إيران تزاحم العراق على تصنيف "أسوأ" دول العالم بحرق الغاز
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
حلت إيران محل العراق كثاني أسوأ دولة في العالم من حيث إحراق الغاز بعد روسيا خلال العام الماضي 2023.
وأظهرت إيران وروسيا زيادات على مدار العام، بينما كان العراق أقل قليلاً، وفقًا لتتبع حرق الغاز العالمي التابع للبنك الدولي لعام 2023، اطلعت عليه وكالة شفق نيوز.
وبعد انخفاضه في عام 2022، ارتفع حجم حرق الغاز العالمي بنسبة 7٪ في عام 2023 إلى 148 مليار متر مكعب، وهو أعلى مستوى منذ عام 2019، وفقًا لتقرير البنك الدولي.
ومن بين الدول الأخرى الأكثر إحراقا للغاز في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، قامت ليبيا والسعودية وقطر بحرق كميات أكبر من الغاز في عام 2023 مقارنة بعام 2022، في حين قامت الجزائر ومصر وعمان بحرق كميات أقل من الغاز.
وأظهر التقرير أن هذا هو الانخفاض الرابع على التوالي في حرق الغاز في عمان، ولم يطرأ تغير يذكر على الإمارات وسوريا خلال العام.
وأضاف التقرير، أن أكبر تسع دول لحرق الغاز في العالم، بما في ذلك الجزائر وليبيا، تمثل 75% من إجمالي حرق الغاز و 46% من إنتاج النفط
وزاد العراق إنتاجه من النفط لكن حرق الغاز انخفض بنسبة 1% العام الماضي، وشددت البلاد على خفض حرق الغاز خلال الأشهر القليلة الماضية، ووقعت اتفاقيات متعددة مع شركات أمريكية لخفض حرق الغاز.
وتتناول سبع صفقات تم توقيعها مع شركات أمريكية في أبريل/نيسان الغاز المصاحب وحرق الغاز، وهي مشكلة رئيسية في العراق تؤدي إلى فقدان توليد الطاقة وتترك البلاد معتمدة على واردات الكهرباء من إيران .
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار حرق الغاز
إقرأ أيضاً:
تصنيف عالمي: "الإمارات للألمنيوم" تنضم لرواد الثورة الصناعية الرابعة
صنف المنتدى الاقتصادي العالمي، شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، أكبر شركة صناعية في دولة الإمارات خارج قطاع النفط والغاز، كشركة رائدة عالمياً في تطبيق تقنيات الثورة الصناعية الرابعة.
وأكد عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، أن الشركة حققت مكانة رائدة باعتبارها أول شركة صناعية في دولة الإمارات، وأول شركة في قطاع الألمنيوم على مستوى العالم يتم تصنيفها كمنارة عالمية في تطبيق تقنيات الثورة الصناعية الرابعة من قبل المنتدى الاقتصادي العالم.
وقال إن التصنيف يعكس مدى التقدم الذي حققته الشركة في هذا المجال؛ منذ إطلاق خطة التحول الرقمي في عام 2021 بهدف تعزيز العمليات الصناعية والتجارية، وتحسين تجربة العملاء والموظفين وخلق قيمة إضافية من خلال مصادر جديدة للإيرادات، مؤكداً استمرارهم في تعزيز قدرات الشركة التنافسية في مجال الثروة الصناعية الرابعة من خلال مواصلة ابتكار أحدث التقنيات لريادة هذا التحول الرقمي، وتعزيز الكفاءة الانتاجية.
وأضاف أن إستراتيجية التحول الرقمي للإمارات العالمية للألمنيوم تعتمد على محورين أساسيين، أولاً تنفيذ الحلول الرقمية لتحقيق تغيير إيجابي وسريع في العمليات، وثانياً بناء ركائز رقمية رئيسية لتمكين التحول الرقمي على نطاق واسع وعلى مستوى الشركة، موضحاً بأن ركائز الخطة الرقمية تشمل تمكين ورفع مهارات القوى العاملة في المجالات الرقمية، حيث تم تدريب أكثر من 3,000 فرد من الشركة على مجالات مثل الذكاء الاصطناعي، وأسس العمل المرن.
وحول دور تقنيات الثورة الصناعية الرابعة في تحسين كفاءة العمليات التشغيلية والإنتاجية للشركة، أكد ابن كلبان تحقيقهم وفوارات في التكاليف تتجاوز 365 مليون درهم، من خلال تنفيذ أكثر من 80 تطبيقاً لتقنيات الثورة الصناعية الرابعة، بالإضافة إلى تحسين الجودة والسلامة والاستدامة، وقال إن منصة التصنيع الرقمية الجديدة لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم تساهم في خفض تكلفة إجراء تحليلات الصور والفيديو القائمة على الذكاء الاصطناعي بنسبة تزيد عن 80%، مع زيادة سرعة تنفيذها بما يصل إلى 13 مرة مقارنة بالحلول التي اعتمدتها الشركة سابقاً.
ولفت الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم إلى أن تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة ومنصات البيانات تساهم في تحسين كفاءة العمليات الصناعية والجودة والسلامة، مؤكداً أن التقنيات الصناعية التي تم تطويرها محلياً أسهمت في الحد من فترات توقف العمل بنسبة 50%، والحد من أوقات العمل غير المنتج بنسبة 18%، وتعزيز كفاءة المعدات بنسبة 12%.
وقال إن انضمام الشركة إلى شبكة المنارات الصناعية الرائدة في تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة يرفع من مكانة دولة الإمارات الرائدة في تطوير التقنيات الصناعية، مضيفاً بأن الإنجاز يتيح العديد من الفرص لتبادل الخبرات من أجل الاستمرار في دفع القدرات التنافسية في مجال الثروة الصناعية الرابعة لتحسين الكفاءة والاستدامة والابتكار.
وأكد أن الإمارات العالمية للألمنيوم تعمل على تحقيق نقلة نوعية في جميع نواحي أعمالها، من خلال تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة، والتي من شأنها تسريع وتيرة الأهداف الرامية لتطوير وابتكار مستقبل صناعة الألمنيوم، مشيراً إلى أن هذا الإنجاز يدعم أهداف استراتيجية "مشروع 300 مليار" وتعزيز القطاع الصناعي في دولة الإمارات، وزيادة مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي.