عضو غرفة الصناعات الكيماوية: رعاية أفكار الشباب مفتاح النهوض بالاقتصاد المصري
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد أحمد إسماعيل صبرة، عضو غرفة الصناعات الكيماوية وعضو الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال، أهمية رعاية أفكار الشباب وتحويلها إلى مشروعات حقيقية على أرض الواقع.
وأشار صبرة في تصريحات صحفية اليوم، إلى أن الشباب المصري يتمتع بطاقات وإبداعات هائلة، تحتاج إلى الدعم والتوجيه، لتحويلها إلى إنجازات ملموسة تسهم في دفع عجلة الاقتصاد الوطني.
وأوضح صبرة أن الدور التشريعي يلعب دورا محوريا في مساندة الشباب من خلال سن قوانين، تحفز على إنشاء المشروعات الناشئة وتبسيط الإجراءات البيروقراطية.
و أضاف أن تأهيل وتدريب الشباب على مهارات ريادة الأعمال والإدارة، يمثل أساسا لبناء جيل قادر على الابتكار والمنافسة في الأسواق المحلية والدولية.
وفي هذا السياق ثمن صبره مبادرة امانة الشباب المركزية بحزب مستقبل وطن التي أطلقت لتدريب وتأهيل الشباب، واقترح صبره إطلاق مبادرة وطنية جديدة تحت عنوان "شباب مصر نحو المستقبل"، والتي تهدف إلى توفير بيئة متكاملة لدعم الأفكار المبدعة من خلال برامج تمويل ميسرة، وتدريب شامل، ومراكز حاضنة للأعمال تقدم الدعم الفني والإداري.
وأكد أن هذه المبادرة يمكن أن تكون منصة لتوجيه الطاقات الشبابية نحو مشاريع ناجحة ومستدامة.
وأشار صبرة إلى بعض التجارب الدولية الناجحة في مجال دعم الشباب ورواد الأعمال، مثل تجربة وادي السيليكون في الولايات المتحدة، حيث يتم توفير التمويل والدعم الفني للمشروعات الناشئة، وتجربة فنلندا التي تركز على الابتكار في التعليم وتطوير المهارات الريادية لدى الشباب منذ مراحل التعليم الأولى.
و أضاف أن استلهام هذه التجارب وتطبيقها بما يتناسب مع الواقع المصري يمكن أن يسهم في تحقيق النجاح المنشود.
و اختتم أحمد إسماعيل صبره تصريحاته بالتأكيد على أن تحقيق النجاح في دعم الشباب وتحويل أفكارهم إلى مشروعات حقيقية، يتطلب تضافر الجهود بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص و المجتمع المدني.
و شدد على أن الأسس الرئيسية للنجاح تتمثل في توفير بيئة تشريعية محفزة، و برامج تدريب وتأهيل متكاملة، ودعم مالي وفني مستدام.
و دعا إسماعيل جميع الجهات المعنية إلى المشاركة في تحقيق هذه الرؤية التي تمثل ركيزة أساسية لمستقبل الاقتصاد المصري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إنشاء المشروعات الناشئة
إقرأ أيضاً:
اقتصاد غزة بين النهوض والانهيار
تتمتع غزة بثروات طبيعية هائلة تجعلها محط للاضواء، وعلى رأسها حقول الغاز الطبيعي, حيث يحتوي حقلا "مارين 1 و2" على احتياطي يبلغ حوالي 1.4 تريليون قدم مكعبة من الغاز، بالإضافة إلى حقل "نوا" الذي سيطرت عليه إسرائيل، والذي بلغ احتياطياته حوالي ثلاثة تريليونات قدم مكعبة.
اذ افادت توقعات مؤكدة أن يحتوي حقل المنطقة الوسطى، مقابل مخيم النصيرات، على مخزونات ضخمة من الغاز ولكن لم يُسمح بالتنقيب عنها, لاسيما عن وجود احتياطيات من النفط تقدر بحوالي 1.5 مليار برميل، تبلغ قيمتها وفقًا للأسعار الحالية نحو 114 مليار دولار.
خسائر فادحةبعد الحرب الإسرائيلية، بلغت خسائر القطاع جراء الحرب قرابة 35 مليار دولار، بينما من المتوقع ان تصل تكلفة إعادة إعمار القطاع بالكامل إلى 80 مليار دولار.
وعلاوة على ذلك تعرض 164 ألف مبنى للدمار، وبلغت كمية الركام الناتج عن القصف حوالي 42 مليون طن، أي ما يعادل 11 ضعف حجم "هرم خوفو الأكبر", ما اسفر في محو أكثر من 69 عاما من التقدم التنموي في غزة.
من يدفع ثمن الحرب
بعد ان دمرت الاف الارزاق, قفد500 ألف شخص وظائفهم، فيما يعاني 2.3 مليون فلسطيني من النزوح والتشتت الداخلي, صنفوا جميعاً بوضع معيشي صنف تحت ادنى خطوط الفقر.
اذ ان في عام 2014, خصصت المساعدات الدولية لإعادة الإعمار, 5.4 مليار دولار لنهضة القطاع المحاصر, لكن بالكاد الاحتلال قد منع دخول المواد الأساسية المطلوبة والتي بلغ عددها 875 ألف شاحنة، وما ادخل بعد مشقة لم يتجاوز 518 شاحنة فقط، أي ما يعادل 0.1 بالمئة من الاحتياجات الفعلية.
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن