وزيرا الشؤون الإفريقية والصناعة يبحثان تعزيز التكامل الاقتصادي مع الدول الأفريقية
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
الوطن|متابعات
بحث وزيرا الشؤون الإفريقية، والصناعة والمعادن بالحكومة الليبية، سبل تعزيز التعاون المشترك بين الوزارتين، وركزا على القضايا المتعلقة بتطوير القطاع الصناعي وتعميق العلاقات مع الدول الإفريقية.
واستقبل وزير الشؤون الإفريقية عيسى عبد المجيد أمس الثلاثاء في مكتبه بمقر الوزارة في بمدينة بنغازي، وزير الصناعة والمعادن امحمد عبد القادر.
وأكد وزير الشؤون الإفريقية أهمية الجهود المشتركة لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز التكامل الاقتصادي بين ليبيا والدول الأفريقية.
و أعرب وزير الصناعة عن تقديره للجهود المبذولة من وزارة الشؤون الإفريقية في دعم المبادرات الصناعية، وأشاد بالإمكانات الكبيرة للتعاون مع الدول الأفريقية التي يمكن أن تسهم في دفع عجلة الاقتصاد الليبي نحو التقدم والازدهار.
وشدد الوزير عيسى عبد المجيد على التزام وزارة الشؤون الإفريقية بدعم المبادرات الصناعية التي تعزز من التكامل الاقتصادي بين ليبيا والدول الأفريقية.
و أشاد وزير الصناعة بالجهود المبذولة لتعزيز الشراكات الأفريقية، مشيرًا إلى الفوائد الكبيرة التي ستعود على القطاع الصناعي الليبي من خلال توسيع التعاون مع الدول الشقيقة في القارة.
الوسومالدول الإفريقية ليبيا وزير الشؤون الإفريقية وزير الصناعة والتجارةالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الدول الإفريقية ليبيا وزير الشؤون الإفريقية وزير الصناعة والتجارة الشؤون الإفریقیة الدول الأفریقیة وزیر الصناعة مع الدول
إقرأ أيضاً:
“التحالف الإسلامي” يعقد ورشة عمل حول تعزيز الصمود المجتمعي ضد التطرف
نظم التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب اليوم، ورشة عمل تحت عنوان “تعزيز الصمود المجتمعي ضد الأفكار المتطرفة “، بحضور ومشاركة الأمين العام للتحالف الإسلامي وممثلي الدول الأعضاء، إلى جانب نخبة من الخبراء والمختصين في مجالات الأمن ومحاربة الإرهاب، وقدمها العقيد البحري حسن جونسون كونتي والمقدم مختار سماغوتي تيجان ممثل جمهورية سيراليون بالتحالف الإسلامي.
وتطرقت الورشة إلى أهمية بناء مجتمعات أكثر صلابة في مواجهة التطرف من خلال نهج شامل يجمع بين التمكين الاقتصادي، وتحسين الحوكمة، وتعزيز التماسك الاجتماعي، كما تناولت جلسات الورشة عددًا من المحاور الإستراتيجية، أبرزها التحديات التي تواجه تعزيز الصمود المجتمعي وانعكاساته على التطرف، وضعف الحوكمة وأثره على تفشي الفكر المتطرف، وتداعيات تغير المناخ على الاستقرار الاجتماعي.
وشهدت الورشة مداخلات نوعية من ممثلي الدول الأعضاء، واستعرض كل وفد أبرز التجارب الناجحة في تعزيز الصمود المجتمعي ومحاربة التطرف في بلاده.
كما خُصصت جلسة نقاش مفتوحة لتبادل الرؤى والأفكار، حيث قدم المشاركون تصورات عملية لتعزيز المرونة المجتمعية.
واختُتمت الورشة بعدد من التوصيات الجوهرية، ومنها تعزيز التعاون المشترك بين الدول الأعضاء لتطوير برامج مستدامة للحد من التطرف وإطلاق حملات توعوية شاملة لتسليط الضوء على مخاطر الفكر المتطرف، مع التركيز على دور التعليم والتأهيل المهني.
اقرأ أيضاًالمملكةوزير العدل يلتقي برؤساء محاكم الاستئناف ويؤكد دورهم الرئيس في الرقابة الموضوعية والإجرائية
وأخيرًا تطوير سياسات فعَّالة لضمان استدامة الجهود المبذولة في مواجهة التطرف.
وأكد المشاركون في ختام الورشة على الدور المحوري للتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب في دعم جهود الدول الأعضاء من خلال تقديم المساندة الفنية والاستشارية، وتنسيق الجهود الإقليمية لمحاربة التطرف.
وتعكس هذه الورشة التزام التحالف الإسلامي بتعزيز التعاون الدولي لمحاربة الإرهاب عبر نهج شامل يدمج الأمن، والتنمية، والتوعية المجتمعية ومن خلال تبني سياسات فاعلة وممارسات مستدامة تسعى الدول الأعضاء إلى إرساء أسس مجتمعات أكثر استقرارًا وقدرةً على مقاومة الفكر المتطرف.