عاجل.. موعد انتهاء تخفيف الأحمال وقطع الكهرباء في مصر
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
تخفيف الأحمال قطع الكهرباء يعد هو الموضوع الأبرز الذي يشغل الرأي العام المصري خلال الساعات الحالية بالتزامن مع تصريحات الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بشأن الأزمة.
تخفيف الأحمال وقطع الكهرباء
وتساءل الشارع المصري عن تخفيف الأحمال وقطع الكهرباء وذلك لمعرفة موعد انتهاء فترات تخفيف الأحمال وانقطاع التيار الكهربائي بالبلاد، في ضوء ما أعلنته الحكومة على لسان رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي.
قطع الكهرباء وتخفيف الأحمال في مصرموقف قطع الكهرباء وتخفيف الأحمال في مصر
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزارء، أنه سيتم قطع الكهرباء خلال الأسبوع الحالي 3 ساعات يوميا، على أن يتم العودة إلى جدول تخفيف الأحمال "ساعتين" اعتبارًا من الأسبوع المقبل.
قطع الكهرباء وتخفيف الأحمال في مصرموعد انتهاء تخفيف الأحمال وقطع الكهرباء في مصر
وعن موعد انتهاء تخفيف الأحمال وقطع الكهرباء في مصر، قال المتحدث باسم مجلس الوزراء، المستشار محمد الحمصاني، أن حل الأزمة يتوقف على توفير الموارد الدولارية لاستيراد 300 ألف طن من المازوت، بقيمة 180 مليون دولار، بجانب استيراد وقود كاف لتخطي أو تجاوز فترة الصيف دون انقطاع بقيمة مليار دولار.
وأضاف المتحدث باسم مجلس الوزراء أن الدولة ستعمل على توفير مليار و180 مليون دولار، مضيفًا أن هذه الكميات التي سيتم استيرادها من الوقود ستصل تباعًا حتى الأسبوع الثالث من شهر يوليو المقبل، وبالتالي بانتهاء الأسبوع الثالث من شهر يوليو سيتوقف تمامًا تخفيف الأحمال حتى انتهاء الصيف.
وأضاف المتحدث باسم مجلس الوزراء أنه عقب انتهاء فترة الصيف سيتراجع استهلاك الكهرباء وبالتالي سيتم دراسة الأمر والعمل على وضع الخطط وتوفير الموارد للانتهاء تمامًا من تخفيف الأحمال بنهاية العام الحالي.
الوزراء: ندرك ما يلقيه تخفيف الأحمال من أعباء على المواطنين (فيديو) أبرز تصريحات وقرارات رئيس الوزراء اليوم بشأن تجاوز أزمة الكهرباء.. تغيير مواعيد غلق المحال واستمرار تخفيف الأحمال
وبناءًا على ما سبق، فمن المقرر أن تعود الشبكة القومية للعمل بكامل طاقتها بدءًا من 1 أغسطس مع وصول كميات إضافية من المازوت والغاز الطبيعي خلال الأيام القليلة المقبلة، لحين وصول شحنات كبيرة سيتم التعاقد عليها لوقف التخفيف دون عودة حتى خلال أشهر الشتاء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قطع الكهرباء تخفيف الأحمال موعد انتهاء تخفيف الأحمال موعد انتهاء تخفيف الأحمال وقطع الكهرباء موعد إنتهاء قطع الكهرباء تخفیف الأحمال وقطع الکهرباء قطع الکهرباء مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
غياب التفاهمات يعمق الأزمة السياسية في ديالى - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
قدم أستاذ العلوم السياسية، خليفة التميمي، اليوم الجمعة (14 آذار 2025)، قراءة شاملة حول الأزمة السياسية في ديالى، مشيرًا إلى أن نسف اتفاق فندق الرشيد سيؤدي إلى ثلاث نتائج.
وقال التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الأزمة السياسية في ديالى ليست وليدة هذه الأسابيع، بل هي بدأت منذ البداية، لأن تشكيل الحكومة المحلية وتوزيع المناصب جاء على أسس غير سليمة، ولذلك هذا الأمر أدى إلى خلق مجلس غير مستقر وحكومة غير مستقرة، وبالتالي كل كتلة سياسية تدعي أنها تمتلك الأغلبية، وهي في فكرتها لا تقف عند حد معين، وهذا ما يدفعها إلى المزيد من التصعيد".
وأضاف التميمي، أن "تشكيل حكومة ديالى في اجتماع فندق الرشيد قبل أكثر من سبعة أشهر تم من خلال توازنات غير صحيحة. بعض الكتل نالت أكثر من استحقاقها، وبالتالي هذا الأمر توج بعد حسم ملف تكليف مديري النواحي، حيث كانت آلية التوزيع تعتمد مبدأ اختيار من ينتمي إلى قرابة هذا المسؤول أو تلك الكتلة، وبالتالي تجاهلت الكفاءات والنخب في تكليف الأسماء لإدارة الأقضية والنواحي".
وأشار إلى أن "منصب المحافظ ورئيس المجلس كلاهما في وضع قلق، حيث إذا ما تم المضي من قبل كتل سياسية في مجلس المحافظة لاستجواب رئيس المجلس وإعفائه، فهذا يعني بداية نسف للتفاهمات التي تم التوصل إليها في فندق الرشيد، والتي من خلالها ولدت الحكومة المحلية. هذا سيؤدي إلى أن تكون الاتفاقية بشكل عام معرضة لخلل وتخلق حكومة غير مستقرة، إضافة إلى أنه لن يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل سيؤدي إلى تكرار التغييرات، الاستجوابات، والسجالات".
ولفت إلى أن "ما يُطرح من قبل البعض حول حل المجلس هو أمر مستبعد من قبل القوى والكتل السياسية، وما يُطرح في هذا السياق يأتي في إطار رسائل إعلامية. ولكن بشكل عام، ما يحدث الآن في ديالى هو أزمة تعكس عدم وجود تفاهمات حقيقية بين القوى السياسية، حيث أن آلية التشكيل منذ البداية اعتمدت توازنات غير صحيحة، وبالتالي أدى إلى أن الكتل السياسية تتخذ سياقات تقود إلى خلافات وعدم الاستقرار".
يُذكر أن رئيس مجلس محافظة ديالى عمر الكروي، كشف الشهر الماضي، خلال مؤتمر صحفي، عن تحركات لتعطيل عمل المجلس عبر دفع كتل سياسية لأعضاء من أجل عدم حضور الجلسات والاستحواذ على منصب رئيس المجلس والمحافظ والقرار السياسي في ديالى مع قرب الانتخابات.
وكان مجلس ديالى قرر قبل أشهر إقالة رئيسه عمر الكروي، عن حزب السيادة من منصبه وانتخاب نزار اللهيبي، عن حزب تقدم بدلاً عنه، فيما عاد الكروي لمنصبه بعد أيام بقرار قضائي لانعقاد جلسة إقالته بلا استجواب.