فلسطين : الاحتلال يمارس جرائم حرب ضد الإنسانية في قطاع غزة
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
أكد مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أمجد الشوا، أن الاحتلال الإسرائيلي يمارس جرائم حرب ضد الإنسانية في قطاع غزة، مشددا على ضرورة العمل على وقف هذا العدوان بشكل فوري على كافة المستويات.
روسيا تطالب إسرائيل بالتخلي عن العملية العسكرية في رفح جنوب قطاع غزة المفوضية الأممية بفلسطين: إسرائيل ترتكب جرائم حرب في قطاع غزةوثمن الشوا - في تصريح خاص لقناة (القاهرة) الإخبارية اليوم الأربعاء ـ طلب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرة توقيف بحق رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يوآف جالانت بما يمهد الطريق ،لملاحقة الاحتلال ووقف هذا العدوان الغاشم على قطاع غزة، موضحا أن هذا الطلب يأتي تأكيدا على أن الاحتلال الإسرائيلي يمارس أبشع جرائم الحرب ضد الشعب الفلسطيني، معربا عن أمله في اتخاذ خطوات قانونية فورية بحق بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يوآف جالانت وكل من شارك في تنفيذ هذه الجرائم التي ترتكب بحق المدنيين الفلسطينيين.
وأشار إلى أن هناك العديد من الدعاوي والقضايا مرفوعة ضد إسرائيل في الجنائية الدولية من بينها قضية المستوطنات، محملا الولايات المتحدة مسؤولية عرقلة تنفيذ كافة القرارات الدولية المتخذة ضد حكومة الاحتلال.
وانتقد الشوا ازدواجية المعايير والمواقف الأمريكية تجاه الحرب على غزة، مطالبا في الوقت نفسه دول العالم أجمع باتخاذ مواقف حاسمة وداعمة تجاه احترام قرار الجنايات الدولية إزاء إسرائيل.
وقال مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية،"إن ما يحدث في غزة أكبر دليل على ازدواجية المعايير لدى الإدارة الأمريكية، التي ما زالت توفر الغطاء والدعم لدولة الاحتلال الإسرائيلي، والأكبر من ذلك تذهب لتبرير جميع الجرائم التي ترتكب بحق الأطفال والنساء والمدنيين في جميع مناطق القطاع".
وأكد شوا أن العالم أجمع يمر بمرحلة وصفها بـ"الخطيرة" في ظل التحديات والتطورات الراهنة التي تشهدها المنطقة وقطاع غزة في جوهر هذه الأحداث، داعيا إلى التحرك لتجريم جرائم الاحتلال التي تهدف إلى إنهاء القضية الفلسطينية.
وأشاد بانضمام العديد من الدول إلى قضية جنوب أفريقيا ضد إسرائيل، مشددا على ضرورة توحيد الصف الوطني الفلسطيني في ظل المأساة الإنسانية في قطاع غزة والعمل باتجاه الدبلوماسية على كافة المستويات الدولية من أجل إنهاء هذا العدوان وحماية الحقوق الكاملة للشعب الفلسطيني.
وطالب بترجمة كافة القرارات الدولية المتخذة ضد إسرائيل بخطوات عملية على أرض الواقع لإنقاذ ما يمكن إنقاذه في ظل التصعيد والجرائم المستمرة التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني.
نادي الأسير الفلسطيني: الجيش الإسرائيلي شن حملة اعتقالات بالضفة طالت 20 فلسطينيا على الأقل
أعلن نادي الأسير الفلسطيني شن الجيش الإسرائيلي حملة اعتقالات بالضفة الغربية طالت 20 فلسطينيا على الأقل بينهم معتقلون سابقون، أعاد اعتقالهم بعد فترة وجيزة من الإفراج عنهم.
وأوضح نادي الأسير أن عمليات الاعتقال تركزت في محافظتي الخليل وجنين فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظتي بيت لحم وقلقيلية رافقها اعتداءات وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم وتخريب وتدمير منازل المواطنين".
وقالت مصادر أمنية لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا": "اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأربعاء 11 مواطنا من محافظة الخليل واقتادتهم عقب تفتيش منازلهم والعبث بمحتوياتها إلى جهة غير معلومة".
واقتحمت القوات الإسرائيلية مقهى ببلدة الظاهرية في الخليل وعاثت بمحتوياته خرابا ونصبت عدة حواجز عسكرية على مداخل المدينة وبلداتها وقراها ومخيماتها وأغلقت عددا من الطرق الرئيسية والفرعية بالبوابات الحديدية والمكعبات الإسمنتية والسواتر الترابية.
واعتقلت القوات الإسرائيلي فجر اليوم ستة شبان من مدينة جنين حيث أفادت مصادر أمنية بأن "قوات الاحتلال اقتحمت مدينة جنين وداهمت عدة منازل وفتشتها وعبثت بمحتوياتها واعتقلت ستة شبان ما أدى إلى اندلاع مواجهات خاصة في محيط دوار سينما جنين والبلدة القديمة وحي المراح والحي الشرقي".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال المنظمات الأهلية الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي يمارس جرائم حرب قطاع غزة جرائم حرب ضد الإنسانية الاحتلال الإسرائیلی فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
النازحون يعودون إلى جباليا.. أكثر المدن التي ذاقت ويلات عدوان الاحتلال الإسرائيلي
في رحلة العودة إلى الديار تعددت القصص والمشاهد في قطاع غزة، إذ أنه بعد سريان وقف إطلاق النار هرع كل نازح ومشرد داخل القطاع إلى منزله، منهم من ظل قائمًا ونجى من ضراوة العدوان وآخر سوي بالأرض وتاهت ملامح البيت عن ساكنيه، حسبما جاء في فضائية «إكسترا نيوز»، عبر تقرير تلفزيوني بعنوان «النازحون يعودون إلى جباليا.. أكثر المدن التي ذاقت ويلات عدوان الاحتلال».
فلسطينية تعود إلى منزلها في جباليا ووجدته ركاماأمل أبو عيطة واحدة من مئات الآلاف من الحالات المنكوبة التي شردت هي وأسرتها أكثر من مرة، مع توسع العدوان الإسرائيلي ومطاردته النازحين الفلسطينيين في كل مكان، عادت إلى منزلها في جباليا التي دمرها الاحتلال الإسرائيلي وحول المدينة إلى أكوام من الركام والأطلال.
حالة ذهول تصيب النازحين ممزوجة بالأملقالت أمل أبو عيطة الفلسطينية: «والله احنا جينا من صباح أمس قبل إعلان وقف إطلاق النار وكنا متأملين نلاقي لو غرفة واحدة أو شيء بسيط نقدر نأتوي فيه، لكن لقينا الوضع مأساة وتخريب واسع».
حالة الذهول التي أصابت النازحين العائدين إلى جباليا بعد ما اكتشفوا حجم الدمار الذي لحق بالمنازل والأحياء كانت ممزوجة ببصيص من الأمل يدفعهم للبقاء والتمسك بأرضهم، حتى وإن أقاموا في خيام على أنقاض منازلهم، لذا فهي جدران محطمة ومباني مدمرة لكنها تظل البيت والوطن الذي يتمسك به الفلسطينيين مهما اشتدت قساوة الظروف وطغي المحتل في عدوانه وبطشه.