية متروكة في مكانها من دون دفن.
وتمتد المقبرة على مساحة تقارب 5 آلاف متر مربع، وتضم خنادق متوازية حيث يتم وضع كل 100 جثة من الضحايا قريبا في خندق ومن ثم تصب فوقه كتل أسمنتية يعقُبها طَمر بالأتربة. وظهرت في الصور أكياس بيضاء لا يوجد عليها سوى أرقام ورموز في أحد القبور، وخلت من أي نصب يشير إلى أسماء الضحايا.
ودعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عائلات المفقودين في سوريا إلى عدم محاولة العثور بأنفسهم على جثث أقربائهم أو نبش المقابر لأن ذلك قد يعيق عملية التعرف على الجثامين.