التعليم: امتحانات طلاب الثانوية العامة بمدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا والمكفوفين سارت بشكل جيد
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
أدى طلاب مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا "STEM" صباح اليوم امتحانات الدور الأول من شهادة إتمام الثانوية العامة للعام الدراسي الحالي 2023/ 2024، وذلك في مادة اختبار الاستعداد للقبول بالجامعات (اللغة الإنجليزية) بإجمالي عدد (1644) طالب وطالبة، كما أدى طلاب مدارس المكفوفين الامتحان في مادة اللغة الأجنبية الأولى (ورقة أولى) بإجمالي عدد (255) طالب/طالبة.
وقد حرص عبد الرؤوف عبد الرحمن المشرف على أعمال لجان النظام والمراقبة ولجان الإدارة، قبل بدء الامتحان، على التواصل مع جميع مديري المديريات التعليمية المتواجدين بغرف العمليات المحلية، للاطمئنان على سير العملية الامتحانية.
وقد سارت أجواء الامتحان بشكل جيد ومنضبط ودون حدوث أية مشكلات من شأنها تعكير صفو العملية الامتحانية، حيث قامت غرفة العمليات المركزية قبل بدء الامتحان بالاطمئنان على وصول أوراق الأسئلة إلى جميع اللجان الامتحانية بالمحافظات، كما قام فريق العمل بالغرفة بمتابعة سير الامتحان بجميع المحافظات.
وجدير بالذكر أن طلاب الثانوية العامة الدور الأول (الشعبة العلمية) يؤدون يوم السبت الموافق 29 يونيو 2024 الامتحان في مادة الفيزياء، ويؤدي طلاب الشعبة الأدبية الامتحان في مادة التاريخ، كما يؤدى طلاب مدارس المتفوقين في أ لعلوم والتكنولوجيا الامتحان في مادة مقاييس المفاهيم ( الكيمياء)، بينما يؤدى طلاب مدارس المكفوفين الامتحان في مادة اللغة الأجنبية الأولى (ورقة ثانية).
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مدارس المتفوقين الثانوية العامة الامتحان فی مادة طلاب مدارس
إقرأ أيضاً:
مناهج التعليم
مداخلة قيّمة من الزميل دكتور فيصل حسين الأمين محمد أستاذ الإدارة والتخطيط التربوي بجامعة بخت الرضا أشار بوضوح لفشل نظامنا التربوي في غرس القيم والأخلاق التي تمثل أهم مرتكزات المنهج التربوي، وليس أدل على ذلك من وجود متعاونين مع المليشيا، وشفشافة، وساسة عملاء شروا وطنهم في سوق النخاسة السياسي للإمارات وكيل الماسونية الصهيونية العالمية بدراهم معدودة، وكانوا فيه من الزاهدين، وإذا كان هدف التربية هو إعداد المواطن الصالح فإن حرب الكرامة أثبتت بأن نظامنا التربوي فشل في تحقيق ذلك الهدف، بيد أنه لفت إنتباهنا إلى ضرورة الإسراع في كنس آثار القراي في النظام التربوي، فالرجل ترك مقررات مدرسية لا تستند على فلسفة تربوية واضحة، أعدها للمرحلتين: الإبتدائية والمتوسطة على استعجال، وحتى لا أطلق الحديث على عواهنه، فإن مقررات اللغة العربية والتربية الإسلامية أُعدت بعد تسريح علماء الشعبتين الذين رفضوا أن يكونوا مطية للفكر الجمهوري المنحرف، لقد بدأ أولئك العلماء في إعداد كتب مدرسية ممتازة ومحكمة علميًا ومستوفية للمعايير المطلوبة، ولكن إذا طالعت كتب اللغة العربية التي أعدها القراي ستجد فيها من الأخطاء ما يشيب له الولدان. فلابد من تغيير شامل للمنظومة التربوية على مستوى التعليم العام وذلك بتبني فلسفة إسلامية واضحة تعبر عن السواد الأعظم من أهل السودان. وخلاصة الأمر نضم صوتنا لمثل تلك الآراء النيّرة والقيّمة، وهي الخطوة الأولى والسليمة في بناء المواطن الصالح. خلاف ذلك سوف نكون مع ساقية جحا للأبد.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
السبت ٢٠٢٥/٣/١٥